أما ختام هذه الرحلة فقد كان مسكاً و عنبر .


. لقد جمعنا أحد سكان هذه الدار .. و هو من قسم الرجال ..

رجل على كرسيه المتحرك .. لا يتحرك منه إلا رأسه و عقله ....
مع ذلك لم يعيقه ما هو عليه عن الدعوة ..

.. سبحان الله .. في تلك اللحظات تيقنت أن الإعاقة الحقيقية
هي الإعاقة الفكرية و ليست الجسدية .. لقد جمعنا الشيخ ( أحمد الشهري ) حفظه الله و شفاه
في صالة كبيرة و وعظنا و نبهنا إلى أمورٍ عدة منها على سبيل المثال :

• ذكرنا بنعم الله تعالى الظاهرة و الباطنة.
• ذكرنا بضرورة التحصن بالأذكار و الأوراد اليومية .
• ذكرنا باستحضار الصور التي رأيناها دائماً ، ومقارنتها بما نحن عليه .
• ذكرنا بضرورة حفظ الجوارح عن الحرام قبل أن تُسلب منا .



هذه كانت ( رحلة دار النقاهة الدعوية ) التي
كانت يوم الخميس الخامس عشر من شهر شوال لعام 1423 .



لقد كان طريق العودة أطول و أطول ..




لأن مشاعري كانت مليئة بالأحزان و الآلام و ذهني مشحوذٌ بالأخبار و الأخطار .


. و مخيلتي تفيض بالصور البائسة .. التي بودي أن أبلغ عنها جميع العالم ..


فآثرت أن انثرها هنا في هذا المنتدى .. إنها حقاً صورة معبرة مؤثرة .


. وليس من رأى كمن قرأ و سمع .



بعد انتهاء رحلتنا المليئه بالعبر والعظات,,

لم تنتهي رحلتنا معكم!!

اتمنى ان اجد تعليقاتكم على محاور الموضوع
وكذلك اتمنى نشره لتعم الفائده

بارك الله فيك وسلمت يمينتك على ما كتبتي
قصص مؤثره جداً وموجعةً للقلب ولكن....تحمل في طياتها العظه والعبرة
والحمد لله على الصحة والعافيه ونحن نرفل في أثواب الصحة والعافية
فهل أدينا حق هذه النعم ؟؟!! أكيد لا
ولكن علينا على الأقل ألا نتسخط ونتهم ربنا جلا جلاله ونسيء الظن به
من أقل ألم أو مصيبه من يرى مصاب غيره هانت عليه مصيبته
وأحياناً المصاب خير لنا وإن كنا لا نتمناه ولكن الحكيم أعلم منا بذلك
بالمصائب ترجعنا إلى جادة صوابنا وتكفر سيئاتنا وبها تستخرج العبودية منا
ومع هذا كله لا يسعني إلا أن أقول اللهم أدم علينا هذه النعمه واجعلها في طاعتك
ومرضاتك

لواء التوحيد










تعقيب رائع جزاكِ الله خيرآ,,


وشاكره لكِ مرورك على الموضوع وتعطير الصفحه بهذه الكلمات الرائعه