يعتبر التين من أقدم أشجار الفاكهة، التي زرعها الإنسان، وذكرت في القرآن الكريم، وتعد ثماره سواء كانت طازجة أو مجففة، من أفضل مصادر الطاقة الضرورية لجسم الإنسان، التي تساعده على ممارسة نشاطاته المختلفة.
كما يعتبر الخس من أهم المصادر الغذائية للماء والألياف المفيدة، واعتمادا على ذلك، كشفت الدراسة الطبية الجديدة عن أن التين والخس من أقوى أنواع الفاكهة والخضراوات وأعظمها فائدة، في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأفاد خبراء التغذية أن طاقة ثمار التين تتركز في محتواه العالي من السكريات، التي يمتصها الجسم بسهولة بعد نصف ساعة فقط من تناولها، كما تحتوي ثماره المجففة على 60 في المائة من السكر، ولا تسبب تأثيرات أو نواتج سامة بعد هضمها.
ويرى الخبراء أن هذه السكريات هي التي تجعل التين من أهم الأغذية المولدة للطاقة، والمجددة للنشاط، لذا ينصح بها للرياضيين، ومن يقومون بأعمال بدنية مجهدة، لافتين إلى أنه غني أيضا بالألياف الطبيعية، التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من أمراض كثيرة كسرطان الأمعاء، وارتفاع كولسترول الدم، والإمساك، حيث تبين أن تناول التين الطازج أو المجفف على الريق لعدة أيام يساعد في تليين الأمعاء، وتخفيف حالات الإمساك المزمن.
وكشف الخبراء عن أن التين المجفف يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم المهم في بناء العظام والأسنان، وحماية الأطفال من بطء النمو، ومرض الكساح، الناتج عن نقصه، وتقليل مخاطر إصابة البالغين بهشاشة العظام.
أما الخس، فبالإضافة إلى كونه غنيا بالماء والألياف المفيدة للأمعاء، ويخفف حالات الإمساك، ويقي من البواسير والسرطانات المعوية، يعتبر من أعظم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل. وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر.
وأوضح العلماء أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون غنية بمادة “بيتاكاروتين” المقاومة للتأكسد، كما إن تناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، كما تعد من أهم الأطعمة، التي تملأ المعدة ولا تغذيها، بسبب فقرها بالسعرات الحرارية، وهي غنية بفيتامين (أ) المهم للخصوبة، والمضاد للعقم، وفيتامين (سي) وفيتامينات المجموعة (ب) وكمية مهمة من المغنسيوم المسكن والمهدئ للأعصاب.
منقول من ملحق الصحة والطب
أم شماء @am_shmaaa
رحيق الصحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة