نجـاوي

نجـاوي @ngaoy_1

عضوة نشيطة

الغيرة عند الأطفال

الأمومة والطفل

السلام عليكم أمهات عالم حواء :27:
كيفكم إن شالله طيبات وبخير


هذا الموضوع هو عبارة عن شريط محاضرة سمعته للدكتور محمد توفيق الجندي عن موضوع الغيرة عند الأطفال.. وحسيته مفيد جدا

فحبيت تستفيدون منه معي ونتشارك بالفايدة.. ففرغته واختصرته (تقريبا) ورتبته.. وهذا هو بين يديكم

أتمنى لكم الفايدة.. هو طويل شوي بس صدقوني مفيد مره واعذروني لو فيه أخطاء :D



* * *







بسم الله الرحمن الرحيم







(( الغيرة عند الأطفال ))





- الغيرة شعور إنساني لا يكاد يخلو منه بشر.
- من الممكن أن تكون نتائج الغيرة حميدة إذا أدت إلى التنافس على الخير، ومن الممكن أن تكون النتائج مدمرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم.
- الطفل لا يستطيع كبت عواطفه فتظهر صراحة ً أو من خلال تصرفاته.





* لماذا يغار الطفل ؟

يغار الطفل عادة لأنه يعتبر إخوته منافسين له على محبة الوالدين وتقديرهم ويشعر الطفل بأن وجودهم معه يمكن أن يكون تهديداً لعلاقته مع الوالدين إذ أنه يمكن أن يؤثر على درجة اهتمام الوالدين به أصلا خاصة إذا ظهر هذا الأمر من قبلهم فالطفل عنده نزعة فطرية إلى حب الاستئثار بالأشياء ومن ضمنها الاستئثار بالأشخاص، وفي المراحل المبكرة من الطفولة قد لا يفرق بين نفسه وبين العالم ثم ينزع إلى اعتبار أن العالم كله له ثم يعود شيئا فشيئا إلى الواقعية في مرحلة لاحقة ويبدأ بإدراك أن العالم ليس له كله.

فإذا رأى الطفل اهتماماً ولو جزئياً ينصرف من قبل الوالدين إلى غيره تنتابه الغيرة ويبدأ شعوره بالمنافسة وإذا لم يتم التعامل من قبل الوالدين بشكل سليم مع هذه الغيرة فإنها قد تترك آثاراً ولو خفية في علاقات الأخوة عندما يكبرون وربما كانت السبب في ظهور مشكلات فيما بعد.

- الغيرة تكون شائعة عند الطفل إذا جاء أخوه أو أخته إلى الحياة فقد تبدأ الغيرة منذ ذلك الوقت، وقد تنشأ الغيرة عند الطفل المتوسط ؛ أي من له إخوة أكبر منه وأصغر منه وهذا معاناته مزدوجة فهو من جهة لم يحصل على الميزات التي حصل عليها الأخ الأكبر ولم يتمتع بالاهتمام والعناية التي يلقاها الأخ الأصغر.






* هل للغيرة إيجابيات ؟

نعم.
يمكن أن تكون الغيرة حافزاً للنمو والانطلاق فهي أولا تساعد الطفل على فهم أنه ليس محور الكون كما فهم من البداية وتساعده على فهم أن الدنيا ليست له وحده وأن أخاه كائن مستقل عنه لا يستطيع بالضرورة أن يمتلكه أو أن يتصرف به كما يريد، وهي تعلم أيضاً القدرة على الاتصال بالغير وعلى كظم الغيظ والتفكير بأساليب أخرى غير إظهار العداء للآخرين.
وتكون الغيرة إيجابية أيضاً إذا كان هناك نوع من التوازن بين حب الغير ( بشرط ألا يؤدي إلى الذوبان في شخصية الطرف الآخر) وبين الشعور بالعداء والمنافسة، والذي لا ينبغي أن يؤدي إلى رفض الطفل الآخر أو السعي إلى إيذائه وتدميره، فبين المنافسة والحب تنشأ المشاركة بين الأخوة وتتأكد شخصية كل منهم واستقلاليته والتعاون بينهم في المجالات المختلفة.





* ما هي مظاهر الغيرة السلبية ؟

الغيرة يمكن أن تكون ظاهرة واضحة يشعر بها الوالدين أو المربي إلا أنها بالمقابل يمكن أن تكون خفية تظهر بسلوكيات يغفل عنها الوالدان ويغفلون عن سببها وقد لا يتعامل معها المربي بالشكل المطلوب لأنه قد لا يدرك أنها عبارة عن مظهر من مظاهر الغيرة الخفية.




- من أمثلة مظاهر الغيرة الظاهرة :

1- الاعتداء.
سواء بالضرب أو بالخنق أو جرح الأخ الأصغر أو إيذائه بأي طريقة مما قد يؤدي أحياناً إلى تهديد سلامة أو حتى حياة الأخ الأصغر.

2- المشاجرات المتعاقبة.

والتي قد تحدث بين الأطفال ومنها كلمات التحقير والإهانة والرفض.






* ما هي أسباب مظاهر الغيرة الخفية ؟

إن الطفل أحيانا قد لا يجرؤ لسبب أو لآخر على أن يظهر مشاعر غيرته أو المشاعر السلبية الناشئة من الغيرة تجاه أخيه، فيلجأ إلى كبت مشاعره العدوانية إما لخوفه من الوالدين أو لومهما أو بسبب المشاعر الطيبة التي تنشأ في ذات الوقت تجاه أخيه مما يوقعه في تضارب بين مشاعر الغيرة ومشاعر المحبة، ولذلك فإن سلوكه قد يكون متناقضاً ظاهرياً أحياناً.




- من مظاهر العدوان الخفي والذي تسببه الغيرة :


1- نوبات الغضب التي تظهر عند بعض الأطفال.
فقد يغضب الطفل عند أتفه الأسباب أو بدون سبب ظاهر.

2- العناد والعصيان.
وذلك يكون تعبيراً مستتراً للانتقام من الوالدين بسبب اهتمامهما بالطفل الآخر أو للفت الأنظار إلى الطفل الغيور لأنه قد يشعر بأن والديه لا يهتمان به إلا إذا أظهر الرفض أو العناد.

3- تحطيم الأغراض والأشياء أو إلقاؤها على الأرض أو إخفاؤها لإثارة المشاكل.

4- القسوة على الحيوانات _ إن وجدت _ . (الإزاحة اللاشعورية لمشاعر الانتقام)

5- الحزن والكآبة التي تصيب الطفل وتظهر بالبكاء المستمر وقلة الشهية والعدوانية والحساسية المفرطة.

6- سلوكيات عدوانية تجاه الأطفال الآخرين في المدرسة مثلاً أو في الشارع أو عند الجيران..

7- الخوف والقلق.
سواء من أشياء محددة لا يخاف منها الإنسان في العادة، كالخوف من الأماكن المغلقة أو الظلام أو من الحيوانات الغير مؤذية أو الإحساس بالخطر من أشياء ليست موجودة في الواقع.

8- اللامبالاة وضعف المبادرة عند الطفل وقلة النشاط والحيوية.

9- النكوص إلى المراحل الطفولية السابقة.
وهذا نوع من الانتكاسة مثل رفض الأكل إلا بمساعدة الأهل بعد أن كان قد اعتمد على نفسه، أو التبول في ملابسه أو في فراشه بعد أن اعتاد الذهاب للحمام وحده. وكذلك ظهور التأتأة والتأخر في الكلام أو تقليد كلام الأخ الأصغر أو طلب الرضاعة من الثدي بعد أن فطم بوقت طويل، أو رضاعة الزجاجة، أو عدم الاهتمام بملكية الغير بعد أن أصبح يفرق بين ما هو له وما هو لغيره.





* كيفية التعامل مع الغيرة :


لا بد للوالدين أن يتعلما كيف يتعاملان مع الغيرة لئلا تستفحل وتمتد جذورها إلى نفوس الأطفال فتتحول إلى حسد أو حقد.
فالتعامل معها بشكل سليم وإن لم يؤد إلى إلغائها (لأن إلغاءها قد لا يكون أمراً واقعياً أو محموداً) لكن على الأقل سيؤدي إلى تخفيفها وتحويلها إلى أمر محمود.
القاعدة الطبية الشهيرة : الوقاية خير من العلاج تنطبق تماماً على موضوع الغيرة.

فيمكن عمل بعض الإجراءات الوقائية التي قد تخفف من الغيرة عند الأطفال:

أمثلة :

1- إذا كنا نتوقع مجيء طفل آخر إلى الأسرة فلا بد من إعداد الطفل الأكبر لما يمكن أن نسميه (صدمة) وخاصة إذا كان الأكبر هو البكر.

ومن الإجراءات التي يمكن أن تخفف من صدمة مجيء الطفل الثاني :

- إخبار الطفل مسبقاً بأن أخاً أو أختاً سيأتي قريباً ويفضل أن يكون ذلك قبل فترة قصيرة من الولادة المتوقعة كشهر أو شهرين مثلاً، وإذا كان الطفل مرتاحاً بأن يتحسس بطن أمه ليشعر بحركات الجنين فيحبذ أن يسمح له بفعل ذلك أو طلب المساعدة منه في ترتيب أغراض الطفل الجديد وملابسه وندعه يلمسها، ومنها أن نشرح له أن الأم ستتغيب قليلا عند ذهابها للمستشفى للولادة والسماح للطفل بالاتصال بأمه أثناء ذلك، وعند عودة الأم من المستشفى تفضل مساعدتها على الاهتمام بالابن الأكبر وليس بالمولود الجديد، وتقديم الهدايا للابن الأكبر عند عودتها من المستشفى أو تتركها له في أماكن مختلفة من البيت وتطلب منه أن يجدها بنفسه خلال فترة غيابها عن البيت وسيفرح بها كثيراً، كذلك السماح له بالمشاركة في إرضاع الطفل إذا رغب بذلك لكن تحت رقابة الأم بالتأكيد، ولا ينبغي حرمان الطفل الأكبر من أشياء هي له منذ البداية وإجباره على التنازل عنها لصالح الطفل الجديد الأصغر كسريره أو بعض ألعابه، فهذا يجب أن يتم إما قبل الولادة بفترة كافية أو بعدها بفترة طويلة. وينطبق هذا على أي تغيير في حياة الطفل كإرساله إلى دار الحضانة مثلاً أو المدرسة فإن ذلك قد يؤدي إلى أن يشعر بالنبذ ورفض الأم له بسبب الطفل الأصغر.

2- أن لا نرتاع ولا نظهر الخوف الشديد أمام الغيرة التي قد يبديها أولادنا.
فبعض الأهل يعتبرون أن الغيرة شعور سيء لا ينبغي للطفل أن يتحلى به وهذا خطأ بل هو شعور طبيعي. وإظهار القلق أمام الطفل قد يؤدي إلى تغذية الغيرة لديه فتزيد أو إلى كبتها فتزيد معاناة الطفل حينها.

3- الإظهار للطفل بأنه مسموح له أن يغار وأن يعبر عن غيرته ولكن بصورة معقولة.

4- معالجة بعض الأخطاء الشائعة مثل بعض الجمل التي تقال للطفل من قبل الأهل كـ : (إنها أختك فيجب أن تحبها) والواقع أن المحبة لا تأتي بالإكراه ، وقد يشكل مثل هذا المفهوم وهو الإكراه على المحبة عبئاً على الطفل وشعوراً بالذنب، وإذا اعتبرنا الطفل شريراً لأنه يغار فهو قد يبدأ بالتصرف على هذا الأساس.

5- العدل والمساواة بين الأخوة ضرورة.
إذ أن من أكثر الأشياء المسببة للغيرة بين الأخوة هي إحساس الطفل بأن والديه لا يعاملانه بالمساواة مع أخيه أو أخته وهذا أمر شائع خاصة إذا كان أحدهما مشاكساً والآخر مسالماً فيقوم الأهل بشكل لا شعوري بتفضيل الثاني على الأول ويحدث أحياناً بأن يكون أحد الأبناء مشابهاً للأم مثلا فتفضله على بقية إخوته أو يكون أحد أبنائها مشابهاً لأبيه (والذي تكرهه) فتبدأ بمعاملته بقسوة لا شعورياً، سواء كان الشبه شكلاً أم خُلقاً.

6- مساعدة الأخ الأكبر على تقبل كونه كبيراً: وذلك بالآتي :
- السماح له – إذا شاء – بأن يعود إلى الوراء مؤقتاً. مثلا إذا طلب الرضاعة من ثدي الأم أو الزجاجة فيسمح له بذلك وفي نفس الوقت يشرح له ماذا يمكن أن يخسر في هذه الحالة، فإذا طلب أقلاماً مثلا للتلوين يمكن أن يقال له: وماذا يمكن للطفل الرضيع أن يلون؟! فبذلك يفهم أن عودته للوراء ستخسره بعض الامتيازات التي حصل عليها عندما كبر.
- أن لا ننفر الطفل عندما كبر بالمقارنات. فالمقارنات بين الأخوة لها آثار سلبية عديدة منها مثلا : عندما نقارن بين الأخ الأكبر الذي يتحرك كثيراً وبين الأصغر الذي هو في الغالب أكثر طاعة في السنة الأولى مثلاً فيشعر الأكبر أن تقدمه في السن وبال عليه ويحن للطفولة المبكرة.
- أن لا نثقل الولد بالمسؤوليات فوق طاقته ولا نطالبه بأشياء كثيرة ولا نركز ونعيد على مسامعه بأنه أصبح قدوة لسواه متناسين أنه لا يزال طفلاً وأن إمكانياته لا تزال محدودة.
- أن لا نفرض عليه عناية قسرية بأخيه الأصغر ولا نفرض عليه تضحيات في سبيل أخيه الأصغر إلا إذا علمنا أنه يرغب هو بذلك ولا يمانع.
- أن نبين له التفوق الذي يمنحه كونه الأخ الأكبر مثل كونه مثلا يستطيع المشي أو الكلام بينما لا يستطيع ذلك أخوه الأصغر (إذا كان رضيعاً) وغيرها مما لا يسمح للأصغر به لأنه صغير.
- منح الأكبر بعض الامتيازات لما أحرزه من تقدم في العمر والنضج ويمكن مثلا زيادة مصروفه إذا احتاج لذلك.

7- اتخاذ المواقف المناسبة حيال الطفل الأصغر.
لأن الأصغر يغار أيضاً وما لم ننتبه لذلك فإن نفسيته قد تتأثر بذلك خاصة إذا ركزنا على غيرة الأكبر ونسينا معاناة الأصغر أيضاً. مثلا:
- أن لا نكثر من إعطاء الأصغر أغراض أخيه الأكبر المستعملة كالملابس والألعاب فهذا قد يشعره بالدونية أو أنه يستعمل (فضلات) أخيه وخاصة بين البنات. وقد يشعره أيضاً بعدم التميز عن أخيه.
- أن نحرص في تعاملنا مع الأصغر على أن نجعله يقارن نفسه بوضعه السابق وبأنه يتحسن ويتقدم عما كان عليه ولا نقارنه بأخيه الأكبر لأنه لن يصبح في سن أخيه أبداً فكلاهما يكبران في ذات الوقت.
- أن نساعد الأصغر على أن يؤكد ذاته خارج نطاق الأسرة كأن يكون له أصدقاء منفصلين غير أصدقاء أخيه ويفضل أن يكونوا في نفس سنه.

8- إيلاء اهتمام خاص بالطفل الأوسط لأنه معرض بشكل خاص للإحباط كونه محشوراً بين اثنين وبالذات لو كانا من نفس الجنس.

9- تحاشي المقارنة بين الأخوة.
إن المقارنة حتى ولو كانت غير صريحة يشعر بها الطفل عادة وتثير غيرته وخاصة إذا كانت بأخيه الأكبر الذي يريد أن يتميز عنه بل وقد ينفر منه.

