احببتكم فهل ستحبوني وتقبلوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يعلم الانسان حقيقة الحياه ويصاب بحزن لا يحس بعده بسعادة ابدا ابدا
اخبركم حقيقة ومن واقع مرير عشته كانت بدايته منذ تخرجي وحتى الان انه القدر وما يحتمه الخالق علينا من اقدار ان نعيشها بحلوها ومرها بنورها وظلها بكل مافيها من معاني الحزن والسعاده وما تتخللها من مشاعر متفاوته من بكاء عند الصدمه الاولى منه الى الصمت لتخاول ان تتقبل مرارة المصيبه وتحاول ان تقنع نفسك بانك قادر على تجاوزها لتبدا اقوى من قبل وتواجهه الحياه بسعاده متوقع انها اخر مصيبه ستحل عليك دون العلم بما تطويه لك الايام من مصائب اعظم ومعوقات اشد لتجد نفسك تدخل دومت الحياه التي لن تجد منها الا الهم الهرم والحزن والتفكير الدائب وقد تصل بك لمرحلة الوسوسه لتجد نفسك تسال ذاتك ما ذا ساجد بعد هل هذه الحياه فعلا التي كنت احلم ان اعيشها وكنت اتوق لتخرج من الجامعه ظنا مني انها اكبر هم وحزن لاجد نفسي في معارك الحياه التي لاتكاد تنضب وتهدا معركه لتبدا معركة اخرا حامية الوطيس وانا احاول مواجهتها بعدة ضعيفه لااملك سواء فلب ومشاعر لايشوبها اي دنائه اوبغيضه او اي شائبه اخرى تحمل في طياتها اسمى معاني الحب الوفاء الصدق الصفاء نقاء السريره الطمائنينه من كل شر لكن الحياه علمتني ان الخير موجود ولكن الشر يقابله بالمرصاد ان وجد الحب فقد وجد الشر وان وجد الصدق وجدت الخيانه وان وجد الامل وجد الالم وان وجد الحق فقد وجد الظلم ولن وجد النور فقد وحدت الظلم وغيرها من معاني الحياه اتخبرني ان كل شيء خلق بقدر وان كل شيء لم يخلق عبث وان كل ماخلق خلق لنعلم ان وجوده لحكمه قد نعلمها وقد نجهلها وان علمنها نعمه وان جهلنها نعمة اخرى فكم من نعمة لا نحمد الرب عليها وكم من قدر نتعلم منه ونعلمه لنعلم بالاخر كم كلشيء وان بحثنا عنه ومهما علمنا عنه فاننا لانزال نجهل منه الكثير فالحياه مهما زودتنا لابد ان تاخذمنا لتعلمنا مبدا خذ واعط ولكن لاتاخذ فقط واعلم ان الحياه مهما اخذت منك الا انك انت الرابح بوجود الرحمن فهل ستعلم ان كل شيء خلق برحمة منه جل في علاه