تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

ملتقى الإيمان

(تعرف ) بتشديد الراء ( الى الله ) اي : تحبب وتقرب اليه بطاعاته ،

والشكر له على سابغ نعمته ، والصبر تحت مر أ قضيته ، وصدق ألاتجاء

الخالص قبل نزول بليته ، ( في الرخاء ) أي: في الدعة وألامن والنعمة

وسعة العمر وصحة البدن ، فالزم الطعات وألانفاق في القربات ، حتى

تكون متصفا عنده بذلك، معروفا به . ( يعرفك في الشدة) بتفريجها

عنك ، وجعله لك من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، بما سلف من ذلك التعرف )).


(( ينبغي ان يكون بين العبد وبين ربه معرفة خاصة بقلبه , بحيث يجده

قريبا للاستغناء له منه ، فيأنس به في خلوته ، ويجد حلاوة ذكر ه ودعائه

ومناجاته وطاعته ، ولا يزال العبد يقع في شدائد وكرب في الدنيا والبرزخ

والموقف ، فاءذا كان بينه وبين ربه معرفة خاصة ، كفاه ذلك )).



من ( كتاب لاتحزن )



__________________
2
330

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أشرقت*
أشرقت*
اخيتي "شروق الدمام"
كلامك رائع .......بوركت غاليتي..........



لو ان كل منا عرف الله حق المعرفه لكان تعالى عون له في المحن والبلايا
ام -نورة
ام -نورة
جزاك الله خيرا اختي شروق الدمام:26: :26: