عمل المرأة.. و بني علمان من جديد ( رأيي ) ؟ ؟ ؟! ! ! !

الملتقى العام

الذي أفهمه من هذا الحديث : عن أنس بن مالك – رضي الله عنه - قال : (( أتت النساء رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله ، فما لنا عمل ندرك به عمل الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - : مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله )) . رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط والمروزي في السنة . وهو حديث حسن .
فالذي أفهمه من هذا الحديث : هو المفاضلة بين الأعمال المتاحة للمرأة المسلمة . وأن أفضل عمل للمرأة المسلمة هو تربية الأبناء ... الأدباء ...الأبطال ...العلماء ... الأطباء ...الخ ؛ لأن هذه المهمة خطيرة جداً لا تقوم بها إلا البطلة ( المرأة المسلمة ) . لذلك كان لها مثل أجر المجاهد الذي حمل رأسه على كفه لإعلاء راية التوحيد . يقول تعالى في سورة الأحزاب: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34))

ومن مهنتها في بيتها كذلك حسن التبعل للزوج ؛ ومشاركته همومه ؛ ورسم المستقبل معه لأسرتها حتى تكون أسرة سعيدة و...و.. الخ ؛ ولو حصل هذا لانخفضت نسبة الطلاق في بلادنا !!! .

= وهذا ( أي عمل المرأة في بيتها ) ما يحاول المنافقون ( ما يسمى بالعلمانيين ) خداع المرأة المسلمة وتضليلها عنه ؛ ووصفهم من تقوم بذلك بالرجعية وصاحبة العصور الحجرية ؟؟!!!! وغيرها من الأوصاف القبيحة والتي لا تصلح إلا لهم ؟؟!!!

مع أننا نرى ونسمع في الجرائد والمجلات وشاشات التلفاز دعوة من نجمات هيليود للعودة للمنـزل ورعاية الأطفال ؟؟!!!

كذلك كثرة ما نشاهد من توبة الممثلات ممن وقعن في هذا المستنقع العفن فرحمهن الله بالرجوع إلى الطريق المستقيم ؛ وما يشعرن به من سعادة حقيقية الآن ؛ لا تساوي شيئاً من السعادة المزيفة التي خدعن بها من قبل .

بل نسمع ونشاهد دعاوى مؤسسية نسائية أمريكية وأجنبية تطالب بحقوق المرأة في مجالات كثيرة ...حتى في النقل الجماعي وضرورة وجود حافلات فيها أقسام نسائية خاصة ؟؟؟!!!!

= ليس في الحديث أعلاه حجر على عمل المرأة خارج منزلها للضرورة ؛ والدليل على ذلك ذهاب الصحابيات في المعارك لمداواة الجرحى وتمريضهم ونحو ذلك وفق الشروط الشرعية التي تكفل للمرأة كرامتها وخصائصها .

= نحن بأمس الحاجة للمعلمة المسلمة التي تغرس في بناتنا حب العلم وفنون الحياة المختلفة ؛

ولسنا بحاجة لتلك المعلمة التي تحاول التغرير ببناتنا بالموضات الساقطة والأفكار المنحرفة المتحللة المنحرفة ... التي حتى الغربيات المتعلمات يحاربنها ؟؟!! فما بالكم بالمسلمة الطاهرة النظيفة .

= نحن بأمس الحاجة للطبيبة المسلمة حتى تعالج نسائنا - ولا نضطر للدخول بهن على الرجال ... وقل مثل ذلك في رياض الأطفال .. والأسواق الخاصة بالنساء .. ونحو ذلك مما يحث الشرع على أن تكون فيه المرأة بمعزل عن الرجال الأجانب .

= لسنا بحاجة أيها المنافقون ( ما يسمى بالعلمانيين ) أن تخرجوا نساء المسلمين إلى المصانع .. أو إلى المهن المختلطة مع الرجال .

= نحن نشجع المرأة على العمل في ظل شرعنا المطهر في المجال المناسب لها .

= نحن نعارض حجر المرأة في غرفة ضيقة على طريقة الصوفية الأغبياء .. أو الرافضة المارقين ليس لها عمل غير قضاء وطر الرجل ( كالمتعة المتعفنة ؛ وبركات الصوفية الوسخة ) .

= نحن نعارض استغلال المرأة على أغلفة المجلات أو الشاشات الفضائية أو العبث بكرامتها... ووالله لولا الفقر والحاجة لما جاءت إليكم

أيها المنافقون ( ما يسمى بالعلمانيين ) أي امرأة .. ؟؟؟!!! لأن المرأة هي مقر الطهر والعفة والحنان ..

إلا أن تكون هي من بني جلدتكم .. ممن كثر نباحهن هذه الأيام ... لا كثرهن الله .

= لن تستطيعوا أيها المنافقين ( ما يسمى بالعلمانيين ) .. أن تعودا بالمرأة المسلمة إلى الجاهلية الأولى بعد أن حررها الإسلام ..

= لن تستطيعوا أيها المنافقين ( ما يسمى بالعلمانيين ) .. أن تعودا بالمرأة المسلمة إلى العصور الإغريقية والحضارة الفينيقية أو حتى عصر فارس والروم... بعد أن حررها الإسلام من تلك العبودية المقيتة ..

= لن تستطيعوا أيها المنافقين ( ما يسمى بالعلمانيين ) .. أن تعودا بالمرأة المسلمة إلىالحضارة الغربية المتفسخة من جميع أعراف الحياء والخجل ...

والتي بدأ نساء الغرب أنفسهن رفضها منذ زمن بعد أن شاهدنها..

وعِشنها .. واكتوين بنارها .. وعرفن أنهن فيها عبيد للرجل ليس إلا ...

عندما تتجول في شوارع برلين مثلاً لا تستغرب أن ترى لوحة ضخمة ترى فيها الرجل يضحك وهو يتبول على امرأة ركعت تحت قدمية...

وقد كتب على الإعلان هنا تقضي حاجتك ... بإشارة ساخرة لبنات الهوى ودور الفجور ؟؟؟!!!!

هذه حرية الغرب ... وهذا ما تريدون نسائنا أن يصلن إليه ؟؟؟!!!


ملحوظة مهمة جداً : = هناك قول وعمل صحيح ( فيما يظهر لنا ) للمنافقين ( ما يسمى بالعلمانيين ) :-

أولاً القول :-

قولهم حرروها.

يظهر لنا الطهر من هذه الدعوى وفي حقيقته هو:

حرروها من حجابها حتى نستمتع بالنظر إليها ؟؟!!!.

حرروها من عباءتها حتى نستمتع بالنظر إلى جسمها بل وما فوق ركبتها بل ما لا يظهر إلا لزوجها ؟؟!!!

حرروها حتى نكون معها كالذئب يرعى الغنم ؟؟!!!

فلا بأس أن تكون جندية نقوم مها في الحراسة في الخلاء البعيد ؟؟!!!

ليس إلا أنا وهي ... وصديقنا الشيطان ؟؟!!!

ثانياً الفعل :-

لقد رأى المنافقين شدة الزحام في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – فبنوا مسجداً آخر للتوسعة على المسلمين!!!! – عمل في ظاهره الخير - .

فأمر الله بإحراقه وهدمه ؟؟!!! لماذا ... الجواب في هذه الأية :

(( وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 107 لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ 108)) التوبة.

خاتمة : ( تعريف العلمانية ) : -

قال الشيخ سفر الحوالي :

لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) في الإنجليزية، أو (secularity) بالفرنسية وهي كلمة لا صلة لها بلفظ "العلم" ومشتقاته على الإطلاق .

فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه (Science)، والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة (Scientism) والنسبة إلى العلم هي (Scientific) أو (Scientifique) في الفرنسية .

ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم: (روحاني، وجسماني، ونوراني... ).

والترجمة الصحيحة للكلمة هي (اللادينية ) أو (الدنيوية ) لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.

وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف الذي تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:

تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (secularism): (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها).

ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ(Secularism) تعرض نفسها من خلال تنمية النـزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.

وظل الاتجاه إلى الـ(Secularism) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية

ويقول قاموس العالم الجديد لوبستر ، شرحاً للمادة نفسها:

1- الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك، وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات (Practices) يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة .

2- الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة. ويقول معجم أكسفورد شرحاً لكلمة (secular): 1- دنيوي، أو مادي، ليس دينيا ولا روحياً: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.

2- الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة: (Secularism). "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألاَّ تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة .

وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين"

ويقول المستشرق أربري في كتابه "الدين في الشرق الأوسط " عن الكلمة نفسها:

"إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب الطبيعي والوضعية كلها أشكال للادينية، واللادينية صفة مميزة لـأوروبا وأمريكا ، ومع أن مظاهرها موجودة في الشرق الأوسط، فإنها لم تتخذ أي صيغة فلسفية أو أدبية محددة، والنموذج الرئيسي لها هو فصل الدين على الدولة في الجمهورية التركية .

والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو "فصل الدين عن الدولة" وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة، ولو قيل: إنها فصل الدين عن الحياة لكان أصوب،

ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية إقامة الحياة على غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود، فبعضها تسمح به، كالمجتمعات الديمقراطية الليبرالية،

وتسمي منهجها (العلمانية المعتدلة -Non Religious) أي:

أنها مجتمعات لادينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى (العلمانية المتطرفة -antireligious)، أي: المضادة للدين، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها.

...الخ .

أضغط على الرابط التالي لمعرفة جميع جوانب العلمانية وخطورتها :

http://64.42.215.60/
2
427

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الواحة الغناء
جزاك الله خير والله يكفينا من فيه شر
المضياني
المضياني
الواحة الغناء

شكراً لمروركِ الكريم .