اه من حظي

اه من حظي @ah_mn_hthy

عضوة جديدة

زوجي ملحد

ملتقى الإيمان

يا جماعة الخير....ودي اعرف ايش موقف كل وحده فيكم متزوجه...لما تعرف ان زوجها ابو عيالها اللي عاشت معه كم سنه ((ملحد)) يعني ماله دين...مع انها كانت تعرف انه ما يصلي بس صابره الى ان الله يهديه لان كثير قصص نسمعها ان ناس ما كانوا يصلون وكانت عندهم بلاوي بس بعدين الله هداهم وصاروا دعاة
نرجع للسالفة.....ملحد للي ما يعرف اللي ماله دين وما يعترف بوجود الله وبالرسول ويقول ان القرآن محمد كاتبه....
والمصيبه ان اهل الزوج ناس عيله معروفه وحموله ويخافون ربهم ...فما ادري شلون ولدهم صار كذا.

اللي ابي اعرفه تتركين زوجك وتطلبين الطلاق مع العلم ان بينكم عيال او تصبرين الى ان تفرج...واللي عندها حل ثالث تقوله.

والمشكله ان زوجي عنووووود اي يصر على رايه فأسلوب النصح المباشر ما يجي معه ،وما ودي اتطلق وانا سامعه من برى مو منه واللي نقلي الخبر اثق فيه،وزوجي ما قالي لانه ما يبي الطلاق واهم شي عنده عياله....ما اعرف ايش اسوي....انصحوني الله يخليكم....وادعو له ولا تدعون عليه
32
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كنز العطاء
كنز العطاء
لا حول ولا قوة الا بالله

يا اختي اللي ما يصلي عمد كافر قال الرسول الكريم العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة

ولا يجوز للمسلمة ان تعيش مع كافر ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

لا يجوز ان تبقي على وضعك ارجوك ان تسألي اهل العلم ليبتوا في امرك . فربما بقائك على هذا الوضع مخالفة لدينك وضرر على اولادك فاسألي و بأسرع وقت

لآ احب اخافتك ولكني سمعت كثير من الفتاوى مثلها
اتمنى لك التوفيق في حياتك والهداية لزوجك .وارجو ان تستغفري كثيرا بنية هدايته وادعي له في اوقات استجابة الدعاء
الثلث الأخير من الليل , دبر كل صلاة , بين الأذان و الأقامة , في السفر , وقبل الفطور عندما تكونين صائمة الحي و اكثري من الدعاء فأنه قريب يجيب دعوة المضطر اذا دعاه
ورود ملونه
ورود ملونه
لا حول ولا قوة الا بالله
لااااااااااااااااااااازم تسألين شيخ
وسوي بحث في قوقل
اذا كان الانسان اللي يشهد بانه لا اله الا الله وان محمد رسول الله بس ما يصلي اظن ان الزوجه ما تبقى معاه فكيف بالملحد
كلمي شيخ وسوي اللي يقول لك حتى اذا كان صعب هذي مسألة دين واولادك ربي يتولاهم ويمكن يرجعون لك

الله يعينك ويصبرك
الفجر الصادق الاتي
حكم الزواج من ملحد


سؤال:

قال لي زوجي قبل الزواج بأنه ملحد ولم أفكر كثيراً فقد كان إيماني مهتزاً وتوقعت بأنني يمكن أن أغيره فوالداه مسلمان ، بعد سنة من الزواج رأيت نفسي لا أؤمن بالله وصدقت زوجي وكان إيماني ضعيفاً جدّاً .
بدأت مشاكلي مع أهل زوجي فنصحني أهلي بأن أثق بالله وأدعو له ، الحمد لله فقد بدأت أصلي وبدأت أشعر بالإيمان في قلبي وبوجود الله .
توفي عمي وعمره 25 سنة وجعلني هذا أشعر كيف أن هذه الحياة لا أمان لها وقوي إيماني بالله والحمد لله ، ولكن إيمان زوجي ليس كإيماني ، هو يؤمن بوجود الله والنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه يظن بأنه ليس من الضروري أن نطبق تعاليم الإسلام وأن تعاليمه كانت لذلك الوقت فقط .
هل زواجنا باطل الآن ؟ إذا كان كذلك فكيف أجعله يفهم هذا ؟ فهو يقول أن المهم هو أن يكون القلب نقيّاً ولا يهم إن شرب الخمر أو لعب القمار ، وهو يشرب بعض الأحيان .
أرجو الإجابة بسرعة فإن كان زواجنا باطلاً فأنا لا أريد أن أعيش في المعصية وشكراً .


الجواب:

الحمد لله

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتزويج صاحب الدِّين ، لأن الأصل في المرأة أنها ضعيفة يمكن أن تغيَّر قناعاتها وأفكارها بل ودينها بأقل شيء يُبذل في هذا الاتجاه ، فكان الواجب عليكِ أن لا تخاطري بالزواج من قليل الدين فضلاً عن زواجك بمعدوم الدين بحجة أن تكوني سبباً في هدايته .

والزواج من ملحد باطل والعقد مفسوخ أصلاً ، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُقدم على مثل هذا الزواج الفاسد بحجة احتمال تغيُّر هذا الرجل بعد الزواج ، وكان الواجب أن تصنعي كما صنعت الصحابية الجليلة أم سليم حين رفضت الزواج من أبي طلحة – وكان كافراً – حتى يُسلم ففعل ، فكان أعظم مهر في الإسلام كما قال أنس رضي الله عنه . كما عند النسائي (3341) وصححه الألباني .

وأدلة فساد زواج المسلمة من كافر واضحة وبيِّنة ، وهي من المسائل المتفق عليها بين علماء الأمة ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) الممتحنة/10 ، وقال تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) البقرة/221 وما يقوله زوجكِ وينسبه إلى الإسلام باطل بيقين ، فالإسلام لم يكن للزمان الذي بُعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن رسالته صلى الله عليه وسلم للناس كافة وإلى قيام الساعة ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) سـبأ/28 ، وقال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف/158 وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُعطيتُ خمساً لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبُعثتُ إلى الناس كافة وأعطيتُ الشفاعة " رواه البخاري ( 438 ) ومسلم ( 432) .

واعتقاد زوجكِ أن " المهم هو أن يكون القلب نقيّاً ولا يهم إن شرب الخمر أو لعب القمار " : قول باطل واعتقاد فاسد ، فالقلب إن كان نقيّاًً وجب أن يظهر أثر هذا النقاء على الجوارح ، فصلاح الظاهر علامة على صلاح الباطن ، وفساد الظاهر علامة على فساد الباطن ، فكيف يكون قلبه نقيّاً وهو يشرب الخمر أو يلعب القمار أو يرتكب الفواحش ؟ هذا من المحال .

عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بيِّن ، والحرام بيِّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حِمى ، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " . رواه البخاري ( 52 ) ومسلم ( 1599 ) .

والخلاصة : أن زواجك هذا فاسد وباطل ، ولا يحل لكِ أن تمكنيه من نفسك حتى يرجع إلى الإسلام ويدخل فيه بالشهادتين والتزام أحكام الشرع ، فإن لم يفعل فيجب فسخ عقد النكاح فسخاً شرعيّاً من قبَل المحكمة الشرعية ، فإن لم تتمكني أو لم يوجد محكمة شرعية : فلتطلبي منه الطلاق ، فإن لم يستجب : فخالعيه ببذل مهره أو أقل أو أكثر حتى يتم الفراق .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
ام مـ ح ـسن
ام مـ ح ـسن
لا حول ولا قوة الا بالله
حق الطماشه
حق الطماشه
لاحول ولاقوة الابالله ... الله يهديه