جدة، السعودية (CNN) -- تواصل الفيضانات الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع على مدينة جدة الواقعة غربي السعودية والمطلة على البحر الأحمر تعطيل الحياة في المنطقة، فيما واصلت المدارس إغلاق اغلاق ابوابها السبت، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المدير العام للدفاع المدني، اللواء سعد بن عبدالله التويجري، الجمعة أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء الفيضانات، فيما مازال ثلاثة آخرين في عداد المفقودين، مشيراً إلى تواصل عمليات الإنقاذ في مدينة جدة.
ووفقاً للتويجري فقد ساهمت فرق الإنقاذ البرية في إنقاذ 1451 شخصاً، بينما أنقذت الطائرات المروحية 498 من سكان المناطق المنكوبة، مشيراً إلى أنه تم توفير المأوى المؤقت لأكثر من 1500 عائلة.
وبحسب دائرة الأرصاد الجوية في جامعة الملك عبدالعزيز، فقد هطلت على محافظة جدة الأربعاء الماضي، وخلال ثلاث ساعات فقط، حوالي 111 مليمتراً من الأمطار أو 4 بوصات.
وإثر جولة على المناطق المنكوبة بمياعه الفيضانات في جدة الخميس، قال أمير منطقة مكة، الأمير خالد الفيصل، للصحفيين إن الضرر يعزى إلى عدم وجود نظام صرف لمياه الأمطار والفيضانات.
وقال إن الطائرات المروحية أنقذت 466 شخصاً ليلة الاربعاء، بينما شاركت فرق الإنقاذ الأرضية بإخلاء 951 شخصاً من سكان الأحياء المتضررة في جدة وهي: التوفيق والسامر والنخيل والحمرا والكندارا وأم الخير.
وأظهر لقطات فيديو من جدة تدفقاً سريعاً للمياه في شوارعها، وتجر السيارات والمواطنين نحو المصب، بينما أغلقت المتاجر والمكاتب أبوابها فيما تم إحكام إغلاقها لمنع الفيضانات من الوصول إلى داخل المباني.
وظل ما يقرب من 5000 شخص من السكان بدون كهرباء منذ بعد ظهر الخميس بعد أن تمت أعادة التيار الكهربائي لنحو 65 ألف نسمة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن شركة الكهرباء.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2009، لقي زهاء 100 شخص مصرعهم جراء الفيضانات في غربي السعودية، والتي اجتاحت مدينتي جدة ورابغ ومنطقة مكة بحسب ما أفادت السلطات السعودية.
كذلك اجتاحت الفيضانات الناجمة عن الأمطار منطقة مكة أثناء موسم الحج، غير أنها لم تتسبب بمقتل أي حاج.
هذا ولا يتوقع قسم الأرصاد الجوية في شبكة CNN سقوط المزيد من الأمطار في جدة خلال بداية الاسبوع.






أميرة وفاطمة تفارقان الحياة صعقاً في الشارع
عبد الله الصقير ــ جدة




توفيت طفلتان تشاديتان، أميرة أربعة أعوام، وفاطمة سبعة أعوام أمس الأول، نتيجة صعقة كهربائية أثناء لهوهما بجوار عامود إنارة قريب من منزلهما في حي العزيزية.
وأوضح شهود عيان لـ«عكاظ» أن الطفلة فاطمة أمسكت بالعمود الكهربائي أثناء لهوها في الشارع فأطلقت صرخة مدوية، لتسارع شقيقتها الكبرى أميرة لنجدتها ليقضى عليهما على الفور، وأضافوا: سارع بقال كان قريبا من المشهد، بإحضار قطعة قماش وتخليص الطفلتين ولكن بعد فوات الأوان، حيث تأكدت وفاتهما عقب نقلهما إلى مستشفى بصفة عاجلة.
وأوضح لـ«عكاظ» عدد من شهود العيان وجيران أسرة الطفلتين، أنهم شاهدوا الدخان يتطاير من العمود الكهربائي عشية هطول الأمطار قبل الحادثة، وقال كل من محمد العسيري، محمد سعيد الغامدي، وخليل محمد يوسف، أنهم أبلغوا شركة الكهرباء بالخلل قبل وقوع الحادثة المؤسفة، وحددوا الموقع والمشكلة، ووعدت الشركة بالحضور وإصلاح الخلل دون أن يباشر الفنيون الموقع، وأضافوا: «كررنا البلاغ لثلاث مرات متتالية دون أن يستجيب أحد للنداء حتى وقعت حادثة وفاة الطفلتين المؤلمة بسبب الإهمال على حد قولهم، وطالبوا محاسبة المتسبب مع ضرورة إرسال فرقة لإزالة الخطر، خصوصا وأنه يقع داخل حي سكني مكتظ بالأطفال الذين لا يدركون مخاطر الكهرباء وعواقبها الوخيمة.
إلى ذلك، عبر آدم محمد إسحاق (تشادي الجنسية) عن حزنه العميق لرحيل طفلتيه، وقال بأنه سلم أمره لله، إلا أنه لن يغفر لمن تسببوا في وفاتهما، وطالب الجهات الأمنية بالتحقيق في أسباب الوفاة وتحديد المسؤولين الذين تسببوا في مأساته.


2
531

هذا الموضوع مغلق.

حنين السعووودية
الله يرحمهم
ام هااااجر
ام هااااجر
كداب في عينو....10 وفيات على الاقل؟؟ حسبي الله عليك . و3 مفقودين؟؟ ياقلب امك انته. بتضحك على مين يا ابني؟خلالالالاص الناس عارفة وشايفة ولا انته خايف من المسؤولين؟ خاف ربنا يا راجل وسيبك من اللي مابيخافو ربنا