لاشلت يمينه صحفي كتب عن وزارة الصحه ماكنت اتمنى ان يصل لولاة الأمر حفظهم الله

الملتقى العام

اليوم في جريد الجزيرة
الاربعاء 07 جمادىالآخرة 1429 العدد 13040




عفواً معالي الوزير
معالجة هموم الناس بذور الإصلاح الحقيقي..!!
سهم بن ضاوي الدعجاني






(بداية أعتذر لكل مواطن حصلت له مشكلة صحية أو خطأ طبي أو تأخير غير مبرر في التعامل مع حالته الحرجة عند بوابة أي مستشفى حكومي لم يمض على وضع حجر الأساس له غير بضع سنوات)..

هذا ما كنت أتمنى سماعه من وزير الصحة، بعد أن كثرت شكاوى المواطنين من تكرار الأخطاء الطبية، حتى أصبح الحديث عن الخطأ الطبي أشبه بوجع الرأس الذي يلازمنا كثيرا رغم خطوات الوطن الجادة نحو الإصلاح، ثم لا أنسى تقصير مستشفياتنا الحكومية في التعامل مع حالات الولادة المبكرة التي كثرت هذه الأيام في مجتمعنا السعودي حتى أني بت أشك أنها أصبحت تنبئ بولادة ظاهرة جديدة تستحق الدراسة العلمية لمعرفة أسبابها ورسم المخرج منها. بعد هذا كله كنت أتمنى من وزير الصحة أن يخرج هذه الأيام ببيان اعتذار وليس بيان باهت ومتورم بالنرجسية المفرطة تجاه احترافية الخدمات الصحية المزعومة، والذي عبر عن ردة فعل ليس إلا.

حسب هذه الصحيفة خرج علينا وزير الصحة بتوجيهه الكريم بنقل موظف في أحد أقسام الطوارئ في أحد مستشفياتنا الحكومية التي أساءت التعامل مع حالة ولادة لأحد المواطنات السعوديات، وفي نفس السياق بشر معاليه بأن وزارته قامت بتوقيع اتفاقيات مع بعض مستشفيات القطاع الخاص بمدينة الرياض لتأمين قبول حالات الولادة الحرجة التي تحتاج إلى حضانات في حالة عدم توفرها في مستشفيات وزارة الصحة، كما تكرم معاليه وأعلن أنه في حالة عدم توفر أسرَّة للمواطنين بتعجيل تحويلهم إلى مستشفيات القطاع الخاص فورا وعلى حساب الوزارة.

وهنا لابد أن أقول:

- الموظف الذي تجاوز أو أخطأ لا يكفينا نقله أو إبعاده لأنه سيستمر على منهجه وتقصيره في مكان آخر والضحية مواطن أو مواطنة جديدة، لم لا تضع الوزارة في خططها القادمة برامج تدريبية لتأهيل موظفيها الذين يواجهون المرضى ومرافقيهم، بالإضافة إلى نظام رقابي صارم يضمن تحسين وضع المحسن من موظفيها ومعاقبة المقصر منهم.

- لماذا لا توفر حاضنات للأطفال حديثي الولادة بشكل يضمن عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلا، ولما لا تدرس وزارة الصحة كثرة حالات الولادة المبكرة التي كثرت في الآونة الأخيرة.

- توقيع اتفاقيات مع بعض مستشفيات القطاع الخاص لتأمين قبول حالات الولادة الحرجة خطوة كنا ننتظرها منذ زمن، وللمعلومية (عديلي) حصل له موقف ليس قبل سنوات أو أشهر إنما قبل أسابيع. مرت زوجته بحالة ولادة مبكرة واعتذرت كل المستشفيات الحكومية بمدينة الرياض عن استقبالها، ثم اعتذرت بعد ذلك كل المستشفيات الخاصة لعدم توفر حضانات لديها، وأخيرا وجد مستشفى خاص واحد فقط وطلب منه مبلغا كبيرا جدا قبل دخول زوجته التي تعاني ألم الولادة، ثم بعد معاناة طويلة استطاع توفير المبلغ المطلوب، ورزق توأم، تعرضت إحداهما إلى حالة حرجة بسبب خلل فني أثناء إقامتها في ذلك المستشفى، والأمر من ذلك عندما خرج بهما والدهما من المستشفى لم يصل إلى بيته إلا ويصدم بأن طاقم التمريض قد نسي في هاتين الطفلتين أداة طبية لتوصيل العلاج، وبدلا من أن يعتذر المستشفى عن هذا الخطأ طلب منه على وجه السرعة العودة بهما إلى المستشفى لإصلاح الخطأ. وهنا يرد سؤال: أين وجدت وزارة الصحة تلك المستشفيات الخاصة التي وقعت معها تلك الاتفاقيات لتأمين الحاضنات.

