نظرة فبتسامة فاغتصاب

الملتقى العام

نظرة فبتسامة فاغتصاب


السلام عليكم

ان البنات امانة في اعناقنا واغتيال البراءة فيهن عن غفلة كالعثور على جثة وسط الحضور في حفلة فكم من محاولات اغتصاب واعتداءات وحشية قامت بها الذئاب البشرية تنقض على الفتيات بوحشية دامية بعد استمالتهن وتقديم الوعود الزائفة بالحياة الوردية والزواج فتبقى البنت تبكي بحرقة بعد ضياع شرفها وتخسر حياتها وسمعة اهلها في لحظات خاطفة تسرق مستقبلها من حيث لا تدري بينما ينهض الذئب البشري ويغيب عنها ويمارس حياته بشكل طبيعي وكأن امرا مثل عظمة هذا الامر لم يهز شعرة واحدة لديه بينما تظل الفتاة المسكينة تتخبط في بركة من دموع امها تتساقط عليها ندما وحسرة وهذه الصورة من بين المئات من الصور التي تمتلىء بها مجتمعاتنا المتحفظة والتي يؤلمها بحق ان تتلاعب البنت بشرفها او تسمح بأن يتلاعب بها فأساس تربية البنت قائم على صون العفاف ومنع كل ما يخدش شرفها بشكل او بأخر .
ومما نلاحظ في حقيقة الامر تهاون بعض الاسر الكريمة في امر تربية البنت وترك مجال العبث مفتوحا امام الفتيات حتى بمجرد لبس البنت الصغيرة للملابس الضيقة التي ترص على مفاتن جسدها فتكون في موضع ان تقع في برائن رجل فظ غليظ فينقض عليها كما ينقظ على حمامة يهم بذبحها .
واصبحت الاسر تخشى ان تدع ابنتها الصغيرة تلهو عند باب منزلها او تسمح لها بأن تخرج في مناسبات عامة وعادات شعبية تسمح لها بأنتتجول في بيوت الجيران فضعاف النفوس والايمان يتربصون بالفتيات الصغيرات والذئاب البشرية تمتلىء مجتمعاتنا المحافظة فما يحدث بيننا يقض علينا مضاجعنا ويقذف شر الذئاب البشرية حين تترك البنت الصغيرة دون رقيب اوحسيب لوحدها مع السائق يذهب بها الى المدرسة او تتجول معه في السيارة اوتذهب معه لشراء الحاجيات من السوبر ماركت بحجة انه قريب من المنزل وما ادراك ما السائق حين تتشتهي نفسه هذه الطفلة الصغيرة البريئة الامنة المطمئنة وهي تتمايل امامه فيراها بعينه المغتصبة كانها امراة تظهر امامه بمفاتنها وتلهو معه فيحدث الاغتصاب وتننتفض الطفلة البريئة وتبقى اسيرة ما حدث لها.
ويستمر المسلسل الدموي فيظهر امر اسوأ من ذلك حين يتعدى المحارم على الفتيات الصغيرات وينتزعون منهن البراءة انتزاعا ثم ينكرون ما فعلوا زيتركونهن لمستقبل اسود.
وقد يبدوالامر يحمل نظرة سوداوية ولكن مانعلمه امر هين وما لانعلمه امر يدمي القلوب ويبكي العين ويزاد الامر سوء حين تاتي علينا الفضائيات محملة بكل غث ورديء يدخل البيوت البريئة ويزين لها الشر والخطأ والحرام والضلال ويهون لها مسألة الشرف البنت ويضعف من قدسية الشرف وتاتي الفضائيات باعتقاد خاطىء بأن البنت مثل الولد من حقها ان تخرج متى شاءت ومن حقها ان تلهو وتمرح مع الفتيان ولا مانع ان تجالس الفتاة الصغيرة مع السائق او الضيف او صديق العائلة او سائق توصيل الطلبات الى المنازل من المطاعم وباعتقاد اخر بان خروج الفتاة المتبرجة افضل حل لتملي عيون الشباب والمراهقين ....وووووووو..

والله اخر زمن والله يستر من الجاي...........

7
713

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آهات الفرح
آهات الفرح
لا حول ولا قوة الا بالله


الله يستر
رسيل
رسيل
جزاك الله خيراً..
بالفعل غفلة بعض الأهل تثير الجنون..
سبحان الله يتركونها تذهب وتعود مع السائق وتركب في المقعد الأمامي وهي ما شاء الله جميلة وممتلئة..
أين الخوف؟ أين الحرص على الأمانة؟
لكن الغيرة ماتت لدى البعض للأسف..
زاجل
زاجل

الوضع في هالزمن جداً مخيف
الله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
][§][-~المتغـلية ~-][§][



الله يجزيك خير

والله يحمي بناتنا وابنائنا من كل مكروه ومن كل شر ومن كل من لا يخاف ربه آمين

" كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته "

..

.



المتجوله للفائده
الله يرحمنا ويكفينا شر من به شر ويأمن روعاتنا من هذا الزمان الذي قل به الخوف من الله

الا من رحم ربى صحيح يجب ان لانستامن احدا على بناتنا صغارا وكبارا ..

وكثيرا من راح ضحية الثقة المفرطه

دمتى اختى بخير