والله إنها لأمانه !!!فلنتقي الله فيما بين إيدينا ...

الملتقى العام

الرياض - محمد الجمعي وسحر البندر الحياة - 12/04/08//
أكدت جدة الطفلة شرعاء أنها تقدمت إلى شرطة المنار (شرق الرياض) بـ 9 بلاغات خلال الفترة الماضية، تطالب فيها بحماية شرعاء من والدها الذي كان «يذيقها العذاب»، .......
واستغربت تسليم الطفلة (11 عاماً) إلى والدها، بعدما رفضت مغادرة المدرسة إلى المنزل، مبينة أن معلمات شرعاء بعدما فشلن في إقناعها في آخر يوم من حياتها بمغادرة المدرسة إلى منزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي، اتصلن بقسم الشرطة الذي تسلم «شرعاء» قبل تسليمها إلى والدها. من ناحية أخرى، وصفت بعض المعلمات لـ«الحياة» سلوك شرعاء التي دخلت المدرسة متأخرة أربعة أعوام بالمضطرب، نتيجة لشعورها بخوف دائم، مما أثر في نتائجها الدراسية، ...ولنا وقفه مع أسباب تأخر نتائجها الدراسيه فالطالبه متابعه داخل مدرستها من قبل إدارتها وممثله في معلماتها والمرشده الطلابيه كحاله تحتاج لبرنامج علاجي وبما ان تأخرها الدراسي غير خافي على الجميع نظرآ للوضع الأسري الذي تعيشه !!!فلماذا لايكون العلاج من قبل المدرسه اكثر جديه فأنا لاالقي باللوم على المدرسه إنما هي اوغيرها من الطالبات واللآتي يعانين (( حالة العنف الأسري ))فالوضع هنا حساس ولابد من تذليل كافة الصعاب امام الطالبات المتأخرات دراسيآ لظروف قاسيه يتعرضن لها وجعل المدرسه هي الأخري ملجأ آمن لها من بعد الله فحينما تجد الطالبه من يحتويها ويخفف عنها معاتانها فسنراها تبذل المستحيل محاوله تخطي العقبات وان كان ذلك يفوق قدراتها من اجل أن تنال المزيد من الحب والرعايه من قبل معلماتها ونطالب كل مربي إلتماس العذر لمثل حالتها خاصه وان تبين سوء الوضع الاسري فلابد من معالجة الأمر من قبل المدرسه دون ابلاغ من يستغل ذلك كامراة الأب كحالة تلك الطالبه إمراة فقدت كل معاني الأنسانيه وتجردت من إيمانها بعدم إعطاء الآمانه حقها في زوجها وابنائها وكانما الدنيا سيرت لها وحدها فكانت ذلك الشبح الذي طالما تربص بتلك البرئيه واستغلت شكوى المعلمات لكي تضمن وقوع اقصي العقوبه بها والمعين لها في تحقيق رغبتها الشيطانيه ذلك الجلاد الذي تقمص دور الأب !!!! فنحن مطالبين كمؤسسه تربويه بإخضاع مثل هذه الحالات ممن يتضح لنا من خلال زيارات اولياءالأمور ملامح القسوه والتسلط والوقوف على الأخطاء بإن تكرس المدرسه جهدها بدعوةمثل هذه النوعيه وبما قدم لنا من برامج اعدتها وزارة التربيه والتعليم في إعدادها لنا بمحاضرات وبرامج مقننه تعود بالفائده على الطالب والمعلم بل وخصصت محاضرات للاسره فلندعو مثل هذه الأسر وبشكل ودى ودوري دعوه مفتوحه مع بقية الأمهات ومن خلال برامج المصلي تعد محاضره فيها التذكير بمخافة الله ومراعاته في السر والعلن ومسائلته لنا فيما بين ايدينا ولابد ان يكون لذلك تأثيره على النفس البشريه وان كانت اقسى من الصخر فالجهل بشرع الله واحكامه يجعل القلوب قاسيه لبعده عن ذكر الله هذا لعظم الأمانه التي نحملها في اعناقنا كمربين فلنحتوي بناتنا ولنرعاهم وسبيلنا الى ذلك الرحمة واللين فيا..مربين اتقوا الله فيما بين ايديكم لقوله الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وكم من حاله شبيهه بشرعاء تولاها الله برحمته ...ولكن الفرق انهم مازالوا بين ايدينا فلننقذ مانستطيع انقاذه فالطلاب ابناء لنا لايقلون اهميه عن ابنائنا جعلنا الله خير راعى لهم وسببآ لنا في نيل المزيد من الأجر والثواب اللهم آمين ..
0
387

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️