ayam22
ayam22
....................
مناير العز
مناير العز
8

ما معنى ردك؟

أعرف أن الجميع يقرأ ولكن؟

لا يوجد تشجيع :(

هل الوقت غير مناسب (الاختبارات)؟
شغابه777
شغابه777
كم كانت قصتك مؤثره فيني ففعلا...

جميلة بمعنى الكلمه...

والله يهنيكي بزوجي وولدكي... واهم شي تم الخاتم لديكي...ههههههههه

ونتتظر جديكي

تقبلي مروري...

شغوووووبه
مناير العز
مناير العز
عودة للقصة >

قبل العودة أسعدني مرورك يا شغابة

ومو أهم شي الخاتم، الأهم أن نقدّر الآخرين وهداياهم لنا خصوصا إذا كان قريب كالأم والأب والزوج والأبناء

< قد تكون النهاية قريبة جداً ... قد أكتبها وقد أتركها حسب مساحة الوقت لدي لأني لم أنقحها (صارت شعر!)

========================================================
السنة الدراسية في نهايتها لم يتبق على الاختبارات سوى أسبوعين، العمل في البيت والمدرسة كفيلان بإنقاص الوزن الزائد

عادت كما كانت قبل زواجها تمتلك قواما رشيقا وروحا جميلة وحيوية ويزيد على كل هذا قطعة لحم صغيرة بطول الشبرين تحملها معها أينما ذهبت، إنه عبودي قرة عينها وسر بهجتها

* * *
صوت الجوال يسانده صوت الصغير ليوقظانها من حلم اليقظة الذي استغرقت فيه كثيرا أو كادت
- نعم
- السائق عند الباب تأخرتِ عليه
- دقيقتان فقط وأنزل
- حسبتك ستتغيبين ..؟
- لا ... قل له ينتظر
- استعجلي

الخاتم مازال بيدها تلبسه وتسرع إلى الصغير لتوصله إلى خالتها تستودعه الله ليحفظه إلى أن تعود ظهراً

وفي المدرسة تذكرت أمراً أضمرته في نفسها... فكانت تعمل بنشاط وهمة، وفي آخر النهار تجلس على مكتبها الذي يتوسط مكاتب المعلمات الأخريات لتكتب ورقةًً ما وتودعها أحد الأدراج إلى أن يحين وقتها

تبتسم للجميع وهي خارجة وشعورا بأنها ستصبح ملكة يكاد يطغى على خطواتها الواثقة وإقدامها الشجاع،

تكاد تطير لتحمل صغيرها وتعود إلى البيت فيلتم شمل مملكتها التي ستتفرغ لها أخيراً
وتبدأ بالتخطيط لأمرٍ ما .......
==========================================================
:26:
الزمن: أول جمعة في الإجازة
المكان: الصالة
الوقت : بعد صلاة المغرب
:26:

الصغير نائم، الجو هادئ، شموع متناثرة فوق الأرفف وعلى (كاونتر المطبخ المقابل للصالة) كأسان من العصير الطازج تزينهما كرزتان لم يفصل بينهما ولكنهما تتربعان على طرفي الكأسين الملتصقين
صحن من المكسرات، وسلة من الشوكولاتة بينما ينتظر في غرفة الطعام سفرة العشاء البحري المفضل لدى زوجها، تلبس فستاناً أسوداً إلى منتصف الساقين وتسدل شعرها على كتفيها والذي طالما طلب منها زوجها ألا تربطه،

تكحل عينيها بالطريقة التي يحبها، وقليل من البخور يتعالى في المكان،

الصندل الأسود ينتعل قدميها، ووردتان حمراوان غائبتان في غرفة النوم، بينما يحضر في يدها (خـــاتم الرضـــاوة)

تنظر إليه لتقول أخيرا سنحتفل بإنجازك الرائع أنت تعبير الرضا من زوجي، وأنت رمز الاحتفاء مني

يشق صوت الجرس سكينة وهدوء المكان الحالم، وقبل أن تذهب إلى الباب تطمئن على صندوق صغير مغلف في منتصف المكان وعلية ورقة مطوية كتبت قبل أسبوعين في المدرسة ونسختها في آلة التصوير لتقدم نسخة منها لزوجها

- تفضل
- أرى شيئا غريباً!!
- .... (تبتسم فقط)
- من أنتِ؟ ..... مي؟؟
- لا ميمونة (وتضحك)
- زوجتي الجيدة اسمها ميمونة ؟( ويضحك هو الآخر)
- ميمونة يعني مباركة؟ صح؟
- أنتِ دائما مباركة يا الغالية
- تفضل (وتشير إلى المقعد أمام الطاولة)
- ما كل هذا؟
- حفلة
- وبمن تحتفل حبيبتي...؟ أرجو أن لا تقولي أن عبودي أكمل ثلاثة أشهر ونحن نحتفل به الآن أو تقولي أنه ظهر له سن جديد أو بدأ يقول ماما
- لا.. هذهـ المرة لن يحضر عبودي ولن تكون الحفلة له حتى لا تغار منه
- (يضحك ثم يغمز لها) لي أنا؟ لكن لم يظهر لي سن ولم أتعلم كلمة جديدة..؟
- لا
- (باستغراب) لمن إذن؟؟
- لعروستك الجديدة ميمونة وإلا ما أستحق؟
- وبمناسبة...؟ (قبل أن يكمل تجيب)
- تفضل افتتح الحفلة بهذهـ ( وتمد له الورقة)
- ما هذهـ ؟
- ألا يحتفل الناس عادة بنهاية الخدمة؟
- (يبتسم) كأنني فهمت
- اقرأ كلمة الحفل ... ليصفق لك الجمهور
- (يلتفت ليبحث عن الجمهور الوهمي الذي تتحدث عنه) ثم يقرأ:

زوجي الحبيب

أتقدم لك بقبول طلبي هذا
أريد أن أنظم إلى مؤسستك
أريد أن أكون سكرتيرتك
أريد أن أكون أما لطفلك
وطباخة في مطبخك
ورفيقك في سفرك
أريد أن أكون زوجتك كما تتمنى أن تراها
فأنت تريدها ربة بيت
وهذهـ وظيفتي وأنا سأتفرغ لك الآن

أحبك

وأدعو الله أن يجمعني بك في الجنة وأن يحفظنا لابننا ويحفظه لنا

بعد أن انتهى من قراءة الورقة التي كتبت على ظهر نسخة الاستقالة التي قدمتها إلى المدرسة قال:
- يعني لازم ولدك يدخل معنا حتى في الرسالة التي كتبتها لي؟؟
- لم أرى مثلك رجل يغار من ابنه !
- يغار إذا كانت زوجته حلوة وميمونة (يضحك ثم يكمل) هل ينفع أن أدلعك بهذا الاسم؟
- كل شي منك حلو

ثم تصفق بيديها ليرى الخاتم

- (يسألها بحنان وبفرحة تنطق بكل قسمات وجهه) لبسته أخيراً؟ ..!
- لا تصدق غلاه ومعزته في نفسي
- لكن أنا لا أريد أن أراه
- ولماذا؟
- حتى لا يذكرني بمعاناتك في ماليزيا
- لم تكن معاناة.. بل كانت امتحانا ونجحنا فيه
وها نحن نحتفل بنجاحنا ... هيا تفضل

تمسك إحدى الكرزتين ليقطفها بفمه ثم يكملان حفلتهما قبل أن يصحو الصغير العصير والعشاء ثم تقدم له الصندوق ليفتحه

- قبل أن تفتح الصندوق لا تتوقع شيئاً ثميناً، فأنت تعرف زوجتك – حماها الله – لن توفر ريالاً لتشتري شيئاً ثمينا
- أعرفك الفلوس في يديك تعاني الشتات

يضحكان، ثم يفتح الصندوق ليجد صورهما في شهر العسل و دفتر للمذكرات التي كتبتها في السفر، هذهـ المذكرات التي طلب منها يوماً أن يقرأها فأبت
:26:
و.................... جاني النوم نكمل النهاية في وقت لاحق

وان شاء الله إنكم استمتعتوا:)
مناير العز
مناير العز
لا توجد ردود فعل

(ابتسامة استغراب)؟؟

عادي

بكمل قصتي و............. بس