الدُّبَّاءُ واليَقْطِينُ

الصحة واللياقة

عن أنس قال : إنّ خيّاطا دعا رسول الله ۖ لِطعامٍ صنعَهُ، فذَهَبْتُ مع رَسُولَ اللهِ ۖ إلى ذلك الطّعام، فقرّب إلى رسول الله ۖ خُبْزًا وَمَرَقًَا فيه دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فرأَيْتُ النّبيّ ۖ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَي الْقَصْعَةِ، قال أنسُ : فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءُ مِنْ يَوْمَئِذٍ .
(الدُّبَّاءُ) : هو القرع، وقيل : خاص بالمستدير منه، وفي شرح المهذب للنّووي أنّه القرع اليابس وهو اليقطين أيضا .
دلّ هذا الحديثُ الشّريفُ على أنّ رسول الله ۖ كان يُحِبُّ اليقطين، وما أحبّ عليه الصّلاة والسّلام شيئًا إلاّ وجدت في ذلك سرًًّا عظيما كما يقول أحدُ المختصين فماذا في اليقطين ؟
جاء في كتاب الشهير : تبلغ نسبة الماء في اليقطين (94.7 بالمائة) ويحتوي على كمية قليلة من السُّكر والألياف وتعطي المئة غرام منه (65) حريرة فقط، فهو غذاء جيّد لمن أراد إنقاص وزنه، وهو فقير جدّا بالصُّوديوم، فهو يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدّم وغنيٌّ بالبوتاسيوم الذي يلزم الذين يتناولون الحبوب التي تدرُّ البول.
كما أنه يحتوي على البوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والحديد والكبريت والكلور. وهو غني بالفيتامينات وفي طليعتها فيتامين (أ). واليقطين يعدُّ غذاءً رطبًا بل غنيا، ينفع المحمومين ماؤه، يقطع العطش ويذهب الصُّداع إذا شرب أو غسل به الوجه، وهو ملين للبطن كيفما استعمل، فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالاً.
وهناك أدلّة حديثة تشير إلى أنّ اليقطين يفيد في الوقاية من السّرطان، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيمائية عام (1985) دراسة أُجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أشارت هذه الدراسة أنّ لليقطين قعلاً واقيًا من سرطان الرّئة عند سكان يوجرسي في الولايات المتحدة.
منقول للفائدة
2
438

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زلال الحياة
زلال الحياة
مشكورة ويعطيك العافية
لميس 2005
لميس 2005
اكيد ان اي شي يجي من السنه ويحبه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يكون مفيد عليه افضل الصلاة والسلام