صبآإحكم رضآإ ورآإحه .. وتقبل كل مآإتجرري به الاقدآإر برضآإ وحسن ظن بالله .. ؛
صديقه مقرربه جدآإ .. حديثة عهد بطلاق .. ؛
محطمه جدآإ من طلاقهآإ .. وقآلت غفر الله لهآإ ( ليش حظي كذآإ .. ليش انآإ بالذات اتطلق ) .. !
غفر الله لي ولهآإ .. ؛
صدمت من ردهآإ .. وصدمت آكثر من نظرتنآإ المغلووطه في الايمآإن بالقدر خيره وشرره .. ؛
حآإولت التخفيف عنهآإ .. بوعد الله ونصرره .. جمعت جميع مفردات اللغه في التقليل من شآإن ماحدث لهآإ .. !
ولكن .. !
فكررة لمآإذا انا بالذات مسيطرره عليهآإ .. ؛
نعم الطلاق مُر .. ولكنه قدر من اقدار الله .. ؛
فمثله كمثل .. مشررع تجاره فشل .. او وظيفه لم تتحقق لك .. او مآإده لم توفقي للنجاح فيهآإ .. ؛
ومآزالت امامك الفرررص كثيره .. ؛
مآإصدمني يآإعزيزاتي .. هو الخدش في علاقتنآإ مع خالقنآإ .. ؛
ونكثر من التذمرر والتشكي .. ولانحسن التآإدب مع الله .. ومع ماهوو مكتوب لنآإ .. ؛
فالله عزووجل هو ارحم بنآإ من امهآتنا .. فكيف تكون نظرة ذلك المولى الرحيم لعبده .. !
هل تظنون انه سيظلم عبدا له يومآإ .. او يمنع عنه رزقه .. ؟!
حآشا لله .. جل جلاوله وتقدست اسمآإؤه .. ؛
الى صديقتي الغاليه والى كل مطلقه .. او من تمررر بتجربه مريره .. او ابتلاء :
* غاليتي .. اعلمي ان اقدار الله كلهآإ خير .. ظآإهرها الالم .. وبآإطنهآإ فيه الرررحمه *
نعم كل محنه تنتج عنهآإ منحه ستتضح مع مرور الايآإم .. ؛
* غآإليتي .. لم يمنع الله عنك هذا الرجل الا ليختآإر لك الافضل .. وبرحمته ازاح عنك مآإسيؤرقك ويتعبك مسقبلا *
فآإستقبلي ذلك الامرر بحسن الظن بالله وانتظار فرررجه .. ؛
* غاليتي .. الطلاق ليس نهآإية العالم .. ولكن بدايه لحيآإه جديده رائعه لك ولكن تفائلي واحسني الظن *
* تذكري قوله في حديثه القدسي عن انُسُ بْنُ حَلْبَسٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ فَأَخَذَ بِيَدِي وَدَخَلَ عَلَيْهِ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ لأَنَّهُ بَايَعَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ : كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ ، قَالَ : خَيْرٌ ، قَالَ : فَأَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرٌّ فَشَرٌّ " وَقَالَ ابْنُ الْجَهْمِ : إِنْ خَيْرًا فَخَيْرًا وَإِنْ شَرًّا فَشَرًّا .
ولتعلمي اننآإ في دار ابتلاء فمرني نفسك على التكيف مع اقدار الله وامتحاناته برضآإ وتسليم لتكسبي نعيمي الدنيآ والاخره .. ؛
وهذا مقطع جدآإ رائع للشيخ المغامسي عن حسن الظن بالله ..
ارزآقنا في انتظآإرنا لن يآخذها احد منآ وتكفل لنآإ الرحمن بذلك .. فقري عينآإ اختي .. وتفآإئلي فالقآإدم آإجمل ؛؛
بقلمي .. النجلآء .. ؛