أب يقيد أبناءه الثلاثة المعاقين بالسلاسل

الملتقى العام

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
كثيرا منا لايدرك النعمه التي يعيش فيها يتململ من أولادة وهم أصحاء كيف بمن رزقه الله أولادا معاقين
أليكم قصة هذا الرجل التي تدمي القلب وارجوا منكم الدعاء له
محاولات ستر عوراتهم يهدد استقرار العائلة

أب يقيد أبناءه الثلاثة المعاقين بالسلاسل
(سبق) جدة: اضطر أب لتقييد ثلاثة من أبنائه المعوقين ذهنيا، بالسلاسل الحديدية لاتقاء شرورهم، وتجنب تعريض أفراد عائلته للخطر. وفيما يصر الأطفال الثلاثة على البقاء عرايا -كما ولدتهم أمهاتهم-، تصبح محاولة الأب لستر عوراتهم أمرا يهدد استقرار العائلة، إذ يكشرون عن أنيابهم، وتبدأ حالة (الهيجان والثورة والعصيان)، مما قد ينذر بعواقب وخيمة.

ويعترف الأب أنه «مضطر لتقييدهم لستر عوراتهم، خاصة أنهم يلجأون لعدة أساليب مخجلة إذ يلوثون أنفسهم ببقايا فضلاتهم، فيما يعبثون بأسلاك الكهرباء، إلى درجة قضائهم الحاجة فوقها». ولأن الأب علي هادي حمدي الذي يعمل مراسلا في مستشفى حكومي، لا يملك إمكانية علاج المعوقين الثلاثة هادي – 18سنة، عبد الله - 15 سنة، عمر - 12 سنة، عند الأطباء النفسيين، تبقى مرارة التحمل شرا لابد منه ـ حسب وصفه ـ.


ووفقاً لخبر أعده الزميل عدنان الشبراوي في صحيفة" عكاظ" اليوم يقول والدهما «كل ما أتمناه أن أجد علاجا لهؤلاء الصغار، وأبحث عمن يخلصني من عبد الله (الابن الأوسط)، الذي أصبح مصدر خطر لجميع أفراد العائلة التي تضم ثمانية أبناء».

وأوضح الأب، أنه يتسلم معونة الشؤون الاجتماعية، لكنها لا تعني شيئا في ظل حاجته الماسة لمن يرعى الصغار، فيما يرفض مركز التأهيل الشامل للمعوقين في جدة استقبال الحالات لعدم وجود شواغر، مكتفيا بإدراجهم في قوائم الانتظار.

ويضيف «أشعر أنهم يموتون يوما بعد يوم، وأعجز عن إنقاذهم، إذ يفتك بهم المرض منذ ولادتهم، حتى سرق بريق الحياة منهم ومن بقية العائلة الأصحاء، وأصبح المنزل جحيما لا يطاق، وساحة معركة يدمر خلالها المعوقون كل ما يجدونه أمامهم، ولا حل أمامي إلا بتقييدهم».

ويشير إلى أن صغاره الأصحاء يضطرون للغياب من المدارس غالبا، بسبب عدم توفر مصاريف لهم، كما أنه لا يستطيع الإيفاء بفواتير الكهرباء مما تسبب في قطع التيار عن منزله المكون من غرفتين وصالة في حي العزيزية الشعبي، مبينا أنه يعيش ظروفا معيشية صعبة، ويجد إحراجا كبيرا عندما يأتيه ضيف أو زائر، من المنظر المؤلم لأبنائه المعوقين.

في المقابل أقر مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة الدكتور علي الحناكي، بوجود معاناة وحرج شديد بسبب النقص في الطاقة الاستيعابية لرعاية حالات الإعاقة، «إذ يتعذر حاليا قبول أي حالات إعاقة، وننتظر الانتهاء من ***** مركز التأهيل الشامل الجديد الذي يستوعب 1200 معاق في غضون عام، كما أن مركز التأهيل في القنفذة الذي يستوعب 300 حالة في طور ال*****».
ونصح والد الأطفال بالصبر والانتظار لحين الانتهاء من المشاريع الجديدة، ومراجعة الأطباء النفسيين لعلاج عدوانية الأبناء بالأدوية والمهدئات النفسية طالما يشكلون خطرا على الأسرة.
8
586

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم عبدالله - المدينه
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يفرج عليهم
يالله الجنه
يالله الجنه
لاحول ولا قوة الا بالله الله يفرج عليهم
لاحول ولا قوة الا بالله الله يفرج عليهم
لا حول ولاقوة إلا بالله الله يعظم أجره

مفروض حالاتهم تستقبلها مستشفيات مجانيه ويقيمون فيها هذولا خطر على أهلهم قبل الناس

والله يعافيهم ولا يبتلينا
اخت اخوها..
اخت اخوها..
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يفرجها عليهم ويشفيهم
ما لي الا الصبر
لا حول ولاقوة إلا بالله الله يعظم أجره

مفروض حالاتهم تستقبلها مستشفيات مجانيه ويقيمون فيها هذولا خطر على أهلهم قبل الناس

والله يعافيهم ولا يبتلينا
ام مها *
ام مها *
يارب ارفع عنهم ولا تبتلينا .



والهم اهلهم الصبر والاحتساب .

الله يحقق لك امالك .