بينما أنا واقف انتظر دوري للطلب من كودو العثيم ..
إذ "طنطن" جهازي معلناً وصول رسالة .. فتحت الرسالة وحصلتها صورة روعة بصراحة (مشتاق لك حبيبي) !!
التفت يمنة ويسرة قلت من بيكون هذا .. والحمد لله أن المدام عند أهلها مهب معي كان علووووم !
ارسلت له (من أنت) ؟
ولم يرد علي !
ففكرت باستدراجه لأنه أحد أمرين إما يكون غلطان , أو من الربع ويستهبل
فأرسلت له (إذا أنت فلان بعلم خالتي عليك) ..#وكنت أريد أن أوهمه أن الرقم لبنت متزوجة وتحسب أنه زوجها#
فرد علي بهذه الرسالة نصاً (سأبقى وفياً لك يا سارة مهما فرقت الأيام وسأثبت لك صحة كلامي ولن أنساك وسوف أعبر لك عن صدق مشاعري وحبي لك حتى لو ابتعدت عني وشكراً على حلمك وعدم سبك لي هذه ميزة فيك بطبعك الهادئ) !!
بصراحة انقلبت مشاعري رأساً على عقب حينما فهمت أنه يعتقد أني بنت اسمها "سارة" ويبدوا أنها تزوجت وهو مصر على متابعتها
فقلت في نفسي : هل أخبر أبو عمر صديقي الذي في الهيئة ؟
تذكرت أن الهيئة ما راح تسوي له شيء ..
قلت في نفسي مرة أخرى : هل أعطي رقمه صديقي سليمان يسحب فيه ويعبي منه بطاقات سوى ؟
تذكرت أنه تزوج قبل فترة !
مالحل ؟
قلت مالي إلا أخوفه بالله .
فأرسلت له الرسالة التالية نصاً (يؤسفني اخبارك أن هذا الرقم ليس لسارة لكن تخيل أنك زوج سارة أو أبوها أو أخوها هل ترضى أن يمس أحد عرضك ؟
لن اخبر الجهات الرسمية عن رقمك ولن أستدرجك أكثر ولكني اسأل الله العظيم الجبار قاصم ظهور الظالمين أن يجعلك تتمنى الموت ولا تجده وأن يمزق الله جسدك بمرض لا تجد له دواء وأن يخزيك في الدنيا والآخرة إن لم تتب وتترك التعرض لأعراض المسلمين اللهم آمين)
فأرسل لي (آسف لم أنتبه للرقم) !
فأرسلت له (لا عليك المهم أن تترك هذا الطريق وأن تعلم أنه دين يرد عليك فلا يبتليك الله بعرضك وتندم ولا ينفعك الندم) .
=======
انتهت القصة ..
المغازل ما زال موجود .. كلمة لا استطيع تصديقها !
كيف تقتنع البنت أن هذا الشاب القذر هو فارس أحلامها ؟
كيف تقتنع أنه يحبها ؟
أنا مؤمن أنه لا يمكن أن تقوم بالمغازل إلا بنت تعيش معاناة أياً تكن هذه المعناة فليس لها مبرر أن تضع حبلاً في رقبتها وتسلمه لشاب يتحكم بها .
تذكري يا بنت الناس أن مبتغى الرجل في جميع الأحوال سواء مباحة أو محرمة هو "الجنس" لأن الطب النفسي وفسيلوجيا الإنسان تثبت أن الرجل لا يفكر بطريقة رومنسية مثل المرأة إلا في حال واحدة أن يكون يريد الوصول لنقطة الجنس عبر الرومنسية .
وكما قال الشيخ علي الطنطاوي .. لا يوجد حب عذري شريف لأن صبغة الإنسان تتعارض مع هذا المبدأ فلابد من أي حب بين الرجل والمرأة من أن يصل للجنس .
وقال الشيخ سلمان في شريط سمعته قديماً (الإنسان مجبول على التدمير ومن ذلك التفكير باستغلال الجمال من ناحية المتعة والشهوانية)
فلا تفكري يا أختي أبداً أن هناك شاب رومنسي يريد فقط تبادل الحب والعشق .
لقد طلب منا صاحب الموضوع شخصيا
ان ننقله
,,حدث معه هذا قبل ايام
--------------------------------------------------------------------------------.
00
0
00
00000
الدنيا توحش @aldnya_tohsh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسرارالحنين
•
تسلمين ع القصة الرائعة
قصة مفيدة
ماأدري ياأخوات البنات لليوم في نفس السذاجة ماتعلموا
لأن نفس وسائل الفساد هي نفس وسائل التنبية دائما تكون
البنت هي الخاسر الوحيد تخسر الأهل والسمعة والمستقبل
بينما الرجل مايخسر شيء
ستر الله علينا وعلى المسلمين
ماأدري ياأخوات البنات لليوم في نفس السذاجة ماتعلموا
لأن نفس وسائل الفساد هي نفس وسائل التنبية دائما تكون
البنت هي الخاسر الوحيد تخسر الأهل والسمعة والمستقبل
بينما الرجل مايخسر شيء
ستر الله علينا وعلى المسلمين
الصفحة الأخيرة