زفات بمؤثرات بشريه تنبيه للجميع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تصلنا اسئله بخصوص الزفات المعموله بمؤثرات بشريه قريبه من الموسيقى ودائما مانرفض هذه الاعمال لاننا على يقين بانها حرام حتى وان كان اصلها صوت بشري حلال ومعدله بالكمبيوتر او بالصدى
ليس لاننا مفتين ولكن لاننا كنا نعرف المعازف وكنا موسيقيين اصلا وتبنا الحمد لله ونعرف الصح من الخطأ

وحاليا وجدت لكم فتوى تريح لكم من موقع اسلام ويب انقل لكم الجزء الخاص بالفتوى
-------------------
فالحاصل أنه لا حرج في هذه الأناشيد ما لم تتخذ بديلا عن كتاب الله أو يشغل العبد بها وقته كله أو تكون عادة له. أما إذا اختلطت الأناشيد الإسلامية أو أي نوع من أنواع الشعر المعروفة كالحماسة والرثاء والفخر بالموسيقى فسماعها حرام بسبب ما دخلها من أصوات الآلات الموسيقية. وإن احتوت الأناشيد على أصوات تشبه الموسيقى فالذي يظهر والله أعلم عدم جواز الاستماع إليها إذا كان شبهها بالموسيقى شبهاً قوياً لأن ما شابه الشيء يعطى حكمه فالموسيقى لم تحرم لكونها موسيقى وإنما حرمت لما يترتب عليها من أثر فما شابهها شبهاً قويا سيؤدي إلى نفس النتيجة. والعلم عند الله تعالى.

هنا مصدر الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=2351




وهنا حكم سماع الاناشيد المحتواه على موسيقى
إسلام ويب - مركز الفتوى - حكم سماع الأناشيد إذا كان فيها عزف موسيقي
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=71440&Option=FatwaId

------------------

والان بعد مشاهدتك للفتوى يجب ان تعلمي انك مسؤوله امام الله في عدم اتباع ( المضلين ) اللذين يحلفون باعمالهم بانها خاليه من الموسيقى
ومسؤوله امام الله في تسميع معازيمك هذا النوع من الزفات والاناشيد المزعومه وذنب كل الحاضرين ( الملتزمات ) في رقبتك يوم القيامه

وللخروج من ذنب ضلاله الناس الملتزمه في حاله استخدامك لهذا النوع من الزفات يجب ان تذكري لهم انها موسيقى وليست اصوات محلله

لايوجد موسيقى حلال وموسيقى حرام
الحلال بين والحرام بين


باختصار : اذا تبي تسمعي موسيقى فانتي تتحملين ذنب نفسك
لكن لاتتحملي ذنب الاخرين فكل شخص يسمع في مناسبتك وتحلفين بانها مؤثرات بشريه خاليه من الموسيقى فانتي كسبتي ذنب كل شخص وذنب ضلالتهم

اللهم اني قد بلغت ماتعلمته ومااحمله من علم نافع
وابدلني حسنات لكل شخص يستفيد مني حاليا عن كل سيئه او ضلاله اضليت بها الناس سابقا واغفر لي ذنوبي يارب امين

قال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (3/423-424) :
والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير
وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم فإن ذلك وقع كله
والحديث يدل على تحريمها وذم من استحلها كما يذم من
استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث في التحذير من الأغاني
وآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي
فقد كذب وأتى منكراً عظيماً نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان
وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة من قال إنها مستحبة
ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأة على الله
والكذب على شريعته


قال شيخ الإسلام في الفتاوى (11/569) :
وأعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام
ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خرسان
من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع
على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدفّ ولا بكفّ ولا بقضيب وإنما أحدث
هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه . أهـ
أما هذه الأناشيد التي تسمى إسلامية والتي تصحبها الموسيقى
فإطلاق هذه التسمية عليها يعطيها شيئا من المشروعية
وهي في الحقيقة غناء وموسيقى وتسميتها بالأناشيد الإسلامية
هو زور وبهتان ولا يُمكن أن تكون بديلا عن الغناء فلا يجوز
أن نتبدّل الخبيث بالخبيث وإنّما نجعل الطّيب مكان الخبيث وسماعها
على أنّه إسلامية والتعبّد بذلك يعدّ ابتداعا لم يأذن به الله .
نسأل الله السلامة والعافية


يرجى نشره في جميع المنتديات للعلم بالشئ ولكم الاجر


واصلني عبر الايميل