فتاة الإسلام وتبرجها في الأسواق
رأيت العجب العجاب، من فتاة الإسلام، وتبرجها في الأسواق..
لبست عباءة كالفستان، وصفت جسدها الفتان، فحكرت خصرها،
وأظهرت صدرها، وتكحلت وتعطرت، فجلبت أنظار الجميع،
من لبسها الخليع، ومظهرها الفظيع.. وقد تمايلت بمشيتها،
وتخلت عن حيائها، فخلعت حجابها، واستغنت عن عفتها،
وطهرها وكرامتها، فتاهت بين المعاصي، وغرها طول الأماني،
فظنت أنها خالدة، في الدار الفانية، وما هي إلا براحلة،
وفي القبر نازلة، وعلى ترابهِ راقدة، والملائكة عليها شاهدة،
وأعمالها في سجلها حاصية، ويوم القيامة له قارئة،
ومن سيئاتها ليست هاربة، لكنها هي الجانية، فكانت فتاة لاهية،
وفي مغريات الدنيا ساهية، وعن حسابها غافلة، فيا ويلها،
من عقاب ربها، وجهنم من أمامها، والملائكة من خلفها،
والإله يحاسبها، وهي خائفة راجفة، نادمة خاسرة..
( ويومَ يعَضُ الظالم على يديه يقولُ يا ليتني اتخذتُ مع الرسولِ سبيلا)
فبادري يا أخيه، بالتوبة الصادقة، والأعمال الصالحة، قبل فوات الأوان..
هدى الله فتيات الإسلام إلى ووفقهم إلى ما يحبه ويرضاه
أمونة المصونة @amon_almson
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أمونة المصونة
•
:26:
الصفحة الأخيرة