مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
تابع مايقال لطرد الشيطان عند الصباح والمساء:







يتبع
مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
مايقال لطرد الشيطان من عند الدخول للمنزل:

يقول الامام النووي :يستحب أن يقول المسلم
:بسم الله وان يكثر من ذكر الله تعالى
وان يسلم سواء في البيت آدمي ام لا
لقولة تعالى ((فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على انفسكم تحية
من عند الله مباركة طيبة)).
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اذا دخل الرجل بيته
فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان
لامبيت لكم ولاعشاء واذا دخل فلم يذكر اسم الله هند دخوله
قال الشيطان : ادركتم المبيت واذا لم يذكر الله تعالى عند
طعامه قال:ادركتم المبيت والعشاء)).من
هذا الحديث الشريف نسنتج اهمية ذكر الله عند الدخول الى
المنزل وذكرالله عند الطعام يكون سبباً في طرد الشيطان
المنزل ولكم عند ما لانذكر الله سبحانه عند دخولنا للمنزل وعند الطعام
فان الشيطان يبيت في المنزل (ينام)و
يأكل من المنزل اذا لم يذكر أسم الله تعالى عليه.
دعاء دخول المنزل
يقول النبي صلوات الله عليه وسلامه:
اللهم أني أسالك خير المولج وخير المخرج
بسم الله ولجنا ،وبسم الله خرجنا وعلى
ربنا توكلنا ، ثم ليسلم على أهل)).

يتبع
مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان

مايقال لطرد الشيطان عند الخروج من المنزل
قال النبي صلوات الله عليه وسلامه من قال :يعنى اذا خرج من بيته
بسم الله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ،يقال له
كفيت وتنحى عنه الشيطان وهديت ).

معنى كفيت وتنحى عنه الشيطان وهديت
ان الله سبحانه وتعالى قد كفاه من شر الشيطان وكل اذى
وان الشيطان قد ابتعد عن طريقه.
-مايقال لطرد الشيطان عند نزول اي منزل:
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:من نزل منزلا
ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ).
فقد فسر النووي في شرح صحيح مسلم كلمات الله بالقرآن.
وفسر التامات بالكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب
والمعنى من ذلك ان الانسان اذا نزل منزل سواء كان اي مكان يريد
التوجه اليه وقال هذا الدعاء فأن الله سبحانه يكفيه من شرالانس
والجن والشياطين والدواب من العقارب والحيات ونحوها
يتبع
مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
مايقال لطرد الشيطان عند الفزع والخوف
وروى ابن السني في عمل اليوم والليلة عن محمد بن المكندر قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه أهاويل يراها
في المنام،فقال:إذا أويت إلى فراشك فقل:أعوذ بكلمات الله التامة من
غضبه وعقابه،ومن شر عباده،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون))0

فهذا دعاء عظيم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من يصاب في نومه بشيء من الفزع
والخوف،بسبب ماقد يرى في منامه من الأشياء المخوفة أن يقوله ليذهب عنه
فزعه،ولتطمئن نفسه،وليسكن ويهدأ في نومه،ولينصرف عنه خوفه وروعه،وهو دعاء
عظيم مبارك،يعلن فيه العبد التجاءه إلى الله واحتماءه به وفراره إليه من غضبه
وعقابه سبحانه،ومن شر عباده،ومن همزات الشياطين ومن أن يحضروا العبد،سواء
في نومه أو في كل أحواله0

وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن من قاله لا تضره
الشياطين،بل يكون في عافية وسلامة منها0

وقوله: ((أعوذ بكلمات الله التامة)):أي :ألتجيء،فالاستعاذة التجاء إلى
الله واعتصام به،والعائذ بالله فار من كل ما يؤذيه إلى ربه سبحانه الذي
بيده أزمة الأمور وتدبير الخلائق،وكلمات الله التامة أي:التي لا يحلقها
نقص ولا عيب كما يلحق كلام البشر0

