مناير العز
مناير العز
مشكلة الروايات في الانترنت لا تخضع لتدقيق ولا توجيه ولا شي

ولأجل ذلك تجدين سوء الحبكة الدرامية
والإسهاب الممل فيها

ومع ذلك فهي تقرأ بكثرة

بسبب تعطش الفتاة الخليجية إلى روايات تحاكي واقعها ومجتمعها فكأنها ترى نفسيها فيها
أيضا بسبب سهولة الوصول إليها بعكس الخروج للمكتبات والشراء
والدعاية لها (هذي القصة روعة ولا تفوتك ومن هذا الكلام)
حب الفتيات لقراءة الروايات الطويلة فهي تقتل فراغها وتنقلها لأجواء غير جوها المليء ربما بالملل والضيق

بالنسبة لهذهـ الروايات لا يجذبني فيها إلا ما فيه غرابة وإبداع .. أو أنها تعالج قضية ما ... أما روايات الحب وسافر ومات وتزوج وكأنها تكتب السيرة الذاتية لأحد العوائل فهذهـ الروايات مملللللللللة
وإذا كانت بالفصحى فهي تدل على رقي فكر صاحبها مما يشجع أكثر على القراءة
صمت الحب**
صمت الحب**
مشكلة الروايات في الانترنت لا تخضع لتدقيق ولا توجيه ولا شي ولأجل ذلك تجدين سوء الحبكة الدرامية والإسهاب الممل فيها ومع ذلك فهي تقرأ بكثرة بسبب تعطش الفتاة الخليجية إلى روايات تحاكي واقعها ومجتمعها فكأنها ترى نفسيها فيها أيضا بسبب سهولة الوصول إليها بعكس الخروج للمكتبات والشراء والدعاية لها (هذي القصة روعة ولا تفوتك ومن هذا الكلام) حب الفتيات لقراءة الروايات الطويلة فهي تقتل فراغها وتنقلها لأجواء غير جوها المليء ربما بالملل والضيق بالنسبة لهذهـ الروايات لا يجذبني فيها إلا ما فيه غرابة وإبداع .. أو أنها تعالج قضية ما ... أما روايات الحب وسافر ومات وتزوج وكأنها تكتب السيرة الذاتية لأحد العوائل فهذهـ الروايات مملللللللللة وإذا كانت بالفصحى فهي تدل على رقي فكر صاحبها مما يشجع أكثر على القراءة
مشكلة الروايات في الانترنت لا تخضع لتدقيق ولا توجيه ولا شي ولأجل ذلك تجدين سوء الحبكة الدرامية...
منذ فترة وهذا الموضوع يؤرقني هو الإقبال الشديد
على هذه الروايات السخيفه الهابطة ادباً ولغة وخلقا
والله ماهي الا افلاما ومسلسلات مقرؤءه تثير الشهوات
وتنشر الرذيلة وينعدم فيها الحياء وبعضهاتُعلم التمرد على الوالدين
وعدم الإنصياع لأوامرهما
وتُقبل عليها الفتيات لأنها مليئة بالرومنسيات والعاطفة الشديدة
واحيانا العنف والإجرام ,,
وما اقبلن عليها الا بسبب الفراغ العاطفي والروحي
في مثل هذه المرحلة حتى لو توفر للفتاة كل شيء
من حب وحنان من قبل الوالدين لكن هناك
فراغ روحي إذا لم يتعاهده الأبوان ويُوجهاه لوجهته الصحيحة
امتلاء بالأوهام والشبهات والأهواء المردية..
وللأم دور كبير في ذلك فكم يُحزنني والله
تهافت بعض المراهقات
على تبادل الروايات الهابطة عبر الجوالات
على مرأى ومسمع من الأمهات
وهذا كله بسبب الغزو الفكري الغرض منه تنحية العقيدة
والإنشغال بالتفاهات عن ما خُلقنا لأجلة ,
فلو كان قرآنا ما بقيت الفتاة بالساعات علية لتختمه في يومين كما تفعل مع الرواية...
وسلفنا الصالح كان يؤرقهم هذا الفراغ ان يضيع في غير طاعة لله

فوالله لسوف تُسأل وتُحاسب الكاتبة والناقلة والقارئة عن هذا الوقت
الذي أضاعته في مثل هذه الروايات التي لا تعود عليها وعلى غيرها
بأي نوع من الفائدة لا دينا ولا ثقافة ولا لغة...
قال تعالى ((إن البصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا)


ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا الله فيها .
فاللهم اعفوا عنا وعن المسلمين وتجاوز عنا برحمتك يارحيم
قد اطلت الكلام يااختي ولكنها
والله زفرة وجدت لها متنفس وخرجت فاعذريني على الإطالة

حفظكِ الله ووفقكِ لكل خير
اوريكيولا
اوريكيولا
انا صراحه افضل القصص القصيره او بمعنى اصح

الاقصوصه اما الروايات لا تستهويني موضوع جميل جدا ويستحق الاشاره اليه
ام اليزيد
ام اليزيد
الروايات العامية لا تجذني إطلاقا
بل هي من وجهة نظري غثاء كغثاء السيل
فهي لا تضيف لقارئها شيئا لا من ناحية اللغة أو الأسلوب أو البلاغة
وهي كالمسكن الذي يخدر المشاعر والعقول فهو لا يعالج بل يزيد المريض ألما
كم أتمنى لو نجد في الساحة من ينافس مثل هذه الروايات برويات أرقى هدفا وأسمى غاية

بوركتِ
فوق هامات الورى
مشكورات