توته الحلوه
توته الحلوه
الله يشفي كل مريض
ويشفي ولدي برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم اشفه وعافه عاجلا غير اجلا برحمتك يا ارحم الراحمين

والله بعد ما قرات القصه دمعت عيني .....لا ن ما بقى شي لا دواء ولا علاج وما سويته لولدي ولله الحمد
الا سويته....ولكن بدون فايده

الله يشفيه ويفرحني فيه ويجعله من الصالحين
ادعو له بان الله يشفيه عاجلا غير اجلا

واخر دعواناان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام ع سيد المرسلين
زهـرة الخليج
زهـرة الخليج
منمون
جزاك الله خيرا أختي وأهلا وسهلا فيك


توته الحلوه
أسأل الله تعالى أن يشفي مرضاكم ومرضى جميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين









أخوتي الكرام .. أريد أن أهمس لكم هذه الكلمات .. لأبين لكم حقيقة الدنيا وكيف تكون ولعل الله تعالى أن ينفع في ذلك إنه سميع مجيب ..




هذه هي الدنيا كلها امتحانات وابتلاءات حتى يمتحن الله عز وجل المؤمن وما هي درجة صبره وبذلك يكسب رضا ربه وتعظيم الأجر والفوز بالجنان برحمته تعالى ..
وعلى المسلم أن لا يتضجر أو يحزن بل يمشي في دنياه سعيدا فرحا ويتذكر نعمة الله عليه بالاسلام ويتذكر الجنان والحدائق الغناء فتهون عليه كل مصيبة والله .. بل ولا يلتفت إليها أبدا لأن الذي في الدنيا كأنه عابر سبيل يمشي وأمامه الهدف والسكن الصحيح وهو الجنة
يسير وكأنه يسير في طريق طويل ليصل إلى آخر الطريق الذي فيه الحياة الحقيقية والسعادة الأبدية ( الجنة ) ..
يسير في حياته يحاول ويحاول ليصل إلى ذلك المكان ولا يدري متى سيصله وكيف ؟! فكل ذلك علمه عنده الله تعالى ..
وطبيعي أنه عند السير ذلك .. مثل السيارة تماما .. يسير ويتعرض المؤمن لمطبات وهزات وأعاصير من مرض وفتن وغيره .. وليس يوجد أبدا مؤمن لا يتعرض لذلك ..
ومع تعرضه ذلك نجد المؤمن المسلم بربه .. نجده لايبالي بذلك فيسير في طريقه ويتجاوز ذلك بسهولة وراحة وصبر وتضحية وتوكل من ربه تعالى .. لأنه عنده قيم ومبادئ وأشياء يستعين فيه عند السير مثل السيارة تماما .. فالسيارة لا تسير أبدا إلا بالبنزين أليس كذلك ؟!
ومثله كذلك المؤمن أثناء سيره ذلك عنده ما يستعين به على سيره في هذه الحياة : عنده الايمان القوي وصلته بربه .. عنده التوكل والرضى والنفس المطمئنة .. عنده الزوجة الصالحة التي تعينه على السير وتكون سانده وتصبيره وتشجيعه .. عنده المسكن الصالح والأجيال الصالحين الذين يعينونه على حياته وهم قرة عين لهم .. عنده الأخلاق والقلب الطيب وبذلك محبة الله له ومن ثم الناس فنجد الناس يعينونه ويساعدونه .. الخ
وبذلك نجده سعيدا صابرا نفسه مطمئنة في راحة تامة .. لأنه يعلم أن ذلك حكمة من ربه فيرضى ..

وبذلك نجد المؤمن الضعيف الايمان فعند سيره وتعرضه لتلك الأعاصير نجده يتوقف عندها ولا يستطيع تجاوزها إلا بشق الأنفس .. وبعد ما يتعرض لهزات نفسية وجسمية ويتعب كثيرا .. وليس عنده ما يستعين به أثناء سيره لأنه ضعيف الايمان .. لأن الايمان والصلاح هو الذي يكسب الفرد منا القوة والأخلاق والطمأنينة والطيب والمحبة .. ومع ذلك فزوجته ومسكنه وأجياله في غاية الضياع لا ستعين بهما على سيره .. وانقلبت حياته من جراء ذلك ..
لا يستطيع تجاوز ذلك لأنه ضعيف الايمان ولا حقق ولا عرف ما هدفه في هذا الوجود ونفسه غير مطمئنة بحياته لأنه ضعيف الايمان .. وبعد ما يتجاوزها بعد محاولات وربما البعض لا يستطيع تجاوز ذلك فتنتهي حياته عند ذلك عافانا الله من ذلك ..
وبعد تجاوزه وبعد المحاولات وبعد توقفه وتعرضه من المصائب والهزات النفسية .. نجده ما يتجاوز ذلك ويسير وإلا وهو مرهق وفيه من التعب والهم والغم ما الله به عليم .. ويخرج ويكمل سيره وعند تعرضه لأعاصير أخرى بعد سيره ذلك وبعد مدة .. نجده يتعرض بمثل ما تعرض منذ قبل بل وأشد من ذلك .. وهكذا حياته ..

نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الحياة المطمئنة حياة الايمان وأن يثبتنا على ذلك يارب العالمين ..
**رويم**
**رويم**
بوركت اختي زهرة وجعل ماتكتبينه في موازين حسناتك
والمؤمن يحتاج دائما الى من يذكره والى رفقه صالحه تعينه على عمل الخيرات
بارك الله فيك وفي الجميع وجمعنا واياكم في دار كرامته
fahad
fahad
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخت زهـرة الخليج

وجعلها الله في موازين حسناتك

نعم قصة معبرة ومفيدة وتهمس لكثير من الفوائد والتجارب الحقيقية لمن فهمها...

الصدقة؟!!! اسم واحد لكن لها ابواب كثيرة جدا لا تحصى.....

ممكن بالمال؟

ممكن بامطة الأذا عن الطريق؟

ممكن بتبسمك بوجه اخيك؟

وممكن .....وممكن.....؟

اتذكر قصة حدثة معي ومع أخي الشهيد ابو عبدالله اليبي رحمه الله في البوسنة والهرسك ايام الجهاد هناك... كن كثير الصمت كثير العمل وقت الجد تره مثل الليث على اعداء الله الصرب ووقت المرح مع اخوانه كله حب وحرص عليهم جلست معه في صباح يوم مشرق بعد المطر نشعل الحطب ونتناول الشاهي قبل أن ننطلق للترصد على خنادق الصرب فقلت له هل تحبني فقال وهو يبتسم وهل فيه احد ما يحب المغوار حبيب الأطفال فقلت الله اعلم فقلت له اذا تحبني قل لي ايش حكياتك مع السير في الغابة في ظلمة الليل دون مصباح ودون الوقواع في حقل اللألغام؟!!!!!!! فقال وهل تكتم السر الى أن يرزقني الله الشهاده ان شاء الله فقلت نعم ان شاء الله فقال هل تعرف العجوز البسنوية التي في اسفل الجبل على اطراف القرية (شريش)فقلت نعم صاحبت الكوخ القديم المسكينة قال نعم هي أن امر عليها كل يومين واعطيها بعض من الطعام الخاص بي وبعض المال القليل جدا الي يكون معي مره خمسه ماركات او اثنين مارك وانا اكتفي بالقليل والحمدلله على ذالك وقد رايت من نعم الله علي اني عندما اسير في الغابة في الليل كان امام مصباح ينور الطريق علي وكذالك الألغام عندما اسير أجد نفسي اتوقف عندما اكون قريب منها فاتجنبها والحمدلله لم يحصل لي ذالك الى بعد ان كنت اتفقد تلك العجوز واعطيها كما قلت لك المقسوم من الطعام او المال الخاص بي ....
رحمك الله ياابوعبدالله اليبي وقد اتعبت من كان بعدك واسئل الله أن يثبتني على الهداية وعل نصرة هاذا الدين وان يلحقني بك وبكل الشهداء شهيد مقبل غير مدبر ان شاء الله .