nicesmell
nicesmell
و أنا أتجول في أحد المنتديات وجدت هذه القصص للمبدعة نور الشمس فأحببت أن أنقلها لكم...جزا الله مبدعتها كل خير من قصص الآداب الإجتماعية والسلوكية للطفل عــصــام يـسـتأذن صاحت ندى: -ماما..ماما.. جاءت الأم مسرعة وهي تقول: -نعم..نعم..ماذا تريدين؟ قالت ندى: -دخل عصام إلى غرفتي دون أن يستأذن مني.. وقد قلت له ألف مرة ألا يدخل غرفتي قبل أن يستأذن. قال عصام: -ولم الاستئذان؟ إنه بيتنا جميعاً، وليس بيتك فقط. قالت أم عصام وهي تمسك بيد عصام: -هيا يا بني.. نتناول فنجاناً من الحليب مع القهوة اللذيذة، ونتحدث قليلاً. تبسّم عصام، وأخذ بيد أمه، وذهبا إلى المطبخ. جلست الأم على الأريكة ومعها فنجان القهوة بالحليب، وجلس إلى جانبها عصام، وهو يشرب الحليب متلذّذاً. قالت أم عصام : -يا عصام.. أريد أن أسألك سؤلاً، وأجبني عليه بصراحة. قال عصام : -طبعاً يا ماما، سأجيب على كل أسئلتك بصراحة، فأنت أمي الغالية. حضنت أم عصام ولدها بحنان، ثم قالت: -لو أن أختك ندى دخلت غرفتك فجأة دون استئذان، وكنت تخلع ملابسك، فما هو موقفك من ندى. قال عصام بسرعة: -طبعاً لا أرضى أن تدخل عليّ وأنا أخلع ملابسي، ولكني عندما دخلت غرفة ندى لم تكن تخلع ملابسها. قالت أم عصام : -افرض أنها كانت تخلع ملابسها، كيف سيكون موقفك حينئذ. احمرّ وجه عصام خجلاً، وطأطأ رأسه حياءً، ثم قال: -معك حق يا أمي، لن أدخل على ندى مرة أخرى دون استئذان. قالت أم عصام : -يجب أن تستأذن مني أنا ومن أبيك وإخوتك وغيرهم. فقد علمنا الله تعالى في كتابه العزيز، ورسول الله صلى الله عليه وسلم آداب الاستئذان بتفصيل واضح، حتى لا يطّلع أحد على عورة أحد، فالإنسان مكرّم عند الله، وله خصوصية لا يطّلع عليه أحد، حتى أقرب الناس إليه، أليس كذلك؟ أجاب عصام : -الحمد لله على دين الإسلام، دين التهذيب والأخلاق.
و أنا أتجول في أحد المنتديات وجدت هذه القصص للمبدعة نور الشمس فأحببت أن أنقلها لكم...جزا الله...
هند في شهر رمضان
nicesmell
nicesmell
هند في شهر رمضان
هند في شهر رمضان
بين البشر دانه
الله يعطيك العافيه موضوع رائع
nicesmell
nicesmell
الله يعطيك العافيه موضوع رائع
الله يعطيك العافيه موضوع رائع
شاكرة لكن جميعا مروركن بالموضوع..أتمنى لكن و لأطفالكن المتعة و الاستفادة :27:


سعيدة بمتابعتك للموضوع.....شكرا لك :)
nicesmell
nicesmell
قصة جديدة بعنوان

الصياد الصغير
- إنه فصل الربيع الجميل..
وارتدى الصياد الصغير ملابس الصيد الخاصة، التي خاطتها له أمه الحبيبة..
- ها إني قد انتهيت من ارتداء ملابس الصيد.. والآن.. إلى الصيد!

وخرج الصياد الصغير يطلب رزقه.. ولكن أين؟
- هدوء.. رجاءً! أسمع صوتاً وراء شجيرة الورد الأبيض! من يختبئ خلفها خوفاً من سهمي؟ غزال؟ فيل؟ زرافة؟ لا أدري! لكنني سأعرف ذلك حالاً!

انبطح الصياد الصغير على الأرض، وراح يزحف على العشب بحذر شديد..
- اقتربت من طريدتي! قريباً ستكون في كيس الصيد، وبعدها ستكون لقمة شهية في معدتي ومعدة الأهل والجيران، والحارة كلها!

وعندما اقترب صيادنا من الشجيرة وأزاح أغصانها..
- ما هذا؟ ماذا أرى؟ من أنت أيها الفرخ الصغير؟ مهما تكن أنت، سأصطادك! لكنك صغير جداً! لعلك جائع! سأعيدك إلى أبويك وإخوتك! أين هو عشّك يا ترى؟

وحمل الصياد الصغير فرخ العصفور برفق، وأخذ يبحث عن عشّه.

وبعد بحث، عثر الصياد الصغير على عش الفرخ..
لا تخف! سأعيدك الآن إلى عائلتك اللطيفة!
وعندما أعاد الفرخ إلى عائلته..
- وداعاً.. ولكن حاذر من السقوط مرة أخرى، فقد تقع في يد قطة!