ما ااااااااا ( أقسى الذكريات ؟!!!, وما أصعــــــــــــب البــــــــــــوح

الأدب النبطي والفصيح





ما أقسى الذكريات ... !!!


وما ( أصعب البوح )

لتماثيلَ لا تسمع ولا تعقل ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قالها وعيناه على خيط الصبح الرقيق الأبيض .. ذاكَ المقبلِ من السماء ..
قالها ( ولسانه يتلعثم ) ويداه ترتعشان ..
وأنفاسه .. تتسابق ُ نحو الباب ... !!!

وضع قدمه اليمني على حرفٍ قديم كان يحمله في جيبه ..
وأستدار بقوه .. ( وأتخذَ منه سلماً ) يصعد عليه الى الماضي ..
كان أقصرَ منه ..
بحجم ( الزمن )
الفاصل بينه وين تلك الصور البعيدة عنه ..
في أقصى الذاكره ..

كان أقلَّ وأضعف َ سمكاً
من أبهامه اليمنى
.. وسبابته الصامته
.. وقلمه .. الفتيّ
(هيييه يادنيا .).

رحم الله الذكريات التي أودعتها بعضي يوماً ما ..
لم يمهلني الله
حتى أحفظها في
( محفظتي .. تلك ) وأشبعُ منها على الأقل من باب ( شكر النعمه ) ..!!!

يالله ( كلنا أصحاب خطأ ومسيرون حين يكونُ أختيارنا ضررٌ لنا تتدخل يد القدره رحمةً بنا فالحمدلله على نعمه ....!!!!!!)

هكذا كان عليه أن يفعل ويقول .. ويخاطب أعماقه حين تثور .. وتشعر بشيء من الأحباط
أو
بشيءٍ من الفشل ...


مضى من الليل ثلثه ( وهو قابعٌ ) كالمسمار فوق .. خيوطه الرقيقه
تسلق باقي القصه ( فخر َّ ) على رأسه وسقطت كل حروفه
المعلقة في رأسه على الأرض بشده ............!!!!

كان لسقوطه صوتاً هائلاً ودوياً مفجعاً في الأنحاء ..
أنحنى على ركبتيه .. ( وعيناه لم تنحني ) .. تحسس بقوة ٍ على رأسه .. لا آثار .. للدم على الأطلاق
ولا آثار لكدماتٍ في رأسي ..
إذاً فلماذا هذا الشعور بالألم ؟؟!!
امممممممم ( ربما كان علي أن أِشعر به )
فهو شيءٌ جميل .. ( سأتذكره مستقبلاً حين أقوم بأعمالٍ مماثله ) ..
الحمدلله ( طالما أنني بقيت بعافيتي ) فلا يهم ... أمتطى صهوةَ سطره الأصيل .. وأسرع بالركض
واحد
إثنان
ثلاثه


(هاهي أطلال مدينةٍ أخرى تكادُ تبين له )..
وهاهي أبتاسمةٌ أخرى ترتسم على شفتيه \ التي أنهكها العطش ..

ويسرع ُ بالركض..

وهو يحدثُّ نفسه بالماء .. /// والأكلات الجميله / والنساء الفاتنات
/// والكنوز الثمينه التي تقبعُ في ( أحضان تلك المدينه )...
ويسرع أكثر
أسرعُ وأسرع وأسرع
من تلك المرة السابقه

وفي ( توهج الأمل ) وتردده على أبواب عقله الصغير.,,, نسي ما قررَّ ذات وقعه
نسي ( تلك الوقعة) والتي ظنَّ معها أنه سيموت ..

لم يتذكر شيئاً على الأطلاق .. سوى أن يسرع كي يصل الى المدينة المنتظره



ولكن


للأسف .............!!!!!!!!!

... يقعُ به الحصان .. ويُدَّقٌّ عنقه .. ويموت ...!!!



هكذا ( كانت النهايه ) ........... !!!

وهكذا ( كان الأمل ) قاتلاً .. ومصّاصاً للدماء ...........!!!



أنتهت القصه ..............



( فأذكروا محاسنَ موتاكم ) ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


منقووووووول للفائدة والتذكرة
3
550

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

إشراقة صبح
إشراقة صبح
:26: :26: :26:
بحور 217
بحور 217
لاحول ولا قوة إلا بالله


نسأل الله حسن الخاتمة


جزاك الله خيرا يا صاحبة السؤال الصعب :


ماذا أعددنا ليوم القيامة ؟؟؟؟
ماذا اعددنا ليوم القيامه
مشكووووووووووووووووووووره اختي الغاليه اشراقة صبح:26: على مرورك:26:
مشكوووووووووووووووووووووره اختي بحور 217:26: على مرورك :26: