أوراق الزمن

أوراق الزمن @aorak_alzmn

عضوة شرف بعالم حواء

تحذير من خطر العلاج الهرمونى البديل على النساء

الصحة واللياقة

نيويورك: حذرت دراستان علميتان الأولى أمريكية والاخرى بريطانية النساء اللاتى يعالجن بالهرمون البديل بعد انقطاع الطمس من الاستمرار فى هذا العلاج بعد ان ثبت بالتجربة الفعلية على السيدات اللاتي يعالجن به عدم فاعليته على السيدات اللاتى يعالجن به فى تخفيف الشعور بالهبو والارق وجفاف مهبلى والوقاية من التعرض لسرطان الثدى وهشاشة العظام
وقد اجريت الدراسة على 16 الف سيدة فى مرحلة انقطاع الطمس تتراوح اعمارهن ما بين 50 الى 79 عاما وعلى مليون سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 50 عاما الى 69 عاما من بينهن 300 الف يعالجن بالهرمون البديل و150 الف توقفن عن استخدام اى بدائل هرمونية

وقد تم تقسيم السيدات اللاتى يعالجن بالهرمون الى ثلاث مجموعات الأولى

تناولت هرمون الاستروجين والمجموعه الثانية تناولت هرمون الاستروجين بالاضافة الى البروجستايف والمجموعه الثالثه تناولن عقار تيبولون الذى يتحول الى استروجين

وتبين بعد الفحص زيادة تعرضهن للإصابة بسرطان الثدى وعدم وقايتهن من خطوره الاصابه بالأمراض القلبيه

يذكر أن بعض الدول على راسها الولايات المتحده الأمريكية وكندا وهولندا والمانيا ألغت الاشارة بان العلاج الهرمونى البديل يقى من أمراض اخرى اما فى فرنسا فقد طالب اطباء النساء باستخدامه لفترة محددة وجرعات اقل حتى لا تتعرض السيدات لخطورة الاصابة بالسرطان





العلاج الهرموني يضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي


كشفت دراسة جديدة تم إجراؤها على نحو مليون سيدة بريطانية أن تلقي أنواع معينة من العلاج بالهرمونات يمكن أن يضاعف خطر تطور سرطان الثدي لدى السيدات.

وأعد هذه الدراسة التي تعد الأكبر من حيث العلاقة بين العلاج بالهرمونات وسرطان الثدي، علماء من وحدة الأوبئة بمعهد أبحاث السرطان البريطاني في أوكسفورد.

واقترح البحث ان العلاج بهرمون واحد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل معتدل غير أن العلاج بهرمونين يضاعف من خطورة الإصابة بالمرض.

وقالت الدراسة إن العلاج بالهرمونات والذي يساعد النساء على التحلص من أعراض سن اليأس قد يكون مسؤولا عن وفاة اكثر من 200 ألف حالة بسبب مرض سرطان الثدي.

وقد راجعت جمعية سلامة الأدوية هذه الدراسة كما كتبت لجميع المختصين في الشؤون الصحية.

وأكد الباحثون أن العلاج بالهرمونات لفترة وجيزة له فوائده، غير أنه ينبغي على من يتلقى هذا النوع من العلاج لأكثر من عام ان ينتبه إلى المخاطر التي تحدق به ويناقش الأمر مع الطبيب المختص.

وكانت باربرا سيس إحدى ضحايا سرطان الثدي بعد ان تلقت العلاج الهرموني المزدوج لمدة ستة أعوام.

غير انها قالت أنها غير نادمة على ذلك حيث أنقذها هذا العلاج من الوصول إلى مرحلة اليأس في سن مبكر وربما ساعدها في اكتشاف المرض وتتبعه.

وأضافت "لا أستطيع أن أعيش حياة طبيعية على الإطلاق لأن أعراض المرض الذي اعاني منه منهكة للغاية."

جدير بالذكر أن نحو مليون ونصف مليون سيدة بريطانية قد تلقين العلاج بالهرمونات، فيما تلقى نصفهم علاجا بهرمونين.

ويقدرالباحثون إصابة نحو 20 ألف سيدة تتراوح اعمارهن ما بين 40 إلى 64 عاما بسرطان الثدي بسبب تلقي علاج هرموني على مدى العقد الماضي.


خطر الاسترويد



وأوضح الباحثون أن العلاج بهرمونين يعد مسؤولا عن 15 ألف حالة مصابة بسرطان الثدي.

وتعد هذه هي اول دراسة تكشف أن العلاج الهرموني يزيد من مخاطر الوفاة بسبب سرطان الثدي بنسبة 22 بالمائة.

غير أن الدراسة وجدت أيضا أن تلقي هرمون اوستروجن وهرمون بروجستوجن بشكل مشترك يضاعف من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن تلقي هرمون اوستروجن وحده.

كما يزيد أيضا العلاج باستخدام الاسترويد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

وينبغي على النساء أن يتذكرن أن استخدام هرمون اوستروجن وحده يحمل خطرا متزايدا للإصابة بسرطان الرحم.

وقالت الدراسة إن مخاطر تطور سرطان الثدي قد عادت إلى معدلاتها الطبيعية لدى السيدات اللائي توقفن عن تلقي علاج بالهرمونات.

ونشرت نتائج الدراسة في دورية لانست الطبية، حيث شملت الدراسة مليون سيدة بريطانية.

من جانبه قال البروفيسور فاليري بيرال الذي رأس فريق البحث "في ظل ما تكشف عنه الدراسة من زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء اللائي يتلقين علاجا هرمونيا باستخدام هرمونين، في ظل ذلك تحتاج النساء إلى تقييم الخطر المتزايد لسرطان الثدي."
0
584

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️