خلخوله77

خلخوله77 @khlkholh77

محررة ماسية

( فبل أن تسافر

ملتقى الإيمان

--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.............................. .................

بما اننا مقبلين على الاجازة وكل منا يتأهب للسفر والسياحة يجب ان نقرأ هذه السطور :

اخواني / اخواتي :

من صفات المؤمن بالله تعالى الذي يخاف عقابه ويرجو ثوابه أنه قبل

أن يفعل فعلا أو يقول قولا فإنه يسأل عن حكم الله فيه , لأنه عبد لله

مأمور بامتثال أوامره , واجتناب نواهيه...

.............................. ...............


ومن الأمور التي عمت بها البلوى هذه الأيام حتى بين وسط الملتزمين

السفر للسياحة والترويح بل أصبح عند بعض الأسر ضرورة وغاية سنوية!


والترويح عن النفس بعد عناء عمل او كثرة عبادة لا بأس به اذا ضبط

بالشرع , ولم يكن مشغلا عن مهمات الأمور...

.............................. ...............

لكن المصيبة أن بعض السياح من المسلمين صاروا يقصدون بلادا من

بلاد الكفار والمشركين يعلن فيها الكفر ويظهر فيها العهر

أو بلادا أخرى شهرت بالفسق والمجون والتحلل!!

مما كان له الأثر على الدين , والفكر, والعقيدة , والسلوك, وتعلق القلب!

بل والوقوع في فواحش ومنكرات عظيمة حتى ولو لم يكن قاصدا لها

من الأصل بل بسبب كثرة الخلطة والنظر والتكرار وقعت الفتنة

.............................. ................

فانظروا الى الآثار المدمرة على كثير من السياح والمرتادين لبلاد الكفر

والعهر :

فواحش وأمراض جنسية كالإيدز وووو


مخدرات ومسكرات

انبهار بحضارة الغرب الزائفة

ضعف الولاء والبراء واتخاذ هؤلاء أصدقاء

تعود العين والقلب على رؤية المنكرات والفواحش هناك مما يضعف

كره هذه في النفس...

أموال طائلة كثيرة تصب غالبا في جيوب يهود ونصارى او فسقة!!

التعود على نزع الحجاب وتركه بل والتبرم منه!

.............................. .........

ويعظم الأثر عندما تسافرالمرأة المعروفة برقتها ودلالها وضعفها

أو البنت الصغيرة أو الولد الصغير

فهؤلاء أكثر تعرضا للفتن من غيرهم

.............................. .........


والبعض يحتج بحجج واهية او يقدم معاذير خاوية ليبرر سفره بلا ضرورة

وخروجه لبلاد الكفر والفسق بلا حاجة ...

والبعض الآخر ليجمل هذا العمل ينكر كثيرا مما يحصل من آثار وأخطار

ولكن الشمس لا تغطى بغربال!! فالأمر جاوز حده..

لكن المصيبة قل من ينكره..

.............................. .............


وإليكم سيداتي المسلمات بعضا من فتاوي مشايخنا الكرام:



سؤال لسماحة الشيخ بن باز حول السفر لبلاد الكفار
هذا سؤال لسماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن السفر لبلاد الكفار يناسب نشره هذه الأيام فترة الإجازة الصيفية نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يغفر للشيخ ويجزئه عن المسلمين خير الجزاء .


السؤال : كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل . أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين وإلى ولاة الأمر كيما يتنبهوا لهذا الموضوع .

الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم لا في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل ولا في غيره من الأوقات ، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر فالسفر إلى بلاد المشركين وإلى البلاد التي فيها الحرية وعدم إنكار المنكر فيه خطر عظيم على دينه وأخلاقه وعلى دين زوجته أيضا إذا كانت معه ، فالواجب على جميع شبابنا وعلى جميع إخواننا ترك هذا السفر وصرف النظر عنه والبقاء في بلادهم وقت الزواج وفي غيره لعل الله جل وعلا يكفيهم شر نزغات الشيطان .

أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال - ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة ، وكم من صالح سافر ورجع فاسدا ، وكم من مسلم رجع كافرا ، فخط هذا السفر عظيم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم- : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين وقال عليه الصلاة والسلام : لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين والمعنى : حتى يفارق المشركين .

فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره ، وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه ، اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وشرح محاسن الإسلام لهم وتعليم المسلمين هناك أحكام دينهم مع تبصيرهم وتوجيههم إلى أنواع الخير ، فهذا وأمثاله يرجى له الأجر الكبير والخير العظيم ، وهو في الغالب لا خطر عليه لما عنده من العلم والتقوى والبصيرة ، فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة وأما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوروبا أو غيرها فهذا لا يجوز ، لما فيه من الخطر الدنيوية والعواقب الوخيمة والمخالفة للأحاديث الصحيحة التي أسلفنا بعضها نسأل الله السلامة والعافية .

وهكذا السفر إلى بلاد الشرك من أجل السياحة أو التجارة أو زيارة بعض الناس أو ما أشبه ذلك فكله لا يجوز لما فيه من الخطر العظيم والمخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الناهية عن ذلك ، فنصيحتي لكل مسلم هو الحذر من السفر إلى بلاد الكفر وإلى كل بلاد فيها الحرية الظاهرة والفساد الظاهر وعدم إنكار المنكر ، وأن يبقى في بلاده التي فيها السلامة ، وفيها قلة المنكرات فإنه خير له وأسلم وأحفظ لدينه .

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

( حكم السفر خارج الدول الإسلامية )
من مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ رحمه الله _الجزء الرابع

.......................

فتوة فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –

" لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث :
الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات .
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر وي! رجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه " بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول

من نفس الموقع..

...........................

وسئل فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
عن حكم السفر إلى البلاد التي لا تدين بالإسلام سواء كانت نصرانية أو لا دينية‏ ؟‏
وهل هناك فرق بين السفر للسياحة والسفر للعلاج والدراسة ونحو ذلك‏؟‏

فأجاب حفظه الله :
السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز؛ لأن فيه مخاطر على العقيدة والأخلاق ومخالطة للكفار وإقامة بين أظهرهم لكن إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا ببلادهم، أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين، أو السفر لتجارة، فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفار بشرط المحافظة على شعائر الإسلام، والتمكن من إقامة الدين في بلادهم، وأن يكون ذلك بقدر الحاجة فقط ثم يعود إلى بلاد المسلمين‏.‏
أما السفر للسياحة فإنه لا يجوز؛ لأن المسلم ليس بحاجة إلى ذلك، ولا يعود عليه منه مصلحة تعادل أو ترجح على ما فيه من مضرة وخطر على الدين والعقيدة‏ . اهـ . والله تعالى أعلم


......................

السؤال :- ما حكم السَّفر إلى بلاد غير إسلامية بقصد السُّكنى والاستيطان فيها؟

الجواب :- الأصل أنَّ السفر إلى بلاد الكفَّار لا يجوز لمن لا يقدر على إظهار دينه، ولا يجوز إلا لضرورة؛ كالعلاج وما أشبه ذلك؛ مع القدرة على إظهار الدِّين، والقيام بما أوجب الله سبحانه وتعالى، وأن لا يداهن ولا يُماري في دينه، ولا يتكاسل عن أداء ما أوجب الله عليه.

أمَّا السُّكنى؛ فهي أشدُّ، السُّكنى بين أظهر المشركين لا تجوز للمسلم؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يقيم بين أظهر المشركين

إلا إذا كان في إقامته مصلحة شرعيَّة؛ كأن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، ويكون لوجوده بين أظهر الكفَّار تأثير بالدَّعوة إلى الله وإظهار دينه ونشر الإسلام؛ فهذا شيء طيبٌ لهذا الغرض، وهو الدَّعوة على الله سبحانه وتعالى، ونشر دينه، وتقويةُ المسلمين الموجودين هناك، أمَّا إذا كان لمجرَّد الإقامة والبقاء معهم من غير أن يكون هناك مصلحة شرعيَّة؛ فإنه لا يجوز له الإقامة في بلاد المشركين.

ومن الأغراض المُبيحة للسَّفر إلى بلاد الكفَّار تعلُّمُ العلوم التي يحتاج إليها المسلمون؛ كالطِّبِّ، والصناعة؛ مما لا يمكن تعلُّمه في بلاد المسلمين



..........................


وختاما:

أسأل الله أن يهديني والجميع الى مايحب ويرضى

وأن يحفظنا بحفظه وأن يرعانا برعايته


منقول لفائدته
1
336

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

( شمس الجنوب )
( شمس الجنوب )
أسأل الله أن يهدينا الى مايحب ويرضى

وأن يحفظنا بحفظه وأن يرعانا برعايته

جزاك الله خير على النقل الرائع