عندما قالت بريطانيا : بريطانيا احكمي وسودي
و قالت ألمانيا : ألمانيا فوق الجميع
ثم قالت لنا أمريكا : أمريكا نمبر ون ..
رددنا نحن ما قالـ? لنا رب البشر :
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتن?ون عن المنكر }..
فكان أن الذين رفعوا رايات من قول البشر
تقدمونا وتفضلوا علينا ببقايا مخلفاتـ?م ..
فـ?ل ما زلت تذكر أنت - سواء كنت طائعا أم عاصيا -
أنگ من خير أمــ? ؟؟
وما الذي سيعنيـ? لگ ذلگ إذا كنت في كل مرهـ تشاهد
فيـ?ا شخصا متخبطا في ظلامــ? ..!!
ستلقي نظرهـ شاملــ? ومتفحصــ? على شخصگ الكريم
ثم تتراجع لأنگ تأكدت أنگ بدون مؤهلات
أو قد تضرب أخماساً في أسدآس ثم تخرج بنتيجــ? مفادها ....
أن الكل الآن أصبح يعرف الحلال
من الحرام , فلماذا التطفل على الغير ؟؟!!
ألا كفانا اختباء خلف أصابعنا ..لانريد أن يلحقنا ما يسوءنا ؟؟
ومن الذي يريد ذلگ ؟؟!!
من الذي يريد أن يقذف بنفســ? في البحر بدون سترة نجـآهـ ؟؟
لا أستطيع أن أتخيل أنگ ستنجح
إن كنت معتمداً على لباقتگ وأسلوبگ وذكائگ فقط .
قبل كل شيء تبرأ من حولگ وقوتگ والجأ إلى حولــ? وقوتــ? .
إنگ قد تشاهد شخصا " منتـ?ياً " على حد تعبيرنا
يثير فيگ التساؤل : ما الذي يمكن
أن أحرگ في هذا الجسد ؟؟
ثم بكلمة " يارب "
تقولـ?ا صادقا من قلبگ , أن يلـ?مگ فعل الصواب ,
و أن يجعل لگ سلطاناً نصيرا على قلبــ?
تُفَاجأ أنگ قد أُلــ?ـمت مفتاح قلبــ? ..
ثم لا تنسى أن تقلص من تعبيراتگ اللفظيــ?
مقابل تمدد لتعبيراتگ الجسديــ? من ضغط
على الكف أو تمسيد على الظـ?ر والذي يكون لــ?
مفعول السحر في استمالة القلوب
ولنا هدي من معلم البشريــ? الذي كان حين يصافح
ألا ينزع يدهـ من يد أحد حتى ينزعـ?ـا هو..
مد يدگ ..}
فبعض الزهور الذابلــ? المنحنيــ? لا تنتظر سوى قطرة ماء واحدهـ صادقـه
كي ترفع رأسـ?ـا للسماء ..
لا تبخل بنصيحــ? عابرهـ و كلمــ? صادق
إلى قلب غافل..
مما أستحسنته ،،