يوميات مديرة 2 \ ثلاث مواقف

الأدب النبطي والفصيح

آخر نكتة
من بين أكوام الورق المتجمعة الكل يحكي قصة معاناة وتتزاحم في سجل عقلي تريد ان تقفز للصفوف الأولى واستقبال هم افتتاحيات النهار وافتتاحيات الحصص كان يطرق على رأسي يطلب إجابات آنية وعصا سحرية
ومن بين كل انغلاق لمشكلة او انفراج كان هناك نكتة , لم أستطع أن أتمالك نفسي أأضحك أم أبكي أم ماذا .؟؟
وفي أعماق نفسي عزفت لحن الأسف أما أوتاره فكانت طنين هاتف ومغنيه بالطبع ليس أنا
- المتحدث .....ولية أمر طالبة ! ألو , السلام عليكم
أتعبك معي يا حضرة المديرة هل بالإمكان الاتصال بزوجي لتخبريه أن يتواجد في البيبت الساعة الثانية ظهرا لاستقبال الأولاد وقت رجوعهم من المدرسة
سكبت قهوتي في جوفي ,كانت باردة مرارتها انطبعت على ملامح صوتي
- من أين تتحدثين ؟ سألتها
- من بيت أختي أجابتني فرحة
فقلت لها :
- لم لا تتصلين أنت بزوجك وتخبريه بما تريدين
أجبتها وبقية من هدوء أخرجه عله يسعفني
-- لا لا الأمر منك مؤثر أكثر حتى يلتزم !
وصمت ثانية ورفضت .
أقفلت السماعة
وضحكت .. ثم نظرت أمامي الساعة الثانية تماما
فعدت لأكوام الورق أمزق التافه منها .
__________________________________________________
__________________________________________________


إن الله سريع الحساب

أنت المديرة
إذن
ل تخطئي لا تاكلي لا تشربي لا تنامي فقط اعملي كالآلة الجميع ينظر منهم من يصعد معك الجبل متسلقا عليك أم معك ومنهم من يتصيد خطوك وخطأك
ومنهم من يقف عند الحافة يتلقف ما تزل به قدمك ليعبئه في دواخله للحاجة
ومنهم من يسبقك حتى إذا وصلت كان هناك إما متفرجا وإما ليمنع وصولك .
وعندما تكون الغمامات هي ما تظلل تفكيرك أو تأسر قلبك فلا بد وأنك ستغرقين بوابلها ولربما لا تجدي تناسما من احد ليفك معك قيدها أو يزيح ثقلها
ومع دوران آلة العمل ارتكبت خطأ قمت بإصلاحه فورا دون أن يتضرر أحد
وقبل أن يظهر إلى العلن للمفاجاءة المرة الكريهة كأنفاس الوشاة في أثير نتن علم مجلس الإدارة بالأمر وأبلغت أنهم على علم منه بطريق رسمي
لم أهتم أنهم علموا ....... وكل ما اهمني كيفية الوصول(( فقد أخبروني على الهاتف بأن المعلمة الفلانية قدمت لتخبرنا بالأمر ونريد الاستيضاح وهل انتهت المشكلة ))
أهي تلك الغربان التي تحوم مع غمامات سوداء مرت عليها فتكحل نهاري بلونها الأسود!!!!!!!!
واحتسبت ...وبينما كنت ارتب ملفات المعلمات رأيت صورة معلمة
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ودعوت لها .وأوكلت أمري إلى الله
وما هي إلا لحظات إذا بي أسمع صوت صراخ من غرفة المعلمات شق الأثير
لم أتحرك من مكاني فقد تعرفت على صاحبة الصرخة
وأخبرت أن المعلمة الفلانية قد انسكب الماء الساخن من ابريق الشاي وأحرق يدها
بكيت
ودعوت الله
وتقاذفني الخوف .
__________________________________________________
_______________________________________________
قلب من مطاط........ خطرات غير مركزة

ينسكب المطر على رأسي ولا أبالي
أدعه واصمت ...
مشاعري كالثوب البالي مهما حاولت الترقيع تزداد نقرات المطر الشتوي القاسي فتعمل فيها قسوتها رغم أني دائما اعاهد نفسي أن أستعد لمطر الشتاء إلا أنني أتحسس ذراته على خدي وعيوني ويدي فأجده ضيفا ثقيلا غير مرغوب فيه هذه الأيام
وأنتظر الصيف لأتمنى ذاك الرذاذ ليقيني هذا الحر
ما أعجبك يا نفس لا ترضين بشيء
دوامة.... دوامة نفسي تعيشها حتى في شتائي أحيانا يكون هناك جفاف صيف
وفي صيفي تكون امطار قاسية
وأضع يدي على قلبي المجهد وكـأنه من مطاط
الكل يشدني هناوهناك
وأخشى ألا اكون على طبيعتي
ناشدته أن يثبت واسكته خوفا واحتويته
وأمسكت بالقلم عله يتمايل مع القلب أينما يشد
مهمات المديرة تبعدني كثيرا عن عشق الحرف وترميني بأحضان لا احبها
مهمات المديرة تكلفني جهدا في أن أعيد هذا القلب إلى مكانه فقد جذب كثيرا وماعاد يطيق الغربة
الغربة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
كيف يغترب عني قلبي
عندما اعلم أنني آلة أحس يغربة القلب
عندما تشحذ الأقلام ولا أكون إحدى سيداتها أحس بغربة القلب
عندما يكون قلبي مطاطا لا يسكن وجهة واحدة أشعر بغربة القلب
فمتى يا قلب تعود لمكانك
كما كنت ......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
8
733

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
هذا يراعي بدمع الصمت ينتقب

ومن دمائي ضفاف الحزن تختضب

من أخرس البوح في ذاتي وألجمني

من ألهم الحرف كيف الحرف يكتئب

من يرجع الأمس والطفل البريء ومن

يعيد قلبي شفافا كروح صبي ؟؟؟؟؟؟؟








مع الاعتذار لمن بعثت لي هذه الأبيات رسالة جوال !!!!



أم إيمان ............





هل أتراجع ؟؟؟:29:
ريــآالسنين
ريــآالسنين
متابعة ..معك ....تأثرت بالقصة الثانية

....فما أكثر الحساد ....وما أكثر الواشين ..كل ذلك في سبيل دنيا ...

....

بحور ...تتراجعين ....عن ماذا:o:23:
بحور 217
بحور 217
ريا

هذه شفرة بيني وبين أم إيمان


إن استطعت فكها فأنت وذاك :17:
إشراق 55
إشراق 55
أم إيمان مواقف فيها عبرة وإستفادة ..
بورك قلمك الرائع .
صباح الضامن
صباح الضامن
بحوري الغالية

لم أتأخر عليك
وإنماأعاقني شيء ما
لي عودة