والله لو حاولتم الى أن تنقضي حياتكم....ريحوا أعماركم..!!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لاإله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

سبحان الله أثناء قراءتي للاعجاز العلمي للقرآن استوقفني هذا الموضوع...

كثير من الملحدين الذين لايقرون بوجود الله والعياذ بالله...سواء في الغرب او الشرق ..

يحاولون...محاكاة الطبيعه وصناعه طبيعه اخرى...وذلك بتطور العلم والتقنيات

فكان همهم الشاغل كيف يصنعون خليه حيه لاتهرم ابدا..




فحاولوا معرفة اسرار الخليه المعقده في أصغر مخلوقات الله ..وكيف تعمل وفق نظام شديد التعقيد يتفوق على

على اي جهاز كمبيوتر..يتساءلون..كيف تعمل؟؟ومن ينظم عملها..؟؟


حاولوا معرفه اسرار الدماغ ومايحويه من خلايا..ومن الذي ينظم عملها؟ ومن الذي يوجهها ويحافظ على استقرارها؟



كذلك حاولوا من خلال أبحاثهم معرفة أسرار القلب! كيف يعمل بلا توقف، وكيف يقوم بضخ الدم بشكل يتفوق على أفضل مضخة في العالم؟ وكيف يعمل بلا أخطاء ولا تعب ولا ملل، بل يعمل بطاقة مجانية لا نحس بها؟ إن الإجابة لا تزال غامضة بالنسبة لهم.


حاولوا إطالة عمر الإنسان من خلال اختراع القلب الصناعي، ولكن العلماء حديثاً اعترفوا بفشل هذا القلب، بل هناك جمعيات علمية اعترفت بأن هذا القلب الصناعي هو مجرد ضحك على المريض لأنه لا يقدم له شيئاً سوى إطالة عمره ليعيش أشهراً من التعاسة والألم وعدم الراحة والاستقرار!
لكن

محاولاتهم باااءت بالفشل الذريع ...لانه لايمكن لانسان أن يحي الروح...

إن هذه النتيجة حدثنا عنها القرآن قبل أربعة عشر قرناً! يقول تعالى مؤكداً أنه لا يمكن لأحد أن يعلم سر الحياة لأنها من علم الله تعالى وأن علم البشر قليل: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) . وسبحان الله! لو أن علماء الغرب اطلعوا على هذه الآية ووفروا على أنفسهم عناء البحث والتكلفة والوقت والجهد. فالقرآن أعطاناً جدوى البحث في أي موضوع مسبقاً وقبل أن نبحث فيه.

فقد خرج العلماء أخيراً بنتيجة مهمة ألا وهي أن الموت هو النهاية الطبيعية للأحياء، وأن كل محاولة لإطالة عمر الإنسان تسير عكس الطبيعة، وأن المرض الوحيد الذي لا يمكن علاجه هو الهرم! وهنا نتساءل: أليس هذا ما حدثنا عنه الحبيب الأعظم بقوله: (ما وضع الله من داء إلا وضع له الشفاء إلا داءً واحداً الهرم) .

هذا هو قرآننا وهذا هو نبينا عليه الصلاة والسلام وهذا هو ديننا الحنيف، إنه دين العلم والحقائق العلمية. لنتأمل هذه الآيات الرائعة التي تحدثنا عن أهمية التفكر في خلق الله والبحث عن أسرار بداية الخلق وإعادته، وأن هؤلاء الملحدين لم يكونوا ليعجزوا الله سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ * وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) بالعنكبوت: 19-23].



سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
13
968

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الجوهرهــ
الجوهرهــ



جزاك الله خير حبيبتي وجعله الله في موازين حسناتك




وسبحان الله عدد خلقه ووزن عرشه ومداد كلماته
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
واياك يالغاليه وكل مسلم
أم فـــراس
أم فـــراس
سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضى نفسه وزنة عرشه

جزاك الله خير حبيبتنا
tanweer
tanweer
بارك الله فيك يا غالية
مقال رائع جدا سلمت يمينك
الحوراء10
الحوراء10
بارك الله فيك