*بنت الخطاب*

*بنت الخطاب* @bnt_alkhtab

محررة برونزية

عشر نصائح للحصول على ظغط طبيعي

الصحة واللياقة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

يشكل كل من الضغط المرتفع والضغط المنخفض تهديدا مباشرا لجسمنا. ولكن الخطورة التي يعرضنا لها تقلب الضغط تكمن في استمرار ارتفاعه أو استمرار انخفاضه. ولتجنب هذه التقلبات، علينا التقيد بالنصائح التالية التي تساعدنا في الحفاظ على ضغط طبيعي.


يعرف ضغط الدم بالضغط الذي يمارسه الدم على جدار الشرايين ويختلف قياسه في كل مرحلة من مراحل العمر.
ويعاني البعض من ارتفاع مستمر في الضغط فيما يعاني البعض الآخر انزعاجا ناتجا عن انخفاض في الضغط. وفي الحالين، يعتبر الوضع غير طبيعي وغير صحي. مما يتطلب مراقبة مستمرة للحفاظ على ضغط طبيعي يشكل الضمانة للوقاية من مشاكل صحية متعددة. وفيما يلي عشر نصائح تساعدك على المحافظة على ضغط طبيعي:


1- استعادة الوزن المناسب:
فالزيادة في الوزن، تزيد من امكانية ارتفاع الضغط. ولكننا لانتحدث في هذه الحالة عن الكيلوغرامات الزائدة التجميلية بل الصحية التي تعرف بنسبة الكتلة الجسمانية والتي عليها ان تتراوح بين 20 و 25 .
ولحساب هذه النسبة نقسم وزننا (بالكيلوغرامات) على طولنا المربع (بالمتر). ويكفي غالبا أن نفقد 4 أو 5 كيلوغرامات من وزننا لنلاحظ انخفاضا في ضغطنا.


2- الخضوع لمراقبة مستمرة:
نتحدث عن ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون الأرقام المسجلة موازية أو مرتفعة عن 14/9 لعدة مرات متتالية. وبما أن الضغط يميل الى الارتفاع مع التقدم في السن، تصبح المراجعة المنتظمة ضرورة على الأقل مرة في السنة بدءا من سن الخمسين.
أما في حال اكتشاف أي ارتفاع غير طبيعي في الضغط، فغالبا ما يأمر الطبيب بفحوصات إضافية كتخطيط للقلب وفحص للبول وقياس للكريياتينين في الدم، بحثا عن إصابة محتملة في الكلى.


3- الامتناع عن إضافة الكثير من الملح الى الطعام:
يتراوح استهلاكنا اليومي للملح بين 10 و 15 غراما. ويكفي أن نخفض هذا الاستهلاك الى 5 غرامات يوميا لنخفض الارتفاع في ضغط الدم. ويتم من خلال الحد من تناولنا للأطباق الجاهزة واللحوم الباردة والبسكويت المملح، واستبدال الكميات الكبيرة من الملح بالتوابل والاعشاب العطرة التي تحسن مذاق أطعمتنا. بالإضافة الى اختيار المياه المعدنية الفقيرة بالصوديوم والامتناع عن وضع المملحة على طاولة الطعام.


4- عدم التوقف عن العلاج:
لاتشفي الادوية من تلاعب الضغط بل تساعد على ضبطه، ويؤدي الامتناع عن تناولها الى ارتفاعه مما يفرض زيادة المجهود على القلب تتطور مع الوقت الى عدم كفاية في عمله. أما على مستوى الكلى ، فتتصلب الشرايين مما يولد خللا في وظيفتها ينتج عنه عدم كفاية في الكلى. وتفقد الشرايين على مستوى الدماغ ليونتها مما يعرض المصاب بارتفاع ضغط الدم لانفجار في الدماغ أو لنزيف.


5- الامتناع عن تخفيظ الجرعات في العطلة:
بما أن "السترس" ليس مصدر الارتفاع المستمر في الضغط، فالاسترخاء لايبرر توقف الخضوع للعلاج ، كما ان الأدوية المضادة لارتفاع الضغط لا تتمتع بأي تأثير على السترس. فهي لا تؤثر في الضغط العصبي ولا تمنع ارتفاع الضغط الناتج عن الانفعالات أو الإجهاد.


6- مراقبة الضغط في فترة انقطاع الحيض:
عندما يتوقف المبيض عن انتاج الاستروجين الحامي للشرايين، تصبح هذه الأخيرة لينة مما يولد ارتفاعا في الضغط، أما العلاج الهرموني البديل، فلا يمكننا حتى الآن تأكيد قدرته على الحماية من ارتفاع ضغط الدم.


7- ممارسة نشاط رياضي بانتظام:
تساهم قلة الحركة في التسبب في ارتفاع ضغط الدم. إذ عندما يصبح القلب كسولا يتعب بسرعة إذا قام بمجهود إضافي لتأمين الدم الغني بالأوكسجين، لذلك، فإن النشاط الرياضي المنتظم نافع للذين يعانون اضطرابات الضغط، شرط الاعتماد على تمارين غير عنيفة للقلب (ركوب الدراجة، أو المشي السريع، أو السباحة) تتم ممارستها عدة مرات في الاسبوع. وحيث تساعد في الحفاظ على نشاط القلب وتخفيض الوزن.


8- استعمال آلة للفحص الذاتي:
بما أن رؤية الطبيب قد تسبب، أحيانا، ارتفاعا في الضغط ، لذلك يساعد قياس الضغط بانتظام في المنزل، في إعطاء الصورة الحقيقية عن وضع المريض. ولكن في هذه الحالة يجب اختيار آلة قياس جيدة. وقياسه الضغط بوضعية الجلوس بعد مد اليد، ولثلاث مرات متتالية في الصباح وفي المساء قبل النوم. على ان يقاس الضغط لخمسة أيام متتالية في الأسبوع الذي يسبق زيادة الطبيب.


9- تخصيص لأوقات للراحة خلال الحمل:
يعاني بعض النساء من ارتفاع الضغط خلال الفصل الثالث من الحمل وهذا ناتج عن سوء تروية المشيمة. ويبدأ علاج ارتفاع الضغط في هذه الحالة بالراحة. وقد يطلب من الأم عدم النهوض من الفراش طوال الفترة المتبقية من الحمل.
أما في حال عدم انخفاض الضغط، فقد يصف الطبيب علاجا مخفضا للضغط لا يلحق أي اذى بالجنين، وتستعيد الأم غالبا ضغطها الطبيعي بعد الوضع.


10- الحرص في حال تناول حبوب منع الحمل:
فتناول هرمونات الاستروجين والبروجستيرون الموجودة في حبوب منع الحمل يمكن ان تزيد من ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء، خاصة في حال معاناتهن استعدادا عائليا للاصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولذلك فينبغي على الطبيب مراقبة ضغط الدم قبل وصف أي نوع من حبوب منع الحمل، خلال فترة خضوعها لهذا العلاج.

منقول
1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمونة 77
أمونة 77
يعطيك العافييييييييييية :26: :26: