ورق العنب المجفف وتخفيف الوزن

السمنة هي زيادة في وزن الجسم عن الحد الطبيعي بسبب تراكم الدهون نتيجة لعدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.وكلما زادت نسبة الدهون المتراكمة في الجسم زادت حدة السمنة، ويبلغ متوسط نسبة الدهون في جسم الرجال ما بين 12- 15% من وزن الجسم أما عند النساء ما بين 20- 25% وتزداد الدهون في الجسم بزيادة حجم وعدد الخلايا الدهنية.تبدأ السمنة مع بداية اكتمال نمو الجنين، وتظهر مع المولود بعد الولادة ومع الرضاعة تبدأ الخلايا الدهنية في زيادة الحجم ويزيد عدد الخلايا الدهنية في مراحل نمو الجسم خلال فترة الطفولة والمراهقة، وبعد البلوغ تبدأ الخلايا الدهنية في التوسع إذا استمر الشخص في تناول الأطعمة الزائدة عن حاجته في وجود الخمول والكسل وقلة الحركة.مرضهل السمنة مرض؟لا تعتبر السمنة مرضاً بحد ذاتها ولكنها عامل خطورة مهم للعديد من الأمراض. أما إذا زادت السمنة عن حد معين ما يزيد عن ضعف الوزن الطبيعي فإننا نطلق عليها السمنة المرضية.الزيادةهل زيادة الوزن تعني السمنة؟ليست كل زيادة في الوزن تعني أن الشخص مصاب بالسمنة. فوزن الجسم عبارة عن مجموع وزن العضلات والعظام وأعضاء الجسم والماء والأنسحة الدهنية والطعام. ويحتوي الجسم على 60% من وزنه ماء وهو أكثر المكونات تذبذباً مما يؤثر على تغير وزن الجسم. وتخزن الدهون في الجسم في أماكن صنعت خصيصاً في الأنسجة الدهنية لذلك فإن زيادة وزن بعض الأشخاص كالرياضيين قد يكون بسبب نمو عضلاتهم وتراكم البروتينات فيها وليس الدهون وأشخاص آخرون قد يكون زيادة الوزن بسبب ضخامة أجسامهم وعظامهم.قياس السمنةلمعرفة ما إذا كان هناك سمنة أم لا، توجد عدة طرق للوصول إلى الاستنتاج السليم ونلخصها كالتالي: 1- قياس سمك الدهون تحت الجلد باستخدام جهاز خاص لذلك في أجزاء معينة من الجسم. 2- قياس الوزن بالنسبة للطول لدى الكبار، أما بالنسبة للأطفال فغالباً تكون المقارنة لعمر الطفل مع وزنه وطوله. هذا ولا تستخدم هذه الطريقة في الوقت الحاضر. 3- استخدام مؤشر كتلة الجسم، وهو أكثر المقاييس شيوعاً ويمكن تطبيقه عملياً بأن نقسم وزن الجسم الحالي (بالكيلوجرام) على مربع الطول بالمتر.. أما للأطفال فنضع العمر بدلاً من مربع الطول.أسبابهاهناك العديد من الأسباب للسمنة نوجزها فيما يلي: 1- الإسراف في تناول الطعام خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات. لذا كان واجبنا الاعتدال في تناول الأطعمة المحتوية على هذه المركبات والإقلال من تناول الوجبات السريعة. 2- الكسل والخمول والجلوس فترة طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر. 3- عدم ممارسة الرياضة أوا لانتظام بها. 4- الوراثة: أثبتت الدراسات العلمية أن دور الوراثة دور مهم في الإصابة بالسمنة فقد أوضحت إحدى الدراسات أن احتمال الإصابة بالسمنة يصل إلى 77% إذا كان الأبوان مصابين بالسمنة أما إذا كان أحد الأبوين سميناً فإن احتمال إصابة الابن بالسمنة يصل إلى 41%، ويصل الاحتمال إلى 9% إذا كان الأبوان من أصحاب الأوزان الطبيعية. 5- تكرار الحمل والولادة إضافة لذلك زيادة تناول الطعام مع قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. 6- تناول المشروبات الغازية بكثرة. 7- العوامل النفسية. 8- اضطرابات هرمونية بالجسم مثل نقص نشاط الغدة الدرقية. 9- تناول بعض الأدوية خصوصاً مركبات الكورتيزون بمختلف أنواعها. 10- العمر والجنس: مع تقدم العمر تقل الحركة وتقل الطاقة المستهلكة وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي في زيادة الوزن مع تقدم العمر. أما بالنسبة للجنس فإن الإناث لهم قدرة على تخزين الدهون أكبر من الذكور. 11- العوامل الاجتماعية: بسبب ارتباط مناسباتنا الاجتماعية بالطعام البعيدة عن القواعد الغذائية الصحية المتوازنة فإن من يكثر حضور المناسبات واللقاءات يكون أكثر وزناً من غيره.حافظوا على أوزانكمهناك أشخاص تتطلب أوضاعهم الصحية تجنب أي زيادة في الوزن وهم: 1- الأشخاص الذين يوجد بأسرهم أفراد مصابون بالسمنة. 2- مرضى السكري. 3- مرضى القلب. 4- مرضى ضغط الدم المرتفع. 5- المرضى المصابون بحصى مرارية. 6- الذين تجاوزوا سن الأربعين.هذا لا يعني أن على الأشخاص الآخرين عدم الاهتمام بأوزانهم لكننا نركز على هؤلاء الأشخاص أكثر من غيرهم.الأشخاص الأكثر عرضة للسمنة- أطفال من آباء مصابين بالسمنة.- الأشخاص الذين يزداد وزنهم بسرعة.- الأشخاص الذين أصيبوا بالسمنة سابقاً.- النساء الحوامل.- الأشخاص المتوقفين عن التدخين.- الأشخاص قليلي النشاط البدني والذين لا يمارسون الرياضة.أضرار السمنةهناك أضرار صحية ونفسية واجتماعية وجمالية نلخصها في الآتي: 1- احتمال الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين فهي من عوامل الخطورة، كما أن الموت المفاجئ أكثر عند البدناء. 2- احتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والاختناق الليلي أثناء النوم. 3- تكوين حصوات المرارة. 4- احتمال حدوث سرطانات بالثدي والرحم والبنكرياس والمرارة. 5- نقص القدرة على تحمل الرياضة. 6- زيادة التعرض للجلطات الدموية. 7- زيادة التعرض لمضاعفات العمليات الجراحية. 8- تكون دوالي الساقين والجلطة بهما. 9- التهاب المفاصل والعظام. 10- ارتفاع ضغط الدم الشرياني. 11- ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم. 12- زيادة فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 13- زيادة فرصة المعاناة من فتق بطني أو فتق بالحجاب الحاجز بالبطن. 14- كثرة التعرض للحوادث لصعوبة الحركة. 15- ظهور الشيخوخة المبكرة بين السمان والمنظر غير المستحسن للسمين. 16- الجنس والسمنة:- تقل الاستجابة الجنسية.- فقدان خصوبة الخصيتين بسبب ارتفاع درجة حرارتهما لوقوعهما بين فخذين سمينين.- تلوث والتهاب الجلد.- اضطراب الدورة الشهرية.- صعوبة في الحمل.- اضطرابات أثناء الولادة.علاج السمنة 1- إعرف حجم المشكلة. 2- راجع الطبب للأخذ برأيه. 3- اتباع الطرق التالية: اتباع برنامج غذائي صحي متوازن يحتوي على جميع محتويات الغذاء المفيدة الصحية على ألا يقل عدد السعرات الحرارية عن 1000سعرة حرارية خاصة عند المراهقين والشباب. تجنبوا برامج الحمية الموجودة في الكتب والمجلات والتي تخلصك من الوزن بسرعة مع إحداث خلل وظيفي خطير بالجسم وأعضاء الحيوية. أكثروا من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه. يفضل تناول 5وجبات صغيرة يومياً بدلاً من 2- 3وجبات دسمة وتناول الطعام ببطء. قللوا من السكريات والمشروبات الغازية والدهون. حاولوا أن تشربوا القهوة والشاي بدون سكر. لا تفرطوا في تناول المكسرات وتجنبوا الوجبات السريعة. لا تتنالوا الأدوية المنحفة أو مانعة الشهية فضررها أكبر من نفعها. لا تلجأوا إلى العمليات الجراحية في استئصال الدهون من الجسم خاصة إذا لم تكن السمنة خطيرة. لا تلجأوا إلى عمليات ربط المعدة او الجراحات الاخري في الحالات البسيطة أو المتوسطة من السمنة ويفضل أخذ رأي أكثر من طبيب وجراح واخصائي تغذية قبل الإٍقدام على هذه الخطوة الجريئة. عدم استعمال الأدوية الشعبية التي لا أصل لها ولا تاريخ لأنها قد تسبب أضراراً على الكبد والأعضاء الحيوية الأخرى واضطرابات الجهاز الهضمي وخلل بالأملاح المعدنية والفتيامينات. شرب الماء بين الوجبات فإنه يساعد على تقليل شهية الشخص السمين. عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة. ممارسة الرياضة اليومية المنتظمة على ألا تقل عن 30دقيقة وعدم الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر لمدة طويلة. يجب أن يكون هناك قوة بالإرادة للوصول إلى وزن مثالي مع الصبر والتحمل. حاول أن ترفع من مستوى ثقافتك الصحية والغذائية والرياضية لتزداد قناعتك بما أنت مقدم عليه لينعكس على تصرفاتك وعلى عائلتك وأقاربك. لا تستمع إلى آراء المجالس وكن عملياً باستشارة الطبيب في جميع أمورك."

