مذكرات " سلاف " الجزء الأول

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اختواتي الجديدات القديمات .. أنتن واحة كنت أمر عليها لأنعم بها ومعها .. ولا زلتن واحة تزخر بالعطاء .. ريحها على عل الأعال .. وليتني أجمعكم أخوات بإعتباري وحيدة أهلي ..
سأنقل لكم هنا أول كتاب من تأليفي ..
للحق أراه مفيد .. وللحق لم أكن أفضل أن أنزله على الانترنت لئلا تضيع حقوق ملكيتي له .. لكني قررت أن أودعه الله الذي لا تضيع ودائعه .. ودعوته تعالى أن لا يسلط علي من لا يخافه في و لا يرحمني ليسرق تعبي .. وعلى كلن .. لن أطيل عليكم ..

أرفق لكم الجزء الأول ..
بعنوان .......... حبيبي كفاني فخرا أن أحبك ........

وأتمنى أن ينال إعجابكم وأنال أنا إنتقادكم البناء ...

تحياتي واحتراماتي للجميع
أختكم سوسن
9
987

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**مرفأ**
**مرفأ**
******************************************** مذكرات سلاف *******************************************
******************************************** الكاتبة : سوسن ******************************************

.. حبيبي ..
كفاني فخراً
أن أحبك



يوم الخميس

كنت أحلم منذ صغري أن أدون لحظات حياتي بمذكرات ..
أجمع بها حالاتي والحياة ..
انفعالاتي وصرخاتي .. مشاكساتي وأهاتي .. ضحكاتي و عبراتي ..
و ها قد بدأت لأحقق حلمي ..
و المهم ..
أنني سأحققه بالوقت الصحيح .. وبالطريقة الصحيحة
اليوم أبدأ رحلة جديدة ..
رحلة أراها تقودني نحو عوالم الجمال ..
رحلة تنبثق من بدايتها أنوار حسن وروعة ..
رحلة تكون عنفوانها بكلمات جدتي " الأمية " ..
رحم الله جدتي ..
وجزاها عني خير الجزاء ..

حين بدأت لأدون هنا مذكراتي ..
استوقفتني فكرة المقدمة ..
فأحببت أن تكون .. رسالة بشكل روتيني و بطابع مألوف ..
وحين سرحت بخيالي لأفكر بذلك ..
تركزت عيناي على التقويم ..
ذهبت لأتصفح ورقاته .. فانبثقت منه فكرتي ..
وهي أن تكون موعظة ورقة التقويم بدايتي في كاتبة مذكراتي اليومية ..
تذكرت أحد إخوتي ..
من يدون يومياته على ورق ..
ذهبت إلى غرفته .. و بحثت ملياً عن مذكراته ..
وأخيراً وجدتها .. تحت مجموعة كبيرة من الكتب .. فتحتها لآخذ فكرة عن أساسياتها ..
فلم أجد نفسي بعد ذلك إلا وأنا بغرفتي .. أتذكر ما قرأته ولا أستطيع أن أكبت ردة فعلي ..
فأنفجر ضاحكة .. أقهقه من عمق أعماقي ..
تفيض عيناي بدمعها .. وتؤلمني معدتي لكثرة الضحك ..
وإليكم الآن ما قرأته بمعظم صفحاتها ..
ساندويتش طعمية .. كوكتيل .. مسحب .. همبرجر .. ساندويتش كاري .. شاورما .. رقائق بطاطس .. بيتزا .. بيبسي .. صينية مصقع .. فطائر باللحمة .. كولا ...... الخ من أنواع وأشكال المأكولات ..
دخل فوجدني ومذكراته فأجتذبها من يدي سريعاً و أمسك بقميصي من الخلف ورفعني ليدفعني بكل قوته إلى الخارج ثم أغلق الباب خلفي .. وأنا غارقة بعالم الضحك ..
يا إلهي لم أكن أتوقعه بتلك الشهية المفتوحة ..
أتمنى أن لا يكون جاهلاً لأضرار العمل بما في تلك المذكرة البلهاء ..
عدت لأفكر كيف سأبدأ كتاباتي ..
فوجدت أن تكون فكرة المقدمة .. ما تحويه أوراق التقويم من حكم وأقوال ..
و ورقة اليوم تحمل ..
إنما السعادة رضا وقناعة

اللهم أرزقنا الرضا .. وقنعنا بما رزقتنا ..

