اليمامة..

يا صافية َ القلب ِ ،،

((( كم كنت لحظتها أتمنى أن أكون الراحل.. لأحصل على القليل من مشاعراليمامة ودموعها وعطائها..
كم كنت لحظتها أتمنى أن أكون مكانه لأشعر بقيمتي في داخل ذلك
الملاك الذي يعطي كل شئ قدره..)))
****************
لا تعودي لهذه القسوة مرة ً أخرى ،، لا تعودي لتكدمي على جرحي بالملح ،، أنا لا أتحمل الفقد ،، ولا أتحمل أن يطلب أحبتي َّ الفقد من أجلي ،،

صغيرتي ،،
أيتها العابثة ُ مثلي ،، بفن الكلام ،،

لا ترسلي كلامك العذب هكذا ،، دون أن تعي تفتق جرح ٍ ما زال نزفه في القلب مستمر ،،

أنا لا أرضى لكِ هذا ،، وأنا لا أتمناه ُ لكِ ،،

هو رحل دون حولٍ مني ولا قوة ،، فلم أشعر بغير الألم ،،

أما أن أقدمكِ قربانا ً لكي يبقى ،، فهذا الذي لا أحتمله ،، لأنه سيكون ألما ً وجرحا ً ونزفا ً وعذاب َ روح ،،

صغيرتي ،،

يا من أشقيتـُها ، بكلماتي ،،

يا من لا أريد لها إلا الخير والحبور ،،

يمامه ليست حزينة ، لأنها تعلم أنها ما أن فقدت يدا ً حتى امتدت آلف الأيدي تجاهها ،، وكانت يدكِ ،، من بين أولى الأيدي ،، وهذا ما هو إلا من رحمة ِ ربي بي ،،،

(( سوف احترف فلسفة البكاء يا يمامة.. كما احترفت أنت فلسفة الصمت.. ))

إياك ِ ثم إياكِ ،، أن تحترفي فلسفة البكاء ،، لأنني أضعف من أن أحتمل دمعة ً تراق من أجلي ،،

من قال أني احترفت فلسفة َ الصمت ،، لقد ولدت ُ فيلسوفة ً في فن الثرثرة ِ ،، ولكن اختلفت ثرثرتي عن غيرها ،، فأنا لا أجيدها إلا على ورقي ،، لا أجيدها إلا نزفا ً ،، وألما ً !!!

(( أيتها اليمامة..
اصرفي كل حزنك اليوم.. وغردي.. طيري في سمائنا.. وحلقي عاليا..
واجعلي الحزن لي.. فإنني خلقت لاحتمل حزن الأحبة..))

لا يا صغيرتي ،،

لم تخلقي للحزن ، بل خلقتي للفرح ِ والحبور ،، يكفي ، يكفي أنك ِ تزرعين الابتسامة َ والسرور في قلبي وعلى شفتي كلما قرأت رسم اسمك ِ وخط قلمكِ ،،

أنا السعيدة بكِ ،، الشقية ُبحزنكِ ،، المشفقة ُ على قلبكِ من يمامتكِ ،،

(( قلبك يا يمامة.. ملاك خلق لينثر البسمة هنا وهناك.. ويريح القلوبالمعذبة..)))

من قال أني ملاك ؟ !!!!!!! ،، أنا أقرب إلى الطينة ِ الحمقاء منكم جميعا ً ،، ألا يكفي أنني زرعت أيامي أحلاما ً ، ورويتها أطيافا ً ،، وسيجتها بسياج الحزن ،، وشذبت أوراقها بحد اليأس ِ ،،

قلت ُ لكي من قبل ،، أملك ُ بين جوانحي طينة ً هي أقرب للحمق ِ منها للرشاد !!!

صغيرتي يا صافية َ القلبِ ،،

،، سأعود قريبا ً وقريبا ً جدا ً ،، فأنا أحمل لكم الكثير الكثير ،،

وما هذه ِ إلا كلمات ٌ اختلستها من بحر ثرثرتي اختلاسا ً ،،

فاعذروني ،،إن قدمتها في لباس ٍ من التذبذب ِ والارتعاش ،،

صغيرتي ،،

كم يسعدني أن تذيلي كتاباتكِ بتوقيع

صافية ِ القلبِ ،، فأنت ِ تستحقين هذا الاسم بجداره ،،

فكل ما فيكِ يدل على صفاء ِ روحك ،،

اذكريني بخير

يمامه


------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء

غاليتي..
من الظلم ان يصفني قلبك بالقسوة.. وما انا سوى قلب يعيش لاجل الحب
.. ولاجل ري جذور الورود الحمراء..

ايتها العابثة مثلي,, بفن الكلام..
انني اعي تماما تفتق ذلك الجرح الذي لا زال نزفه في قلبك مستمرا..
كنت اتمنى ان اكون مكانه سابقا.. ولكني الان اتمنى ان اكون
مكانك انت,, ليس رغبة في الالم.. وانما حماية لقلبك الحنون من
الاهات.. والاحزان..

يمامة.. يا من اشقتني بكلماتها..
ربما كانت يدي من بين اولى الايدي التي امتدت لك.. ولكن سؤالي
يقول: هل استطاعت هذه اليد عمل شئ?!!

تسالين: من الدي قال انني احترفت فلسفة الصمت?!!


انا التي قلت انك احترفت فلسفة الصمت.. لانك فعلااحترفت تلك
الفلسفة.. بل وتفننت باحترافها..
ربما كنت كما تقولين :( ولدت فيلسوفة في فن الثرثرة).. كلامك هذا
ربما اقنع غيري.. لانني احترقت بنارك حينما صمتت يوما ما.. فكان
صمتك نوعا من العتاب.. هل تذكرين?1!

يسعدني يا يمامة في غمرة حزنك ان اقرا عبارة: انا السعيدة بك..

للمرة الثانية تظلمينني ,, بسؤالك الذي يقول:
من قال اني ملاك?!!!!! انا اقرب الى الطينة الحمقاء..
قلت لك سابقا,, سلامي الى طينتك المقدسة.. المقدسة.. المقدسة..
فكيف تحكمين على نفسك بالحمق.. لانك زرعت ايامك احلاما.. ورويتها
اطيافا..وسيجتها بسياج الحزن.. وشذبت اوراقهابحد الياس?!!!

لو كان حكمك صحيحا لاصبح نصف العالم حمقى.. ولاصبحت انا حمقاء
الحمقى.. اتعرفين لماذا?!!
لانني بدلا من ان ازرع ايامي احلاما,, زرعتها اوهاما..
وبدلا من ان ارويها اطيافا,, رويتها الاما..
وبدلا من ان اسيجها بسياج الحزن,, سيجتها بالسراب.. وشذبت اوراقها
بحد الموت..
!!!!!!!!!!!!!!!!

قلت انك ستعودين.. ونحن دوما بالانتظار..

صافية القلب.. هو الاسم الجميل الذي اطلب منك ان تناديني به دوما
..

دائما اذكرك بخير.. والله خير شاهد..

مع محبتي..
صافية القلب..

<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة Neena (بتاريخ 03-01-2001) </font>

هلا عزيزتي Neena..كلام رائع ..رائع
حترت في اختيار الكلمات..ولقدعجز السان عن الكلام
امام ابداعك الرائع..تسلمين ..ويعطيك العافيه
وهذاهداء مني لك..صافية القلب..
*********** لتكون هذه الرساله عابرة للبحار..
مكتوبة بالاحترام مصاغة بكلمات العزة والتقدير..
تترجي هذه السطور عينك ان تتحرك بين أحرفها..
و يداك الكريمتان ان تلمسها..
وقلبك النابض بالوفاء ان يحتضنها..
و لتاخذ من أدراجك مكانا لحفظها....

مرحبا بكم جميعا,, هنا,, في ارقى مكان,, يحمل اسم,, اليمامة,,

** اخي الجريح,,
انت هنا,, في واحة غيداء,, مليئة بالساحرات,, ليس اي ساحرات,,
بل,, ساحرات الانامل,, ساحرات المشاعر,, ساحرات الكلمة..

انت هنا,, في واحة جميلة,, تتربع على عرشها ملكات الاحساس المرهف.
ملكات الشعور الصادق,, وملكات القلب الرقيق..

انت هنا,, يا اخي,, في واحة خلقها الشعور الذي يحمله معنى اسمك,,
الجريح,, وانواع شعور اخرى,, كالحب,, والامل,, والحزن,, والالم..

لا تخف يا اخي الكريم,, حينما ياتي السندباد لياخذ بساطك,, فانت
لن تهوي,, لانك يا اخي بكلماتك البسيطة السابقة,, اصبحت تعتلي
نفس الموجة,, موجة الابداع,, موجة الواحة..

تحياتي لك,, ونحن بانتظار مساهماتك ,, هنا معنا,, في الواحة..

*************************
عزيزتي هدى,,
لا تتعجبي من وجود مشاعر كهذه في الحياة,, ولا تتسائلي ان كان ذلك
حلما او حقيقة,, لان وجود قلوب كقلب اليمامة,, كفيل بان يحطم
جذور الماديات,, لتسمو المشاعر باصحابها,, وتاخذهم لواحة صافية,,
طاهرة,, نقية,,

وجود قلب كقلب اليمامة,, يعلمك كيف تحبين شخصا ما,, دون معرفة
سابقة..

الحزن والبكاء يا عزيزتي,, لان قلبي مدينة احزاني,, وعيناي موطن
دموعي وبكائي,, وانا لا ارى نفسي سوى: قلب وعيون..

مع كل محبتي,, ونورت الواحة بوجودك,, وشكرا على اهتمامك,, وفي
انتظارك دوما..

*************************
اما الان,, فقد جاء دورك يا رائعة الواحة..
فاطمة,,
اشتقت لان اتحدث معك,, وان ارى خطك في صفحتي,,
فاطمة,,
هذا اللقب الرائع الذي انتزعته من اليمامة,, هو عنواني الجديد,,
هو محطتي الجديدة,, التي بدات بوجودك هنا,,
لا تغاري يا صديقتي من شئ,, لانني وان انتزعت لقب: صافية القلب,,
فاني لم انتزع لقب: رفيقة الدرب,, الذي انتزعته انت من اليمامة..

عزيزتي فاطمة,,
هذا النهر الرقراق من المشاعر الدافئة,, سقته قلوبكن,, بحبها,,
وعطائها,, واحتضانها للكلمة الصادقة..

لم اكن اعلم يا انستي,, ان المبدع طينة اخرى غير البشر,, الا
حينما التقيت بامثالكن,, انتن,, طيور الواحة العذبة..

سؤال: هل من الممكن ان يحتل قلبي الصغير,, تلك الجنة الدافئة
المطلة على الشمس,, التي اوسعتها لي في قلبك,, هل انا فعلا اهل
لها?!!!

اكيد اننا سنلتقي هناك,, ما دامت قلوبنا قد التقت هنا..

كل حبي,, وتقديري واحترامي لشخصك الكريم,, الغالي..

مع خالص شكري للجميع..

مع محبتي

وديان..
من اكون انا لاتلقى منك هذه الكلمات الرقيقة.. وهذه الرسالة
الناعمة.. وهذا الاهداء الجميل?!!

من اكون انا لتسقيني وديان من سلسبيل كلماتها الحنونة..?!!
من اكون لاستحق كل هذا الاحترام والعزة والتقدير..?!!

عزيزتي وديان..
رسالتك العابرة للبحار.. منحتني الكثير..
منحتني اصدق احترام,, واعظم عزة,, واكبر تقدير..
ورجاء سطورك لعيناي,, ان تتحرك بين احرفها,, وليداي ان تلمسها,,
وسام شرف لقلبي الصغير..

ذلك القلب الذي قلت عنه انه نابض بالوفاء,, احتضن تلك الكلمات,,
بعدما احتضن صاحبة تلك الكلمات,, صاحبة المشاعر الرقيقة..

كلماتك يا عزيزتي,, اكبر من ان تحفظ بالادراج,, كلماتك يا عزيزتي
مكانها القلب,, وليس اي قلب,, بل,, القلب الذي اسمت يمامة صاحبته
: صافية القلب..

وديان,,
اهداؤك رقيق,, بكل ما تحملينه في قلبك من رقة..

اسمحي لي ان اشكرك من اعماقي,, وتحياتي الخالصة لك..

مع محبتي