تسمو السبل إذا سمت الغاية

الملتقى العام

سبحان الله العظيم


كم هو ضعيف هذا الإنسان، مهما أظهر من القوة ومهما اغتر بقدراته، فسيبقى خاضعا لله تعالى وراجيا لطفه بقضائه.. " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "

لا يستثنى من ذلك أحد، فالأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم قدر عليهم من المصائب والابتلاءات ما الله به عليم، فهاهو يعقوب عليه السلام يفقد أحب أبنائه وفلذة كبده، ثم يلحقه الآخر.. وهو يعلم من الله سبحانه أن ابنه لا زال حيا وانه محروم منه ولا يدري ما حاله " وأعلم من الله ما لا تعلمون "

وها هو يوسف عليه السلام تلقى عليه التهمة ويدخل السجن ظلما ويبقى فيه لسنوات وينسى..!

وأيوب عليه السلام ينتقل من النعيم والقوة والمال والأولاد إلى عكس ذلك!
وهادينا محمد صلى الله عليه وسلم يحاربه الأهل والعشيرة ويخرج من بلده الحبيبه طريدا، مشتاقا العودة إليها.. وقوبل بالنكران (ومازال!!)..

وكثير ممن قدر عليهم البلاء، وصبر واحتسب..


كم بلية نلقاها نحن؟ وإلى أي مدى نصبر؟؟ وهل نحتسب ذلك عند الله تعالى أم أننا نصبر ونتذمر ونندب (حظنا العاثر!!) ؟؟؟



" تسمو السبل إذا سمت الغاية "

فهل نؤمن بها حقا؟


تحياتي
1
387

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام اليزيد
ام اليزيد
ان كانت الغاية هي رضا الله
تحملت اذى الناس وصبرت
ابتسمت في وجه اخيك واحتسبت
واحترق قلبك على الأسلام وساعدت
ونظرت الى السماء وابتهلت ودعوت

بالفعل صحيح
تسمو السبل اذا سمت الغايات

بارك الله فيك