سأبدأ من هنا لأدون أهم ما يعبرني من مشاعر .. وأجمل ما يغمر حياتي من أفضال ..
سأحول مذكرتي الصغيرة لكوخ تسكنه أروع اللحظات
و سأزوره يوماً ما لأتذكر تفاصيله المنسية ..
" إحساسي عال .. وفرحتي في القمة "
سأحيا على سطوح صفحاتها البيضاء النقية ..
سأدون أروع اللحظات .. للحب الغريب .. الحب الوليد العتيق
الحب الذي تعجز روحي عن تقديم الشكر والعرفان له حين شرفني بانتمائه لأعماقي ..
فخط لقلبي الأليم راحة و رخاء .. و قتل فيَّ التشتت برونق و نقاء ..
خيم عليَّ و غطا أركاني .. كثبات الشمس تغطي الليل .. كأماني تائه فقد دليل ..
أحببته .... لأنه لابد أن يُحب ..
وتعلق قلبي بحبه كغريق لكل أمل عشيق ..
تسلطن على أفكاري .. و قاد فيّ إحساسي ..
تنهمر على جبيني .. همسات حبه .. و جمال لقائه ..

إحداهن .. قادها انبهارها الجاهل لتسألني : سلاف .. أنتي تحبين علانية .. فكيف لا تبالين بالمجتمع ؟! و الجميع يعرفون انك تحبين !
أجبتها : الحب يا صديقتي أعظم من أن نخجل منه ..
الحب أسمى من أن نضع في حُسْبَانِنَا تلك التفاهات ..
حبيبي ليس ككل من نعرفهم .. حبيبي ليس له مثيل ..
سأعيش أفني حياتي فقط .. لأستحق معرفته ..
قالت : لأنك تحبينه .. لن تري مساوئه ...
أجبتها : لا ... هو حقا أكبر من أن أصفه بقاموسي وتعابيري وأحاسيسي الفقيرة ..
حبيبي ... ادعوا الله أن يبقى حبيبي ..
قالت بكل ثقتها : أنت تبالغين جداً وتنسين انه من سلبك حريتك .
.. حينها ابتسمت .. لا لشيء .. فقط لأنها لا تعلم أي شيء .. وأجبتها :
أنا يا صديقتي برغم ما ترين .. مقصرة .. بل مقصرة جداً ..
و صدقاً .. لم أحيا بحرية إلا مع حبه ..
قلائل هم من يفهمون معنى الحرية الحق .. و أنت لست منهم ..
رفعت رأسها لتضحك بسخرية وتقول : هه .. يا لجهلك ..
أجبتها بثبات : حقاً يا اااا لجهلي ..
فانا لم أعرف بعد .. كيف أحبه كما يجب ؟
اعتلى نظراتها خيط رفيع من الغضب .. تركتني وخرجت ..
بقيت خلفها .. أرقبها بدقة ..
خطواتها .. أفكارها .. ذبذبات عقليتها ..
كلها تؤكد أنها غير راضية عن ما قالت ..
هي تجهل حقيقة من أحبه ..
وعلى كل حال ..
أعتقد بأنها أدركت أنها تفتقر للكثير .. وعرفت أنها هي المأسورة ..
إنها بعيدة جداً عن الراحة المنشودة وعن حقيقة الحب ..
و لا تزال تجهل الكثير ..
لن استمع يوماً لشيء يسلبني حبي له , ولن أهتم لكل ما قيل وسيقال
وسيبقى حبي له يفوق احتداد الشلالات .. وضخامة الفضاء ..
سيستمر تدفقه .. ليعبق بنفحات الإخلاص ..
و سأعليه فوق كل شيء .. لأبقى أحبه من الأسفل ..
كبشر عشقوا الخروج من القاع .. كعصفور فضل الانطلاق بحرية ..
كعشق البراءة لوجه الطفل حديث الولادة ..
تقذفني إرتعادات عظمته .. وتتهافت حولي إطلالات سخائه كخيوط الشمس الشفافة بذاك النور الجهور ..
شيدت بأعماقي قصوراً لحبي .. وقلاعاً لإخلاصي ..
لأسكنها وتسكنني .. لنغمر بعضنا بكل أنواع الامتزاج ..
لأصرخ بكل صوتي " حبي " " كروحي " ... فلا حياة لي بلا روح ..
حبيبي ..
لن أرضخ للمحاولات الشيطانية التي يشنها البعض السخيف كي يبعدني عن حبك ..
و لن أعيرهم انتباهاً وتلك الجمل المؤثرة التي يكررونها بصدى ..
لن أهتم يوماً لتلك الحرية التي يعنون ..
ولن أفارقك وحبك حتى إن صلبوني لأنتهي بقصة عذاب مريعة ..
لن أفارقك لأني ......... !!
لأن فراقك يعني أن أعيش الهلاك البارد ليدمرني بالبطيء ..
لأن فراقك يعني أن يوجر عمري بمنتصف الفراغ ..
لأن فراقك يعني أن تغمرني ليلة دَيْجُوج .. بلا انتهاء ..
لأن فراقك يعني أن أرافق الاغتراب والتجمد لترتسم دموعي اللاهبة بالآه ..
لأن فراقك يعني أن أغرق بدوامة الألم الذي لا نستطيع وصفه ..
.. هذا سيكون بضع ما سيعتريني ..
فلا يعود أحدهم يطالبني بالابتعاد عن حبك ..
سأبقى دوماً .. أفخر لكوني أحبك .. و كوني تحت إمرتك ..
.. حبيبي .. إن أخطأت يوماً فلتسامحني وسفاهتي ... ولتغفر لي زلتي ..
لأني حقاً أحبك
أحبك و لا يزال بيّ سَّغَب .. ولا تزال أعماقي تَسْلَجَ قدراً من الغربة ..
رغم أني أراه أكبر امتداداً من سور الصين العظيم ..
وأكثر قوة من تهور أمواج المحيط والقارب المكسور ..
إلا انه إزائك يقف كالعاجز المشلول .. يأبى المضي قدماً
فالطريق ذاته يعيد سيره بكل مرة لينتهي بالحقيقة ذاتها ..
.. حبي لك أقل مما تستحق ..
وصدقاً .. لم أستطع أن أعطي بقدر ما أحس .. فعجزي كبير ..
و رغم كبره وعظم امتداده إلا أنه لن يثنيني يوماً عن انقياديتي .. وثورة غيرتي
ولن أتوانى عن إسماع كل من في الوجود بهذا " الحب "
علّهم يعوا ما يفعله إحساس " الحب الصادق " بالأعماق ..