الرياض

:

1- استشر الطبيب أولا:

وذلك لفحص معدل الهرمونات التي قد يؤدي الخلل فيها إلى السمنة، كذلك استبعاد أية أمراض عضوية تسبب زيادة الوزن أو استخدام أدوية معينة تتسبب في ذلك، ولا بد أيضاً من الاطمئنان على المضاعفات والمشكلات التي قد تنتج عن السمنة أن وجدت لديك.

2- ضع هدفا واقعيا لإنقاص وزنك:

ابدأ في تنفيذ خطتك لتخفيف وزنك في وقت مناسب عندما يكون لديك الحافز والعزيمة لتخفيف وزنك، وكخطوة مبدئية يجب أن تحدد هدفا واقعيا وهو إنقاص وزنك من 5-10 % من وزنك الحالي في فترة تتراوح من 3 إلى 6 شهور، حيث يعد إنقاص الوزن بشكل بطيء ومنتظم ( من 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيا) هو النظام الأفضل صحيا وعمليا وعلميًّا والأسهل في الحفاظ عليه مقارنة بإنقاص الوزن السريع الذي يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود بسرعة.

3- اتبع عادات غذائية صحية:

• نوع طعامك بحيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية ولكن تناول كميات أقل أو قلل من حجم الوجبة الغذائية ويفضل أن يكون ذلك تدريجياً.
• تناول الفواكه والخضروات الطازجة؛ لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف.
• لا تتناول المشروبات الغازية (خصوصا أثناء الطعام)، وحاول أن تقلل من كمية الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والنشويات؛ لأن كل هذه المواد تتحول داخل الجسم إلى دهون.
• لا تحرم نفسك من الأطعمة المفضلة وتمتنع عنها نهائيا، بل يمكن أن تتناول كميات قليلة منها.

4- حسن بعض السلوكيات المرتبطة بتناول الطعام:

• لا تأكل وأنت تشاهد التلفاز؛ لأن ذلك يزيد من كميات الطعام التي تتناولها دون أن تشعر.
• ابدأ بتناول السلطة الخضراء قبل الطبق الأساسي.
• تناول كوبا كبيرا من الماء قبل البدء في تناول الطعام.
• تناول طعامك ببطء وامضغه جيدا.
• لا تشرب الماء أثناء تناول الطعام.
• استخدم أطباقا صغيرة للأكل، واترك مائدة الطعام فور الانتهاء منه.
• تجنب النوم بعد تناول الطعام لمدة ساعتين على الأقل.

5- زد نشاطك اليومي:

• مارس رياضة خفيفة كالمشي، ابدأ بخمس دقائق يوميا وزدها إلى نصف ساعة بمرور الوقت.
• استخدم الدرج (السلم) بدلا من المصعد.
• اترك سيارتك بعيدا عن المكان الذي تقصده، أو اترك الحافلة العمومية أو المترو قبل محطتك التي تقصدها وامشِ باقي المسافة.

أسلام أون لاين