وقوله: ((من غضبه وعقابه))الغضب صفة فعلية ثابتة لله تبارك وتعالى
،وصف بها نفسه في كتابه،ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته،وهو جل
وعلا يغضب ويرضى ويحب ويبغض،وله صفات فعلية كثيرة وردت في الكتاب
والسنة ،ومنهج أهل السنة-وهو المنهج الحق الذي ينبغي أن يكون عليه كل
مسلم-تجاه هذه الصفات أنهم يثبتونها لله كما أثبتها سبحانه لنفسه وكما أثبتها له
رسوله صلى الله عليه وسلم دون أن يخوضوا في شيء منها بتحريف أو تعطيل
أو تكييف أو تمثيل،فهم يؤمنون بأن الرب العظيم يغضب،ويتعوذون به
سبحانه من غضبه ومن كل شيء يغضبه،ويجاهدون أنفسهم على البعد عن كل ما
يغضبه سبحانه ويوجب عقابه0وإن مما يغضب الرب ويوجب عقابه أن يلجأ العبد في ملماته
وعند خوفه وفزعه إلى غيره سبحانه،وكيف يليق بالعبد الضعيف أن يلجأ إلى عبد ضعيف
مثله،وكيف يلجأ المخلوق إلى مخلوق مثله ويدع رب العالمين وخالق الخلق أجمعين
،وهنا ندرك ضحالة عقول وتفاهة أفكار من يذهبون في ملماتهم وعند فزعهم إلى
الكهنة والعرافين والدجاجلة والمشعوذين والسحرة والمنجمين وغيرهم من إخوان
الشياطين ،يشكون إليهم حالهم،وينزلون بأبوابهم حاجتهم ،ويطلبون منهم تخليصهم
من كربتهم وإنجاءهم من فزعهم،إلى غير ذلك من الأمور التي لا تطلب إلا من الله
ولا يلجأ فيها إلا إليه وحدهْْْ

وقوله ( من غضبه وعقابه))فيه جمع بين الصفة وأثرها،فالصفة هي
الغضب،وأثرها هو حلول العقاب،نعوذ بالله من ذلك0
وقوله: ((وشر عباده))أي :من كل شر في أي عبد من عبادك قام
به الشر،والعبودية هنا المراد بها العبودية العامة،إذ المخلوقات كلها معبدة
مذللة لله خاضعة له سبحانه،كما قال تعالى:{إن كل من في
السموات والأرض إلا ءاتى الرحمن عبدا}0


وقوله: ((ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)) الهمزات جمع همزة،والهمزة النخس،والمراد
نزغات الشياطين ووساوسهم وجميع إصابتهم وأذاهم لبني آدم0



وقوله: ((وأن يحضرون)) أي :أن يحضر الشياطين عندي في جميع
أحوالي ،وعلى هذا فالعبد يستعيذ بالله من همزات الشياطين وأن يحضروه
أصلا ويحرموا حوله،فتضمنت الاستعاذة ألا يمسوه ولايقربوه0

فما أعظمه من دعاء،وما أعظم أثره،وما أجمعه للتعوذ من كل ما قد
يكون سببا لفزع الإنسان وقلقه،والله وحده ولي التوفيق0

يتبع
مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
مايقال عند سماع الديكه ونهيق الحمار ونباح الكلب:

ما يقال من دعاء عند صياح الديك ونهيق الحمار ونباح الكلاب

إذا سمعتم صياح الديك ، فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً


وإذا سمعتم نهيق الحمار ، فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً ". متفق عليه



"إذا سمعتم نُباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله فإنهن يرين ما لا ترون".



صحيح ( صحيح سنن أبي داود 961/3)

دعاء نباح الكلاب بالليل
إذا سمعتم نُباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله فإنهن يرين ما لا ترون
مايقال للاستعاذة من العين
ثبت من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال :
( مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل ، فقال :
لم أر كاليوم ، ولا جلد مخبأة 0 فما لبث أن لبط به 0 فأتى به النبي صلى الله
عليه وسلم فقيل له : أدرك سهلا صريعا قال : ( من تتهمون به ؟ )
قالوا عامر بن ربيعة 0 قال :
( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم
من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة ) ثم دعا بماء 0 فأمر عامرا أن يتوضأ
0 فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين 0 وركبتيه وداخله إزاره 0
وأمره أن يصب عليه 0 قال سفيان : قال معمر عن الزهري :
وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه ) ( صحيح الجامع - 556 ) 0
قال المناوي " إذا رأى " أي علم " أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه "
من النسب أو الإسلام " ما يعجبه " أي ما يستحسنه ويرضاه من أعجبه
الشيء رضيه " فليدع له بالبركة " ندبا بأن يقول اللهم بارك فيه ولا تضره
ويندب أن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ولا شبهة في تأثير العين في النفوس
فضلا عن الأموال وذلك
لأن بعض النفوس الانسانية يثبت لها قوة هي مبدأ الأفعال الغريبة )
( فيض القدير – 1 / 351 ) 0
قال النووي - رحمه الله - ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة
فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " )
( روضة الطالبين – 7 / 200 ) 0
قال ابن القيم - رحمه الله - وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها
للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي e
لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت :
اللهم بارك عليه ) ( زاد المعاد – 4 / 170 ) 0
قال الدميري ويندب للعائن أن يدعو له بالبركة
يعني للمعين فيقول : اللهم بارك فيه ولا تضره )
( حياة الحيوان الكبرى - 1 / 255 ) 0
يقول الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
حفظه الله عن دليل الدعاء بالبركة :
( أما التبريك فقد ورد في عدة أحاديث "هلا بركت عليه" فمن خاف أن
يصيب شيئاً فليذكر الله وليدع بالبركة حتى لا يصاب المعين ، ولا شك
أن ذكر الله تعالى سبب للبركة وكثرة الخير ، وزوال النقم ، وحلول النعم )
( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 196 ) 0

قول ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) : ويستحب كذلك لمن رأى
شيئا من نفسه أو ماله أو ولده أو أي شيء فأعجبه أن يقول :
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، يقول تعالى في محكم كتابه :
}وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ
إِنْ تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا
وَوَلَدًا ) ( الكف – 39 ) 0
قال ابن كثير والبغوي - رحمهما الله - :
( قال بعض السلف من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله 0
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ
الحسن والحسين ((اعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين ولامه
ويقول ان اباكما كان يعوذ بها اسماعيل واسحاق )).


معنى: الهامة

وقوله: {من كل شيطان وهامة} الهامة هي: كل ما يهم، والمعروف أن الهامة
واحدة الهوام، والهوام هو: ما يدب على وجه الأرض من العقارب والحيات
وغيرها من الدواب المؤذية، التي يخشى على الإنسان منها، فيستعيذ
العبد بالله تعالى وبكلماته التامة منها.
معنى: عين لامة
وقوله: {ومن كل عين لامة
} أما العين فهي معروفة، وهي ما
يصيب الإنسان من نظرة حاسد تؤثر فيه، وقوله: لامة، أي أنها
تلم بالإنسان وتصيبه وتقع عليه، فيستعيذ العبد، أو يعيذ من شاء، بقوله:
أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة
معنى: كلمات الله
ومما يدخل في الاستعاذة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يعوذ الحسن والحسين بقوله: { التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة}.
أما قوله: بكلمات الله التامة، فإن كلمات الله تعالى تامة لا نقص فيها بوجه
من الوجوه، فأما كلماته الكونية، فهي التي يخلق بها
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
وأما كلماته الشرعية؛ فهو ما أنـزله من الوحي على أنبيائه
ورسله عليهم الصلاة السلام كالقرآن؛ فإنه كلام الله عز وجل
ووصفها بأنها التامة؛ لأنه ليس في كلمات الله تعالى نقص في وجه من الوجوه:
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ
مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ولذلك استدل الإمام أحمد رحمه الله بهذا الدعاء النبوي
على أن القرآن منـزل غير مخلوق، قال: لأن المخلوق
لا بد فيه من النقص، وأما الكمال والتمام فهو لله عز وجل، ولهذا
وصف كلمات الله تعالى بأنها تامة.

يتبع