- في حالة عدم توفر سرير للمواطن في مستشفيات الصحة، لماذا لا توفر الوزارة نظاما سريعا يسهل عليه الحصول على حقه المشروع في التحويل إلى مستشفيات القطاع الخاص دون الدخول في دوامة مراسلة تلك المستشفيات أو البحث عن وسيلة للوصول إلى صاحب القرار، خاصة وأنه يمر بمعاناة مرض.

- ما تناقلته الصحف الإلكترونية، وما عجت به ساحات الإنترنت الفترة الماضية وما سمعناه في مجالسنا ومكاتبنا تفاعلا مع حالات جرت لبعض المواطنين الذين لم يجدوا الخدمة الصحية المستحقة لهم وعاشوا ألما أسريا أصبح حديث الناس أعتبره - من وجهة نظري - مؤشر خطر على تدني مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، ولا يخفى على كل عاقل أن الناس ملوا العبارات الرنانة التي تتزين بها البيانات الرسمية (... ونؤكد أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على تقديم خدمات صحية راقية تلبي احتياجات المرضى وبالأخص الرعاية الصحية للأطفال الخدج، وفي حال أي شكوى بهذا الخصوص الاتصال على رقم الطوارئ...)، لقد آن الأوان إلى التعامل بعقلانية مع مشكلات المواطن، لتتناغم الجهات الخدمية مع توجيه ولاة الأمر بالشفافية ومحاسبة المقصر أيا كان!!

أخيرا

متى جعل المسؤول هموم الناس ومشكلاتهم مؤشرا لتطوير الخدمات المقدمة لهم فإنه على طريق الإصلاح الحقيقي في عهد رائد الإصلاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - رعاه الله-.



وهذا هو رابط المقال


http://www.al-jazirah.com.sa/2008jaz/jun/11/rj1.htm
13
973

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الياسمينة وبس
الله يحرم يدينه عن النار اللي كتب ونقل هالمقال,,,,,,,,والله احنا الان نعيش واقع مرير مع الصحه,,,,والمشكله انه ما فيه احد تشكين عليه او ما فيه جهه تروحين لها اذا شفتي اي تقصير عشان ياخذ حقك يعني اذا الواحد طيب وما عنده واسطات<<<هالكلمه حطي تحتها 20 خط) راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحت عليه ,,ما نقول الا الله يغنينا عنهم بالصحه والعافيه.....وشاكره لك حبيبتي على هالنقل الرائع
احن الى اهلي
احن الى اهلي
يجب التعاون معا وعدم الاستهتار بمثل هؤلاء العديمي الاحساس الذين تولوا مناصب حساسه وهم ليسوا جديرين بها ...وتوصيل كل شارده ووارده لولاة الامر الذين لايرضيهم ما تقوم به هذه البطانه الفاسده حتى يكون المواطن نصب اعينهم ويخافون الله فيمن تولوا عليهم.....
الرمال الذهبية
الله يحرم يدينه عن النار اللي كتب ونقل هالمقال,,,,,,,,والله احنا الان نعيش واقع مرير مع الصحه,,,,والمشكله انه ما فيه احد تشكين عليه او ما فيه جهه تروحين لها اذا شفتي اي تقصير عشان ياخذ حقك يعني اذا الواحد طيب وما عنده واسطات&lt;&lt;&lt;هالكلمه حطي تحتها 20 خط) راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحت عليه ,,ما نقول الا الله يغنينا عنهم بالصحه والعافيه.....وشاكره لك حبيبتي على هالنقل الرائع
الله يحرم يدينه عن النار اللي كتب ونقل هالمقال,,,,,,,,والله احنا الان نعيش واقع مرير مع...
فعلا اختي الله يكفينا شر الواسطات

بس مازال فيه أمل في ولاة الأمر لتصحيح الأخطاء الطبيه
الرمال الذهبية
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لاأختي لاتقنطين من رحمةالله إن شاء الله ولاة الأمر مايقصرون
الرمال الذهبية
يجب التعاون معا وعدم الاستهتار بمثل هؤلاء العديمي الاحساس الذين تولوا مناصب حساسه وهم ليسوا جديرين بها ...وتوصيل كل شارده ووارده لولاة الامر الذين لايرضيهم ما تقوم به هذه البطانه الفاسده حتى يكون المواطن نصب اعينهم ويخافون الله فيمن تولوا عليهم.....
يجب التعاون معا وعدم الاستهتار بمثل هؤلاء العديمي الاحساس الذين تولوا مناصب حساسه وهم ليسوا...

فعلا اختي فيه استهتار في الوزاره

اللهم ارزق ولاة أمرنا البطانه الصالحه الناصحه