كان يذاكر ورضت امه ان يخرج قليلا مع اصدقائه وانظروا ماذا حصل؟!

اهلين اخواتي



هذه سالفه صارت قبل ايام قليله ايام الامتحانات


كان يوم الخميس والولد بثالث ثانوي طلب امه انه يروح مع عيال خواله يغير جو من المذاكره


ورضت امه وسبحان الله شوفوا وش اللي صار طلعوا يلعبون بلياردو

وكانت الساعه 2 ليلا هو واربعه من اصدقائه في السياره ماشيين في الشارع في امان الله

وجت سياره مسرعه قاطع الاشاره حسبي الله عليه وصدمهم وسياره الشباب

احترقت على طول وماقدروا يطلعون واحترقوا اللي بالسياره وتوفوا الا واحد من اصدقاء الولد بالعنايه المركزه

تخيلوا يابنات تفحموا تماما لدرجه انهم لم يعرفونه الا بالجزم !!

وصلوا عليهم وكانت اشلاء صغيره فقط لاحول ولاقوه الابالله

والغريب في الامر ان اللي المتسبب في الحادث على الرغم من ماساته ماصار فيه ولاشي!!

سبحان الله كان موعده مع الموت .. كان يومه .. ترك دروسه وسمحت له امه ان يخرج للقاء موعده..


يابنات والله ان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا

الموت ياتي فجاه .. فلنستعد لهذه اللحظه بما يرضي الله والاعمال الصالحه

ادعوا له فوالله ان امه في حاله يرثى لها فقد كان اصغر اولادها المدلل بينهم

اللهم امتني وانت راض عني

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا