الشامخة القادمة
وخلف ( خلف قضبان النوافذ ) كنت أتابع المنظر وكأني أعيش معك وأشعر بإحساس الخوف الذي يعتريك ، والحب الذي يملؤك تجاه قرة عينك فما أعظمك من أم يامناير العز ! وماأجمل تلك المشاعر التي اختلجتك حتى فاض حرفك ! وأنعم به من عبد الملك اهتز له كيانك! جعله الله سابقا لكل خير ترتجينه ولاحقا لكل أمر يبلغ به برك ولعل الأيام وتجارب الزمان تخفف من خوفك لما وراء القضبان فالصعاب تصنع الرجال والحياة ميدان الكفاح وإن كان في سجن يوسف خير ففي قذف موسى والقائه في اليم كثير من المعاني والعبر فالحرية مطلب واحتياج وبالدعاء والتوكل على الله راحة واطمئنان فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ولك ولقلمك وفكرك ومشاعرك الحانية فائق تقديري ~~
وخلف ( خلف قضبان النوافذ ) كنت أتابع المنظر وكأني أعيش معك وأشعر بإحساس الخوف الذي يعتريك ،...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك لك ذلك البوح والكلمات الرائعة
فقد تجسد أحساسك لنا لنعيشه معك
بكل تفاصيله الرائعة فصياغتك مُبهرة
حفظكما الله ورعاكم
ثبتنا الله على الحق وثبتنا عند السؤال
أسعدك الله في الدارين
الله يجمعنا بالجنان ويرضى عنا الرحمن
اللهم صل على نبيك وسلم
ملـ الأحـس ـاس ـكة
يسلمو على الموضوع الجنان

أبدعتي في طرحك

فواصلي أبداعك يا عسل

فمثلك لا يتوقف

اتمنى اشوف نشاطك اكثر واكثر

ويعطيك ربي ألف عافيه
* الجوهره *
* الجوهره *
مشرفتنا الأدبيه
بواحتنا الغناء
مع وقفة وصغيرها بطل القصه

حقا أنا من سيصنع لصغيري قضبان الحياة
وأجعله يقف كل يوم خلفها
ليس ليتأمل !!؟
وأنما ليتعلم كيف يفك ويحلل هذه القضبان من لمسات يديه
سأجعل من القضبان حاجز مشوق يدفعه لحب المغامره من جديد
علمتنا دنيانا الكثير
وأكبر العلماء والأطباء والمشاهير
كانوا على أزقة الشوارع وليس خلف قضبان حديد

ربما هو طفلك الأول
وبه تنصب كل تعابير الأمومه
وهو الوريقة الأولى التي تملئ بها خربشات تجاربك


رغم هذا وذاك

تظل كلماتك راقيه
دام العطاء
مناير العز
مناير العز



(قد تحتاجين إلى فهم الأم أن تكوني أمـاً)

هل يظن أحدٌ أن الأم تفكر بحاضر ابنـها فقط ... دون التخطيط لمستقبلـه ..؟

الأطفال تحت أجنحتنا نصرّفهم كما نريد ...

وعندما يكبرون ... ينطلقون ... بعيداً ...

مجتازين قضبـان النوافـذ

ومغاليـق الأبـواب

تُسيّرهم إراداتهـم ... لا إرادتـنا

وحتى تتوافق إراداتـنا وإرادتهـم

يجب أن نغذيـهم ونعلمـهم ونربيـهم ... ليسيروا على الطريق المستقيـم

000

أمرٌ آخر...

الحريـة

في نفوسـنا كلنا طفلٌ صغيرٌ ينشد الحريـة

وتحكـه قدمـاه للركض خارجـاً

وأولئك الذين ينادون بحريـة المـرأة

وحريـة المجتمع بلا قيود شرعية

وحريـة المال ... ويحللون الربا

لهم عقـول لا تكبر عقـل عبد الملك كثيراً ... !

الفرق أنه طفلٌ يفكر بـبراءة

وهم يفكرون بغفلـة وسيطـرة شيطانية

ولو فتحوا أعينهم على أول خطـوةٍ يتخذونهـا

لعلموا أنهـم يقفون على الهاويـة

وتلك القضبان التي يريدون اقتلاعـها

إنما تحميـهم من السقوط

فهل نعي أن الحريـات المطلقـة هي قاتـل بلا لـون فـ يـُرى ؟؟؟

أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت
sabah-najd
sabah-najd
رائع مناير ما كتبتيه من بوح ونسجتي معه مشاعر الامومه ورسمتى لوحة في الذكره تجسد مافي مخيلتك وهذا ينبع

من أم حنون حيث يفيض ينابيع المحبه التى لا تنضب