فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
المسكنات تطيل أمد الألم ~



توصل العلماء إلى أن المسكنات تسهم في تعزيز وإطالة أمد الألم
وتجعله في بعض الحالات مزمناً، كما تؤثر على الجهاز العصبي .
وذلك يحدث لكثير ممن يتناول المسكنات بانتظام ..
واليوم تبيع شركات الأدوية في بعض البلدان كأمريكا ،
وعلى مرأى من السلطات أدوية مخدرة مثل : الفيكودين والمورفين
علماً بأن الحرعات الزائدة من هذه الأدوية ساهمت في مضاعفة عدد الوفيات
ثلاث مرات .. كماارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن
بسبب تناولهم لهذه الأدوية المسكنة للألم . وذلك خلال العشر سنوات الأخيرة .
ومن خلال تجارب العلماء ومراقبتهم للتغيرات التي تطرأ على جسم الفأر
جراء تناولمخدرات مسكنة للألموظهرت بؤر للألم المزمن عليه ..
ولاحظوا وجود تأثير غريب أحدثته هذه المسكنات حيث كانت مدة الألم في زيادة
وتأثر السلوك فيما يسمى الخلايا الدبقية
وحصلت تأثيرات سلبية على الأعصاب المحيطة
بالعمود الفقري والدماغ .
ففي الحالة العادية كما أوضح العلماء تقوم المسكنات بتخفيف الألم ..
لكن دورها يتغير مع تطور الألم إلى ألم مزمن ..
وتصبح لها هذه الإنعكاسات الصحية السلبية التي ذكرت .
وتستعمل المسكنات الأفيونية عادة لتخفيف الألم
المتوسط والشديد خاصة الألم الحشوي ..
واستعمالها المنتظم يكون في حالة الألم المزمن غير الخبيث ..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

فيروز زيـــــكا..
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العيوب الخلقية
المرتبطة بانتشار فيروز زيكا ، أصبحت تمثل حالة طوارئ صحية عالمية ..
وترتبط الإصابة بعدوى الفيروس بالاف الحالات من ولادات الأطفال
بأدمغة غير مكتملة التطور ..
وهذا الحدث يتطلب استجابة منسقة ، والعمل على حماية النساء الحوامل
وأطفالهن من الضرر، والسيطرة على البعوض الذي ينشر الفيروس..
وتنصح منظمة الصحة الدولية الحوامل على تعطيل السفر إلى المناطق
المتضررة بزيكا ..
كما تنصح النساء المتواجدات في المناطق المتضررة ..
باستشارة الأطباء ..
وحماية أنفسهن من لسعات البعوض ،
باستخدام مواد طاردة للبعوض .
وواجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات شديدة لسكوتها طويلاً
قبل أن تعلن حالة طوارئ عامة..





وحتى الآن لايوجد لقاح إو عقار لوقف زيكا ..
فالطريق الوحيد هو تجنب لسع البعوض الذي ينقل الإصابة بالمرض.
....
ومنذ اكتشاف الفيروز عام 2015 م .. في البرازيل
انتشر المرض في أكثر من 20 دولة أخرى ..
ومعظم الاصابات بدت متوسطة ، وتسببت في ظهور أعراض محدودة
على الرغم من أن تقارير ذكرت وجود حالات نادرة ..
لالتهاب الأعصاب الحاد المسبب للشلل المسمى :
( متلازمة غيلان باريه )..
كما شخصت نحو 4000 حالة أطفال ولدت برؤوس صغيرة
نتيجة تشوه وصغر الدماغ، وذلك في البرازيل وحدها
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
كرسي يتحرك بقوة التفكير ~



اخترع مهندسون في جامعة "ميفي" للبحوث النووية في موسكو روبوتا للمقعدين
يمكن التحكم فيه بقوة التفكير.

ويمكن أن يستخدم هذا الكرسي الأوتوماتيكي الأشخاصُ المصابون
بأمراض الجهاز الحركي. فهو ليس بحاجة إلى بذل جهود بدنية من قبل المعوقين.
ويتم التحكم فيه بواسطة اشارات يرسلها مخ الإنسان.

ومن أجل التحكم في الكرسي يجب على المُقعد ارتداء خوذة مزودة بمستشعرات خاصة
من شأنها قراءة إشارات المخ. فيقوم جهاز الكمبيوتر بتشفيرها
ويرسل أوامر التحكم في الكرسي. ويمكن للمقعد أن يتحكم فيه أيضا
بواسطة الإشارات والإيماءات.

ويقول المهندسون إن الكرسي الأوتوماتيكي
يصلح للمشلولين والمصابين بمرض التصلب الجانبي
الذي يعاني منه مثلا عالم الفيزياء المشهور ستيفن هوكينغ.

وتزود الكرسي أيضا بمنظومة من شأنها تفحص الفضاء المحيط به
لتفادي اصطدامه بأجسام أخرى.

وقال مصممو الكرسي إن تلك التكنولوجيا يمكن أن تستخدم
للتحكم في السيارات والمروحيات ومجموعة من الروبوتات المتحركة.
ذكرى ,`
ذكرى ,`
يعطيك العافية
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
النحاس كلمة السر في حرق الدهون ~




ذكرت دراسة طبية حديثة أن النحاس يلعب دورا مهاما وفعالا في حرق الدهون باعتباره أحد العناصر الأساسية الغذائية لأعضاء جسم الإنسان، إذ أظهرت الأبحاث قدرته على تحطيم الخلايا الدهنية في الجسم....
ووفقا للدراسة، التي أجريت في مختبر لورنس بيركلي الوطني للطاقة
(مختبر بيركلي) بجامعة كاليفورنيا،
اشتهر النحاس على مدى عقود بدوره في بعض الوظائف البيولوجية،
إذ كان معروفا بأهميته في تشكيل خلايا الدم الحمراء
وامتصاص الحديد وتطوير النسيج الضام ودعم نظام المناعة.
ويقول كريس تشانغ، رئيس فريق الباحثين في مختبر بيركلي بجامعة كاليفورنيا:
"النحاس ضروري لتحطيم الخلايا الدهنية بحيث يمكن استخدامه للحصول على الطاقة".
وأضاف أن النحاس يعلب دور المنظم في الجسم
ويساهم في كسر الدهون باستمرار،
لافتا إلى أن زيادة نسبة النحاس في الدم تسهم في مزيد من حرق الخلايا الدهنية.
وأوضح تشانغ أن النحاس متوفر بكثرة في العديد من الأطعمة
مثل المحار والقشريات والخضراوات والفطر والبذور والمكسرات والبقول.
وذكر مجلس التغذية والأطعمة بالولايات المتحدة
أن متوسط احتياجات الفرد في النظام الغذائي من النحاس
يقدر حوالي 700 ميكروغرام يوميا،
إلا أن تشانغ حذر من تناول مكملات النحاس،
التي قد تؤدي لحدوث عدم توازن مع المعادن الأساسية الأخرى في الجسم بما فيها الزنك.