توشك الساعة الآن على الواحدة بعد منتصف الليل ..
قد حان وقت النوم ..
رغم أني أريد أن أساهر حبي و ورقتي ..
إلا انه قد حان ....
اللهم لك الحمد .. أن شرفتني بهذا الحب ..


هذا هو الجزء الأول ياسوسن وضعته للتسهيل على العضوات

وسأعود لأقرأه على مهل يبدو مشوقا

بانتظارك
SAWSAN_G
SAWSAN_G
******************************************** مذكرات سلاف ******************************************* ******************************************** الكاتبة : سوسن ****************************************** .. حبيبي .. كفاني فخراً أن أحبك يوم الخميس كنت أحلم منذ صغري أن أدون لحظات حياتي بمذكرات .. أجمع بها حالاتي والحياة .. انفعالاتي وصرخاتي .. مشاكساتي وأهاتي .. ضحكاتي و عبراتي .. و ها قد بدأت لأحقق حلمي .. و المهم .. أنني سأحققه بالوقت الصحيح .. وبالطريقة الصحيحة اليوم أبدأ رحلة جديدة .. رحلة أراها تقودني نحو عوالم الجمال .. رحلة تنبثق من بدايتها أنوار حسن وروعة .. رحلة تكون عنفوانها بكلمات جدتي " الأمية " .. رحم الله جدتي .. وجزاها عني خير الجزاء .. حين بدأت لأدون هنا مذكراتي .. استوقفتني فكرة المقدمة .. فأحببت أن تكون .. رسالة بشكل روتيني و بطابع مألوف .. وحين سرحت بخيالي لأفكر بذلك .. تركزت عيناي على التقويم .. ذهبت لأتصفح ورقاته .. فانبثقت منه فكرتي .. وهي أن تكون موعظة ورقة التقويم بدايتي في كاتبة مذكراتي اليومية .. تذكرت أحد إخوتي .. من يدون يومياته على ورق .. ذهبت إلى غرفته .. و بحثت ملياً عن مذكراته .. وأخيراً وجدتها .. تحت مجموعة كبيرة من الكتب .. فتحتها لآخذ فكرة عن أساسياتها .. فلم أجد نفسي بعد ذلك إلا وأنا بغرفتي .. أتذكر ما قرأته ولا أستطيع أن أكبت ردة فعلي .. فأنفجر ضاحكة .. أقهقه من عمق أعماقي .. تفيض عيناي بدمعها .. وتؤلمني معدتي لكثرة الضحك .. وإليكم الآن ما قرأته بمعظم صفحاتها .. ساندويتش طعمية .. كوكتيل .. مسحب .. همبرجر .. ساندويتش كاري .. شاورما .. رقائق بطاطس .. بيتزا .. بيبسي .. صينية مصقع .. فطائر باللحمة .. كولا ...... الخ من أنواع وأشكال المأكولات .. دخل فوجدني ومذكراته فأجتذبها من يدي سريعاً و أمسك بقميصي من الخلف ورفعني ليدفعني بكل قوته إلى الخارج ثم أغلق الباب خلفي .. وأنا غارقة بعالم الضحك .. يا إلهي لم أكن أتوقعه بتلك الشهية المفتوحة .. أتمنى أن لا يكون جاهلاً لأضرار العمل بما في تلك المذكرة البلهاء .. عدت لأفكر كيف سأبدأ كتاباتي .. فوجدت أن تكون فكرة المقدمة .. ما تحويه أوراق التقويم من حكم وأقوال .. و ورقة اليوم تحمل .. إنما السعادة رضا وقناعة اللهم أرزقنا الرضا .. وقنعنا بما رزقتنا .. سأبدأ من هنا لأدون أهم ما يعبرني من مشاعر .. وأجمل ما يغمر حياتي من أفضال .. سأحول مذكرتي الصغيرة لكوخ تسكنه أروع اللحظات و سأزوره يوماً ما لأتذكر تفاصيله المنسية .. " إحساسي عال .. وفرحتي في القمة " سأحيا على سطوح صفحاتها البيضاء النقية .. سأدون أروع اللحظات .. للحب الغريب .. الحب الوليد العتيق الحب الذي تعجز روحي عن تقديم الشكر والعرفان له حين شرفني بانتمائه لأعماقي .. فخط لقلبي الأليم راحة و رخاء .. و قتل فيَّ التشتت برونق و نقاء .. خيم عليَّ و غطا أركاني .. كثبات الشمس تغطي الليل .. كأماني تائه فقد دليل .. أحببته .... لأنه لابد أن يُحب .. وتعلق قلبي بحبه كغريق لكل أمل عشيق .. تسلطن على أفكاري .. و قاد فيّ إحساسي .. تنهمر على جبيني .. همسات حبه .. و جمال لقائه .. إحداهن .. قادها انبهارها الجاهل لتسألني : سلاف .. أنتي تحبين علانية .. فكيف لا تبالين بالمجتمع ؟! و الجميع يعرفون انك تحبين ! أجبتها : الحب يا صديقتي أعظم من أن نخجل منه .. الحب أسمى من أن نضع في حُسْبَانِنَا تلك التفاهات .. حبيبي ليس ككل من نعرفهم .. حبيبي ليس له مثيل .. سأعيش أفني حياتي فقط .. لأستحق معرفته .. قالت : لأنك تحبينه .. لن تري مساوئه ... أجبتها : لا ... هو حقا أكبر من أن أصفه بقاموسي وتعابيري وأحاسيسي الفقيرة .. حبيبي ... ادعوا الله أن يبقى حبيبي .. قالت بكل ثقتها : أنت تبالغين جداً وتنسين انه من سلبك حريتك . .. حينها ابتسمت .. لا لشيء .. فقط لأنها لا تعلم أي شيء .. وأجبتها : أنا يا صديقتي برغم ما ترين .. مقصرة .. بل مقصرة جداً .. و صدقاً .. لم أحيا بحرية إلا مع حبه .. قلائل هم من يفهمون معنى الحرية الحق .. و أنت لست منهم .. رفعت رأسها لتضحك بسخرية وتقول : هه .. يا لجهلك .. أجبتها بثبات : حقاً يا اااا لجهلي .. فانا لم أعرف بعد .. كيف أحبه كما يجب ؟ اعتلى نظراتها خيط رفيع من الغضب .. تركتني وخرجت .. بقيت خلفها .. أرقبها بدقة .. خطواتها .. أفكارها .. ذبذبات عقليتها .. كلها تؤكد أنها غير راضية عن ما قالت .. هي تجهل حقيقة من أحبه .. وعلى كل حال .. أعتقد بأنها أدركت أنها تفتقر للكثير .. وعرفت أنها هي المأسورة .. إنها بعيدة جداً عن الراحة المنشودة وعن حقيقة الحب .. و لا تزال تجهل الكثير .. لن استمع يوماً لشيء يسلبني حبي له , ولن أهتم لكل ما قيل وسيقال وسيبقى حبي له يفوق احتداد الشلالات .. وضخامة الفضاء .. سيستمر تدفقه .. ليعبق بنفحات الإخلاص .. و سأعليه فوق كل شيء .. لأبقى أحبه من الأسفل .. كبشر عشقوا الخروج من القاع .. كعصفور فضل الانطلاق بحرية .. كعشق البراءة لوجه الطفل حديث الولادة .. تقذفني إرتعادات عظمته .. وتتهافت حولي إطلالات سخائه كخيوط الشمس الشفافة بذاك النور الجهور .. شيدت بأعماقي قصوراً لحبي .. وقلاعاً لإخلاصي .. لأسكنها وتسكنني .. لنغمر بعضنا بكل أنواع الامتزاج .. لأصرخ بكل صوتي " حبي " " كروحي " ... فلا حياة لي بلا روح .. حبيبي .. لن أرضخ للمحاولات الشيطانية التي يشنها البعض السخيف كي يبعدني عن حبك .. و لن أعيرهم انتباهاً وتلك الجمل المؤثرة التي يكررونها بصدى .. لن أهتم يوماً لتلك الحرية التي يعنون .. ولن أفارقك وحبك حتى إن صلبوني لأنتهي بقصة عذاب مريعة .. لن أفارقك لأني ......... !! لأن فراقك يعني أن أعيش الهلاك البارد ليدمرني بالبطيء .. لأن فراقك يعني أن يوجر عمري بمنتصف الفراغ .. لأن فراقك يعني أن تغمرني ليلة دَيْجُوج .. بلا انتهاء .. لأن فراقك يعني أن أرافق الاغتراب والتجمد لترتسم دموعي اللاهبة بالآه .. لأن فراقك يعني أن أغرق بدوامة الألم الذي لا نستطيع وصفه .. .. هذا سيكون بضع ما سيعتريني .. فلا يعود أحدهم يطالبني بالابتعاد عن حبك .. سأبقى دوماً .. أفخر لكوني أحبك .. و كوني تحت إمرتك .. .. حبيبي .. إن أخطأت يوماً فلتسامحني وسفاهتي ... ولتغفر لي زلتي .. لأني حقاً أحبك أحبك و لا يزال بيّ سَّغَب .. ولا تزال أعماقي تَسْلَجَ قدراً من الغربة .. رغم أني أراه أكبر امتداداً من سور الصين العظيم .. وأكثر قوة من تهور أمواج المحيط والقارب المكسور .. إلا انه إزائك يقف كالعاجز المشلول .. يأبى المضي قدماً فالطريق ذاته يعيد سيره بكل مرة لينتهي بالحقيقة ذاتها .. .. حبي لك أقل مما تستحق .. وصدقاً .. لم أستطع أن أعطي بقدر ما أحس .. فعجزي كبير .. و رغم كبره وعظم امتداده إلا أنه لن يثنيني يوماً عن انقياديتي .. وثورة غيرتي ولن أتوانى عن إسماع كل من في الوجود بهذا " الحب " علّهم يعوا ما يفعله إحساس " الحب الصادق " بالأعماق .. توشك الساعة الآن على الواحدة بعد منتصف الليل .. قد حان وقت النوم .. رغم أني أريد أن أساهر حبي و ورقتي .. إلا انه قد حان .... اللهم لك الحمد .. أن شرفتني بهذا الحب .. هذا هو الجزء الأول ياسوسن وضعته للتسهيل على العضوات وسأعود لأقرأه على مهل يبدو مشوقا بانتظارك
******************************************** مذكرات سلاف...
تحياتي لك مرفا ..
تشكري على التسهيل كما أحببت .. ولكني لا ارى اي تفاعل .. وقد يكون تسهيلك بلا فائده لأنه بالأصل لم يتنبه لوجودي أحد .. لكن على كل حال أشكرك .. وأتمنى أن تكون بداية موفقة لي خاليه من الصدمات والقهر ..
تشكري مجددا ..
بإنتظار من يريد أن يعبرني ..
سوسن
* كـان*
* كـان*
على العكس عزيزتي سوسن ..

قصتكـ تبدو من بدايتها رائعة ..

اصبري قليلا ... ولا تحزني لقلة الردود والتفاعل .......

وأنا متأكدة بأن الكل ستعجبهم القصة لكن الوقت لم يكن مناسبا لهم وكذلكـ

لأن القصة ما زالت في بدايتها ............

تمنياتي لكـ بالتوفيق عزيزتي .......
سولاف3
سولاف3
مذكرات جميلة جدا ... من بدايتها


أختي سوسن ننتظر ... الجزء الثاني


:)
أمونة المصونة
السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية: SAWSAN_G

ساحرة مذكراتكِ..

سلبت كل شيء حولي..

باختصار:
رائعة ومبدعة..

بارك الله فيكِ..

استمري أختي أنا أتابع بشغف....

دمتِ بخير..

أختكِ المحبة: أمونة المصونة