فتاة تحب السلفية
لمس الزوجة أو غيرها بشهوة أو بدون شهوة هل ينقض الوضوء؟

لمس المرأة بشهوة أو بدون شهوة، وسواء كانت امرأته أو غيرها وهل ينقض الوضوء؟


هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء. والصواب أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان بشهوة أو بدونها، وسواء كان اللمس لامرأته أو غيرها إذا لم يخرج منه مذي ولا غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ، ولأن الأصل صحة الطهارة وسلامتها، فلا يجوز إبطالها إلا بناقض ثابت في الشرع، وليس في الشرع المطهر ما يدل على النقض بمجرد اللمس. أما قوله سبحانه: أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فالمراد به: الجماع في أصح قولي العلماء، كما قاله ابن عباس وجماعة من العلماء، وليس المراد به مجرد اللمس، ولو كان المراد به مجرد اللمس لبينه النبي صلى الله عليه وسلم للأمة؛ لأن الله سبحانه بعثه مبلغا ومعلما، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ، وذلك يبين معنى الآية الكريمة، والله أعلم.


--------------------------------------------------------------------------------

سورة المائدة الآية 6.


http://www.binbaz.org.sa/mat/2248


يتبع
فتاة تحب السلفية
نكمل باذن الله بعد الفطور
فتاة تحب السلفية
القبلة والمباشرة تكرهان ممن تتحرك شهوته

ما ذكرته من حصول مداعبة بينك وبين زوجتك في نهار رمضان ، أدت إلى جلوسك بين شعبها وضمها وتقبيلها ، وخروج المذي منك على أثر ذلك إلا أنك لم تولج ، وأن ذلك حصل منك في ستة أيام أو سبعة ، وسؤالك عن صحة صيامك ؟

هذه المسالة فيها خلاف بين العلماء ، فبعضهم رأى فساد الصوم بخروج المذي ، وبعضهم رأى صحته . والصواب إن شاء الله أن الصوم صحيح ولا قضاء عليكما جميعاً ، ولكن ينبغي للمؤمن توقي الأفعال التي تدعو إلى خروج المذي من الضم والتقبيل ونحوهما . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم ، قال عائشة رضي الله عنها : ولكنه كان أملككم لإربه . وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله شخصان عن القبلة للصائم ، فنهى أحدهما وأذن للآخر ، قال الراوي : فنظرنا فإذا الذي أذن له شيخ وإذا الذي نهاه شاب . فاستنبط العلماء من ذلك أن القبلة والمباشرة تكرهان للشباب ونحوهم ، ممن تتحرك شهوته عند ذلك ، ويخشى عليه مواقعة الحرام ، أما من لا يخشى منه ذلك فلا كراهة في حقه . والله الموفق .


http://www.binbaz.org.sa/mat/545

يتبع
ميسة النميسة
ميسة النميسة
جزاك الله خير
فتاة تحب السلفية
حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم

في شهر رمضان المبارك الذي انصرم نمت مع زوجتي على الفراش وضميتها بدون أن أواقعها فعلياً، أي بدون جماع، الأمر الذي أودعني أن أنزل بدون مباشرة، أرجو إفادتي ما هو الحكم وما هي الكفارة؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فلا شك أن الجماع في صيام رمضان وفي كل صيام واجب غير جائز، ويبطل الصيام، أما الملامسة والتقبيل والمباشرة فلا حرج في ذلك، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يباشر وهو صائم ويقبل وهو صائم - عليه الصلاة والسلام -، ولكن إذا كان الإنسان سريع الشهوة ويخشى من المباشرة أو التقبيل نزول المني، فالأولى به أن يبتعد عن ذلك، ولا يتساهل في هذا الشيء، فإن ضم زوجته إليه، أو قبلها أو لمسها ثم خرج منه المني فإنه يجب عليه الغسل من جهة المني وقضاء ذلك اليوم إذا كان في النهار، وليس عليك كفارة، إنما الكفارة فيما إذا جامعها، أما مجرد ضمها إليه أو تقبيلها أو ما أشبه ذلك من الملامسة فهذا كله جائز ولا حرج فيه فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ورخص فيه، اللهم صل وسلم وبارك عليه، ولكن إذا كان من طبعه سرعة الشهوة فالأولى به التباعد عن هذا الشيء، حتى لا يقع في المحذور، وإذا نزل المني فإن عليه قضاء ذلك اليوم، يفسد الصوم، وعليه قضاء ذلك اليوم، وليس عليه كفارة، هذا هو الحكم، يقضي اليوم ويغتسل من الجنابة لأن المني يوجب الغسل، ولكن ليس عليه قضاء، والمرأة كذلك مثله، إن أنزلت بضمها أو بلمسها أو تقبيلها إن أنزلت منياً فعليها الغسل وقضاء ذلك اليوم، وليس عليه كفارة، وإن لم تنزل فليس عليها شيء.


http://www.binbaz.org.sa/mat/13431

يتبع