هايمه بذاتى
هايمه بذاتى
أختي العزيزة عثرت لك على هذا المقال اقرأيه وخففي قلقك فطفلك سيأكل حينما يجوع .. فقد عانيت في طفولتي من مرض فوبيا الطعام وعجز والداي في علاجي وفهم حالتي وكان وزني تحت الوزن الطبيعي للأطفال لكن صحتي كانت جيدة . انتبهي قبل أن تلومي طفلك ... فقد تكونين سبب رفضه للطعام! يقول لك الخبراء: احذري سيدتي.. قد تكونين السبب في رفض طفلك للطعام، مع أن هذا الرفض يسبب لك المتاعب وعدم الرضا والشعور بالقلق والغضب. الأطباء ينبهونك إلى أشهر 15 خطأ شائعا يقع فيها الآباء والأمهات تجعل أطفالهم ينفرون من تناول الطعام! ـ عملية الرضاعة من ثدي الأم إلى جانب دورها في تغذية الطفل تعتبر عاملاً مهماً، حيث يشعر الطفل بالحنان والارتباط والحب، لذا فإن لم يكن هناك فهم ووعي في عملية الفطام فإن الطفل سوف يعاني من اضطرابات انفعالية، مثل رفض الطعام، وكثير من الأمهات يرتكبن أخطاء عندما تقوم إحداهن بفطم طفلها بشكل عنيف ومفاجئ مما يؤثر على شخصية الطفل ويولد لديه كرهاً للطعام. لذا يجب البدء في عملية الفطام بعد 3 ـ 6 شهور من الولادة مع مراعاة تمتع الطفل بصحة جيدة مع ضرورة عدم فطام الطفل في شهور الصيف الحارة لأن شهيته تكون ضعيفة، كذلك العمل على إدخال الوجبات الصلبة إلى طعام الطفل بالتدريج. قلق الآباء على الجانب الآخر يؤكد علماء النفس أن المبالغة في إظهار القلق على تغذية الأطفال تسبب اضطراباً في سلوك ونفسية الطفل في فترة الطفولة. ربط تناول الطعام بالمخاوف والأمراض يجعل الطفل ينفر من الطعام، كذلك عندما يشعر الطفل بالقلق والخوف من والديه فإنه يزداد عنفاً ورفضاً للطعام فهو يستمتع لا شعورياً بذلك فيرى أن امتناعه ورفضه للطعام جعلاه محور اهتمام العائلة ولذا يستمر في الرفض والعناد أكثر وأكثر. في هذه الحالة ننصح بعدم جعل الطفل يشعر بأهمية كبيرة لرفضه الطعام وكل ما على الآباء فعله هو الصمود أمام الطفل وتلجيم القلق والخوف وعدم اظهارهما له، بل ترك الطعام في متناول يديه وعندما يجوع فسوف يتجه تلقائياً إلى تناوله. الشدة والعقاب ومن أخطاء الآباء التي تسبب رفض الأطفال الطعام، استخدام العنف أو العقاب كوسيلة لإجبار الطفل على تناول الطعام، في حين أن العنف مع الطفل يجعل وقت تناوله للطعام مرتبطاً في ذهنه بانفعالات الخوف والغضب ويزيد لديه مشاعر الكراهية للطعام ولوقت تناوله. يضيف الدكتور خالد قائلا: إن نمو انفعالات الخوف والغضب عند الطفل أثناء الطعام له آثار سيئة على عملية الهضم مما يضر بنموه ويسبب مشكلات غذائية تزيد من إعراضه عن تناول الطعام، ومن المعروف أن الانفعالات التي تنمو عند الطفل نتيجة للعقاب أو العنف لها تأِثير على مركز الشبع الموجود بالمخ وتؤدي عادة إلى ضعف الشهية. الرشوة والإغراءات بعض الآباء والأمهات يغرون أطفالهم ببعض الهدايا إن تناولوا الطعام وهذا سلوك خاطئ بالطبع لأنه يدفع الطفل إلى عادة الأكل بالهدايا والرشاوى، فإذا لم تقدم له هذه الرشاوى فانه يرفض ويعرض عن الطعام، أن أساليب الإغراءات إذا نجحت أحياناً في عودة الطفل إلى المائدة لتناول طعامه فإنها سوف تفشل في أوقات أخرى ولن تكون العلاج الأمثل في مشكلة رفض الطفل بل قد تكون لها آثار سلبية. إرغام الطفل قد يصر كثير من الآباء على تناول أطفالهم كمية معينة من الطعام في الوجبة وقد يصل الأمر ببعض الآباء إلى استخدام الشدة على أطفالهم لاستكمال كمية معينة من الطعام مما قد يصل بالطفل إلى القيء أحياناً عقب الأكل. انتظام المواعيد من الأشياء المهمة التي تؤثر على شهية الأولاد، بل الكبار أيضاً، عدم انتظام مواعيد تناول الطعام، فقد تلجأ بعض الأمهات والآباء إلى تقديم الطعام لأطفالهم في أي وقت دون تحديد مواعيد منتظمة للوجبات الرئيسية ومن دون أي تخطيط لعملية التغذية وهذا مما يؤثر سلبيا على شهية الأطفال. هناك بعض العادات الغذائية السيئة التي يقوم بها الأطفال ويغفل عنها الآباء والأمهات ويكون لها تأثير سيئ على شهية الأطفال مثل تناول الماء بكثرة قبل وأثناء الطعام وعدم المضغ الجيد وتناول الطفل طعامه وهو متكئ أمام التلفزيون. ترك اللعب عندما يكون الطفل منغمرا باللعب لا يصح إرغامه على ترك لعبه للحضور لكي يتناول الطعام، فذلك قد يدفعه إلى الإعراض والرفض بل قد يصل به الأمر إلى كره الطعام لأنه أفقده متعة الفرح باللعب. إحضار الطفل قسراً أو هو في حالة انفعال شديد أثناء اللعب قد يصيبه بفقدان الشهية لتناول الطعام. عرض غير جذاب أمهات كثيرات يقدمن الطعام لأطفالهن بطريقة تقليدية روتينية ليس فيها أي نوع من الجاذبية، وتغفل الأم أن للطفل عينين يأكل بهما قبل فمه وان الطعام المقدم بشكل جيد وألوان جذابة وبرائحة زكية تفتح شهيته. دواء الطفل من الأخطاء التي يتبعها بعض الآباء والأمهات وضع الدواء للطفل في طعامه مما يجعله يرفض الطعام بل ينمي عنده عادة كرهه للأكل ونفوره من تناول الطعام حتى وان كان خالياً من الدواء. الشكولاتة إن حنان وعطف الأم والأب قد يدفعهما إلى إعطاء الحلوى لأبنائهما في أي وقت مع الوجبات أو قبل الوجبات، ويقول أنه على الرغم من أن الحلوى من الشكولاتة تعتبر من مصادر الطاقة الجيدة إلا أن لها آثارا سلبية في فقدان الطفل لشهيته، خاصة إذا ما تناولها قبل الأكل. من المفيد أن تحضر الأم في المنزل بدائل غذائية مفيدة بدلاً من أكلات التلفزيون مثل العصائر الطازجة، سلطة الفواكه، البطاطس المحمرة بالمنزل أو جيلاتي منزلي صحي.
أختي العزيزة عثرت لك على هذا المقال اقرأيه وخففي قلقك فطفلك سيأكل حينما يجوع .. فقد عانيت في...
مشكوره يالغاليه على هالنصائح ..