فينوس

فينوس @fynos

محررة ماسية

خبراء ينصحونك بهذا الدليل ...لطفلك النحيل !

الأمومة والطفل

في أي وقت من الأوقات سواء خلال شهر رمضان أو في الأيام الأخرى، يحتاج الاطفال النحاف الى عناية خاصة وبرامج غذائية معينة. هذا ما يؤكده الخبراء وما ينصحون به الامهات من خلال هذا الدليل..

يجب عدم منع الاطفال النحاف من الصيام إلا اذا كانوا يعانون من اعتلال دائم في الصحة وعدم القدرة على اتمام الصيام، أو كانوا مصابين بمرض السكري الذي يعتمد على تعاطي الأنسولين، وبالتالي يحتاج الطفل منهم الى تناول أكثر من وجبة يوميا لمنع حدوث هبوط في السكر.

أما الأسباب الطارئة التي تسبب المنع المؤقت للطفل من الصيام فمنها ارتفاع درجة حرارته أو اصابته بالانيميا الحادة، ويمكن ان يعود الطفل لممارسة فريضة الصوم عندما تتحسن حالته.



أثناء الدراسة
يفضل ان تكون وجبة الافطار خفيفة وسهلة الهضم، خاصة ان الجسم يكون في حالة جفاف وأن تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المتمثلة في الخبز والارز والمكرونة لتزويد الطفل بالطاقة التي تمنحه القدرة على التحصيل الدراسي الجيد.

ومع ان الدهون لها سمعة سيئة، فان وجودها في الطعام بكميات معقولة مهم جدا للاطفال، لأنها تساهم في بناء خلايا المخ، ولكن يحبذ استخدام الدهون غير المشبعة «الدهون النباتية» التي تكون في حالة سائلة في درجة حرارة الغرفة.

وبالطبع يجب ان تحتوي وجبة الافطار على البروتينات لأنها مهمة جدا لبناء عضلات الطفل وتحميه من اصابته بوهن العضلات بعد طول فترة الصيام، ولا ننسى أهمية السلطة الخضراء باعتبارها من فواتح الشهية التي تساعد الاطفال النحفاء على تناول الطعام بشهية مفتوحة، ويفضل ان تحتوي السلطة على الخس الغني بفيتامين (أ) الذي يقلل من افرازات الغدة الدرقية فيساعد على زيادة الوزن اضافة الى سلامة الاعصاب.



أكثري من السوائل..
على الأم تفادي تقديم اطباق كثيرة لطفلها حتى لايصاب بالتخمة وينتابه الشعور بالكسل ويفضل ان تتحاشى التقديم الاطعمة الدسمة والمقلية له، فهي صعبة الهضم وتحتاج الى وقت وطاقة كبيرين مما يؤدي الى شعور الطفل بالنعاس وعدم القدرة على المذاكرة.

واعتماد الأم في اطعام طفلها سواء في أيام رمضان أو الايام العادية، على كميات كبيرة من نوع واحد من الطعام واهمال باقي العناصر الغذائية، خاصة السوائل.. يعد من الاخطاء الجسيمة للأمهات.

يجب الاكثار من تقديم السوائل للأطفال النحفاء لأن معدة الطفل تكون خاوية بعد الصيام وفي حالة استعداد للعمل والامتصاص السريع فيرتفع مستوى السكر في الدم في خلال خمس الى عشر دقائق مما يقضي على الاحساس بالعطش والهبوط العام الذي غالبا ما يصاحب الاطفال النحفاء.

كما يحتاج أمثال هولاء الاطفال، الى قسط وفير من الراحة على الاقل ساعتين يوميا بعد انتهاء اليوم الدراسي مع عدم بذل مجهود بدني أكثر من اللازم حتى لا يتم حرق المزيد من السعرات الحرارية ومن ثم انقاص الوزن، خاصة مع طول فترة الصيام.


وجبة صغيرة
يوصى الامهات بأن يكون هناك بعد الافطار 4 ـ 6 ساعات وجبة صغيرة ولو من أطباق رمضان الشهية مثل المهلبية والارز باللبن والكريم كراميل والحلويات عموما، مع التركيز على الاطباق المحتوية على الحلبة بقدر كبير، لتعوض الطفل عن كوب اللبن الذي اعتاد على تناوله صباحا، وكثيرا ما يتم رفض تناوله من قبل كثير من الاطفال بعد وجبة الافطار في رمضان.

كما يجب الاكثار من وضع المكسرات في اطباق الحلويات لأنها ضرورية جدا للنحفاء، خاصة بعد الصوم. فهي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت والدهون تبلغ 68 في المائة من وزنها في المتوسط، اضافة الى نسبة عالية من البروتينات والأملاح المعدنية مثل الفوسفور المفيد في تنبيه المخ والجهاز العصبي بالاضافة الى فيتامينات مثل فيتامين (ب) و(ج).
ويعتبر كوب من التمر باللبن بعد الافطار أو السحور غذاء مهما جدا للطفل، فله مفعول جيد في تهدئة الأعصاب بالاضافة الى فوائده الغذائية الكبيرة، لأن كوبا من التمر باللبن يحتوي على فيتامين (ب1) و(ب3) وهذه الفيتامينات لها ميزة في تقوية الاعصاب وترطيب المعدة.



العسل ضروري
وجبة السحور لا تقل أهمية عن وجبة الافطار لأنها تعين التلميذ على تحمل الصيام ويجب ان تحتوي على البيض والفول والعسل، ذلك لاحتوائه على 83 في المائة من السكر اضافة الى احتوائه على 17 في المائة ماء و3 في المائة بروتين بجانب مجموعة ضخمة من الفيتامينات المهمة بالإضافة الى الاملاح المعدنية والزيوت الطيارة التي تحسن الشهية وتنشط عملية الهضم وتمد الطفل بالطاقة طوال ساعات اليوم.
ويجب أن يحتوي السحور على نسبة عالية من السوائل أيضا، فالاطفال من عمر 5 ـ 13 سنة يحتاجون من السوائل بين 45 ـ 75 مل/كجم، أي 4 ـ 6 أكواب في اليوم الواحد، أما الاطفال فوق 13 سنة فيحتاجون الى 35 مل/كجم، فمثلا اذا كان وزن الطفل 50 كيلو جراما فهو يحتاج الى 7 أكواب باليوم تقريبا، وكلما زاد النشاط خارج المنزل زادت كمية السوائل المفقودة من الجسم فيحتاج الطفل الى تعويضها.


الرياضة لفتح الشهية
ممارسة الرياضة تعد أمرا ضروريا للاطفال النحفاء لأنها على عكس ما يعتقد الكثيرون لا تساعد على انقاص الوزن فقط، بل تعمل على فتح شهية الطفل للطعام، ويمكن ممارسة رياضة المشي أو الجري بشرط ألا يؤدي الطفل مجهودا أكثر من الطبيعي حتى لا تؤدي الرياضة الى مزيد من انقاص الوزن بدلا من زيادته.
4
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القمورة أمورة
الله يعطيكي ألف عافية،،

ويجزاك كل خير ،،:26::26:

الموضوع جدا مهم بالنسبة لي وأكيد لكل ام

وكمان حاطبعه للفائدة ،،
فينوس
فينوس
القمورة أمورة............................مشكوره على الرد ياعسل :26:
أم شذا
أم شذا
الله يعطيك الف عافيه اختي الغاليه فينوس:24: :26:
فينوس
فينوس
أم شذا.........................................ويعافيك
:26: