كم نسعد عندما نجد الطبيبة المتخصصة في النساء والولادة والاطفال
وكذلك كم نبتهج بوجود الممرضة المسلمة
بحيث نستغني عن الرجال اطباء وممرضين !!!!
كم نسعد ونبتهج بذلك ونشعر بالاطمئنان رغم مرارة الالم في تلك الاحوال الصعبة
كم تعيش المراة لحظات الهم وهي مقبلة على مستشفى ربما لاتتوفر فيه كوادر طبية مؤهلة من الاناث
ولهذا نحن بامس الحاجة للتخصصات الطبية والمتعلقة بالمراة والطفل
فهل نحن مع او ضد العمل كطبيبة او ممرضة ؟؟!!!
الحكم الشرعي واضح وصريح
نظرة المجتمع معروفة ....
لكن هل واقعية الوسط الصحي متوافقة مع النظرة الشرعية والضوابط
ام انها غير ذلك ؟؟!!
هل المجتمع محق بان الوسط الصحي لازال غير مهيأ لعمل المراة باريحية واطمئنان وخصوصية وبعد عن
المزالق الاخلاقية ؟؟!!!
في هذا الموضوع
دعوة للجميع لنغوص في ثنايا الموضوع ودهاليزه المتعددة والمتشعبة ...
ماذا نريد ؟؟!!
ولماذا لم يتحقق مانريد ....
كيف هو الاختلاط في المستشفيات
وكيف تعامل الطبيبة والممرضة مع المواقف الصعبة التي لابد ان تنشأ عن الاختلاط
ماتوجيهنا المناسب لخلق بيئة صحية مثالية
تبدأ من الدراسة وتنتهي بمباشرة الوظيفة ممرضة او ادارية او طبيبة في المستشفى ؟؟!!!
حديثي لايعني الاساءة للطبيبة والممرضة فلهما تقديري واحترامي
فحديثنا ماهو الا لتغيير الامر
وبالتالي تغيير النظرة
وكم من الفرص الوظيفية التي شغلتها الاجنبية من الفلبين وغيرها
رغم انه كان بالامكان ان نغير ونوفر بيئة مناسبة كالمدارس
وكم من فرص الزواج التي تعطلت بسبب نظرة المجتمع
فمن المسؤول ؟؟!!!
للاسف هناك من يريد تمرير مشاريعه التغريبية بتشجيع الاختلاط
ولا يبالي بالخسائر والاضرار التي تلحق بالعاملة في ذلك المجال نفسيا او اجتماعيا بل وصحيا
خاصة في ساعات العمل وغيره ...
ولذلك نجده يدعو للاختلاط ليس انتصارا للمراة وتشجيعا لها
ان م****هده في واقع المستشفيات يدفعنا الى طرح الاسئلة وبث الهموم والالام
فنحن المعنيات بها سواء كمريضات او كمتطلعات لوظيفة صصحية تناسبنا
كم من الطبيبات والممرضات ممن وجدن انفسهن بين
ان تضحي بوظيفتها او تضحي بحلمها الكبير في تكوين اسرة واطفال بحياة زوجية
وذلك بسبب عزوف الكثير من الرجال
فكيف نغير النظرة
ونعيد البسمة والامل والاستقرار
كوني متفائلة فالقادم أجمل
...
انتظركم للنقاش
وطرح رؤاكم في الواقع النسائي الصحي ...
..
,,,