10- تحاشي التدخل في المشاجرات الأخوية.
ينبغي التقليل من التدخل في المشاجرات والمشاحنات التي تحدث طبيعياً بين الأخوة خاصة إذا كانت مقرونة بمظاهر الود والتعاون في أوقات أخرى، وقد تكون هذه المشاجرات أحياناً وسيلة يتخذها الأطفال لاستدراج أحد الوالدين للانحياز لطرف على حساب الآخر فإذا ما ناصر الوالدان أحد الأطفال على الآخر فسيعتبر الثاني نفسه مغبوناً مما يؤجج غيرته ويدفعه لتكرار المشاجرات للانتقام وأما الأول فهو مضطر لإعادة الكرّة من جديد ليحصل على مناصرة الوالدين. ولذلك فإن هذه المشاجرات قد تكثر عند حضور الوالدين فقط وخاصة تحرش الأضعف بالأقوى واستدراجه للمشاجرة أمام الأهل لكسب تعاطفهم ومؤازرتهم.
ولا يخفى أن امتناع الأهل عن التدخل في المشاجرات يساهم في نزع فتيل هذه المشاجرات ويعلم الأطفال أن يتوافقوا فيما بينهم وأن يقدموا تنازلات متبادلة لبعضهم البعض، ويجب على الأهل أن يتحدثوا مع الأطفال عن مشاجراتهم بصورة ودية بدون إبداء أحكام وأن يفكروا معهم في كيفية حل الخلافات بشرط أن لا يتم ذلك في أثناء نشوب المشاجرة، وفي نفس الوقت يجب على الأهل أن يراقبوا الأطفال أثناء الشجار لئلا يؤدي إلى أن يلحق بعضهم الأذى بالآخر أو أن يتسلط عليه بشكل دائم، وأن يطالبوا الأولاد باحترام البيت وراحة الأهل، وإذا اضطروا للتدخل فلا بد من أسلوب التحييد والذي يكون بعزل المتشاجرين لفترة قصيرة من الزمن أحدهما عن الآخر وعن الجمهور المحتمل، ويمكن ذلك بإرسال كل منهما إلى غرفة منفصلة ليبقى فيها بهدوء لخمس دقائق مثلاً، وليكن التدخل مقروناً بالحزم والتفهم لئلا يشعر الأطفال أنهم منبوذون أو أنهم محرومون من الحب والتقدير، وينبغي ألا ننسى ألا ندخل موضوع الحب في موضوع التعنيف فلا ينبغي أن نقول للطفل مثلا: أنا لا أحبك لأنك فعلت كذا وكذا... بل يمكن استبدالها بالقول أنا لا أريدك أن تفعل كذا وكذا لأنه خطأ، والسبب في هذا أن الطفل إذا أحس بأن أخطاءه تؤثر على حب والديه له فقد ينشأ عنده مع مرور الوقت خوف من فقدان حب والديه له.




* الخلاصة :


إن بعض الأهل يعانون من مشاكل الغيرة مهما فعلوا من جهود فنقول لهم إن هذه النقاط المذكورة تساهم في تخفيف الغيرة ولا تعني بالضرورة إزالتها، فلا ينبغي أن يلوم الأهل أنفسهم على موضوع غيرة أطفالهم، فالأطفال يختلفون في الحساسية تجاه أفعال الآخرين.
والغيرة ظاهرة مزعجة إلا أنها قد تخفف بالأساليب المذكورة، وعلى كل حال فهي من الوسائل التي تعيننا نحن الأهل على أن نربي أنفسنا على الهدوء والصبر وإعمال الذهن في كيفية التعامل مع الأطفال. إن التربية ليست أمراً سهلاً ورغم كونها فيها الكثير من المعاناة إلا أن فيها لذة لا يعلمها إلا من دخل فيها.





8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

)( اليـاقوتهـ )(
جزاك الله خيرا
مسلمة ومسالمة
الله يعطيك العافية
نجـاوي
نجـاوي
يعافيكم حبيباتي
كيكه
كيكه
جزاكي الله خير على مجهودك الرائع
نجـاوي
نجـاوي
مشكورات عيوني.. الله يجزاكم خير




ما ودكم تستفيدون يا أمهات ؟؟