ضرب زوجته فاستحق السجن!!!!!!!

الأسرة والمجتمع

ضرب زوجته فاستحق السجن

ليس بوسعي ان اشفق على الشاب السعودي الذي قرر القاضي في بريطانيا ان يرميه في غياهب السجن خمس سنوات، لأن من لا يرحم لا يُرحم. فقد عامل زوجته بلا رحمة استثنائية. شاب جاء بزوجته ترافقه للدراسة لتنتهي محبوسة في بيتهما وكان يعرضها للضرب، ويهدد بذبحها كالخروف فاضطرت من خوفها منه الى الهرب من النافذة حتى سقطت من العمارة لتصل ضفة نهر التيمز، مرضوضة العظام لتؤخذ للمستشفى للعلاج فيه لاسابيع عديدة.
ان خمس سنين سجناً امر بها القاضي اقل مما يستحق على ما فعله بزوجته، وهو الذي امر ان يسرحها باحسان لا ان يحبسها كالبهيمة، ولولا لطف الله لماتت، كما وصفت حالتها في المحكمة حيث كان النهر في حالة جزر والا لغرقت فيه.
وللمحاكم دور غير دور العقاب، ففي عقوباتها ردع وتثقيف لمثل هؤلاء الذين يعتقدون ان زوجاتهم او اطفالهم ملك لهم يستطيعون العبث بهم، في حين ان الاسلام اعتبر سجن قطة جريمة عظمى أودت بامرأة الى النار لانها ماتت، فلم تقم بواجب اطعامها ولم تطلقها تأكل حتى من خشاش الأرض، فما باله بزوجته؟ ان دور القاضي ان يردع الناس في شخص المجرم حتى تكون عقوبته عظة للغير، والا ما اكثر ضعاف النفوس الذين يحتقرون الآخرين لانهم نساء او خدم او ضعيفو حال. كثير من القصص نسمعها عن انتحار او محاولات الزوجات الانتحار بعد ان سدت في وجوههن سبل الهرب، او بعد ان اغلق المجتمع بعاداته التي تقصي المطلقات وتكافئ المطلقين.
هذه المرأة لا شك انها شجاعة لانها اصرت على ألا تترك زوجها بلا عقاب على جرائمه المتعمدة، وهي منذ مطلع رفع الدعوى تصر على ان محاكمته حق لا بد منه. والذين ارادوا ان يحولوها الى قضية وطنية، كون الزوجين سعوديي الجنسية، يتجاوزون حقيقة انه لا وطنية في مثل هذه الجرائم، ولو وقعت الجريمة في الرياض لوجبت محاكمته كذلك. بل ان جريمته مضاعفة لانه ارتكبها ضد زوجته، وهي في الغربة بعيدة عمن يرحمها ويردعه.
ان محاولة الخلط بين واجب الوقوف الى جانب المخطئ بغض النظر عن جريمته فقط لانه شريك في الوطن او الدين او الاهل عصبية مكروهة ولا يمكن اصلاح حال أي مجتمع يقوم على روابط العصبية البغيضة التي لا تفرق بين الجريمة والفضيلة.
2
545

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

zina
zina
ي ان محاولة الخلط بين واجب الوقوف الى جانب المخطئ بغض النظر عن جريمته فقط لانه شريك في الوطن او الدين او الاهل عصبية مكروهة ولا يمكن اصلاح حال أي مجتمع يقوم على روابط العصبية البغيضة التي لا تفرق بين الجريمة والفضيلة.



كلام صحيح احزننني الوضع الي كانت فيه تلك المراة الحمدلله انها اتخلصت
من العذاب
سنديان
سنديان
الله يعوضها خير المسكينة 000 لاحول ولا قوة الا بالله

اصلا الاشكال هذي هي اللي تسئ للاسلام والمسلمين للاسف , لما يشوفوا انه يعامل زوجته معاملة ماترقى حتى لمعاملة الحيوانات 0000 اكيد راح يقولون ( شوفوا المسلم كيف يعامل اقرب الناس له ) !!!!!!!!!!

والاسلام ابعد مايكون عن هذي الهمجية

حسبي الله ونعم الوكيل

مشكورة اختي