يـــا خـــالـــقَ الـــســـعـــادة .. ارزقـــنـــي فـــيـــضـــاً مـــنـــهـــا ..

بـــثـــاً لـــلأمـــل .. كـــيـــفَ فـــرَّجَ الـــلـــه هـــمـــكِ أو كُـــربـــتـــك ..؟؟

أخواتي في الـلـه من رحمة الـلـه بنا أن أرشدنا إلى مفاتيحٍ كثيرة

وعديدة للفرج .. كالإستغفار .. والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام

والمواظبة على الأذكار .. وقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه .. والرقية الشرعية

والذكر سواءً بالباقيات الصالحات أو أي ذكرٍ لـلـه عزوجلَّ شأنه ..

لـــكـــن .. مشكلتنا الأساسية إذا واجهتنا مصاعب أو تعرضنا لهمٍ أو ضيقٍ

أو غمٍ أو مرض؛ بعضنا يفقد الأمل ويتكاسل عن التزام مفاتيح الفرج

لأن الشيطان يوسوس له بالتسويف؛ مثلاً يوسوس له بأنه الآن متعب أو أعياه

الألم أو تملكه الهم والحزن فيوسوس له لا داعي لأن تبدأ الآن خذ قسطاً من الراحة

ثم إبدأ في وقتٍ لاحق .. وإن عاود المحاولة عاود إبليس الوسوسة حتى يضمن

سيطرته على هذا الشخص؛ وشيئاً فشيئاً يبدأ في التأثير عليه للتقصير في صلواته

أو حقوق الله عليه حتى يقطع الصلة التي بين العبد وربه أو يضعفها ..

إلى متى سوف نستمر في التسويف ونسمح لإبليس بالسيطرة على حواسنا وقدراتنا

حتى نكون تحت سيطرته ..!!

لماذا لا نبدأ ..؟؟ .. نبحث عن قصص فضل قراءة القرآن أو الإستغفار أو الذكر ولكن

لا نطبق ..!! .. وإن طبقنا لا نستمر حتى نجني ثمرة الفرج وكشف ما بنا من ضُر ..

نعرف فضل مفاتيح الفرج لتفريج الهموم والكروب وشفاء الأمراض ولكن لا نعقد النية

ونبدأ بدايةً صحيحة مستمرة غير منقطعة حتى يرزقنا الله الفرج من شدائدنا والشفاء

من أمراضنا والخلاص من المشاكل التي تنغِّصُ علينا لحظات حياتنا .. إلى متى سوف

نبقى تحت سيطرة إبليس وقد ذكره سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأنه عدوٌّ لنا ..

كيف نستسلم لسيطرة عدوٍّ لنا ذكره سبحانه وحذرنا من الإنصياع لوساوسه ..

في هذه الموضوع .. دعونا نتشارك الهموم التي واجهتنا وكيف تغلبنا عليها ..؟؟

أي مفتاح من مفاتيح الفرج بعد فضل الـلـه كان سبباً في تفريج كربتك أو شفاء

مرضك أو مريضٍ عندك .. لعل تجربة إحدانا سعياً للفرج تنفع أختاً لها في الـلـه ..

أتمنى اللي عندها هم أو غم وانزاح بفضل الله ثم بفضل مفتاحٍ من مفاتيح الفرج

التي ذكرتها في الموضوع أعلاه أو غيرها أن تذكره لنا لعلها بذكرها إيَّاه تكون

سبباً لتفريج كربةِ أختٍ لها في الـلـه .. وسلاااامتكن ..