اقراي وابدي رايك

الأدب النبطي والفصيح

مساء الخير للجميع
حابه اطلعكو على كتاباتي ومن ضمنهن اخترت هالخاطره بتمنى تعجبكن
وتحكولي رايكن فيها وبصراحه ما عرفت ايش بدي احطلها عنوان لاني لما كتبتها ما قدرت اصنفها من انواع الكتابات

"بلا عنوان"


رآها في إحدى محلاته , برشاقتها وطولها الجميل... وجمال لونها الجذاب... بيضاء كالثلج.... تراءت في ذهنه أفكار جحيميه مظلمة...! أرادها..؟
اختطفها من غير اذنها وبسماح من مالكها... ذهبت معه الى بيته.. اختارت لنفسها مكان بعيد؛.. إحدى زوايا البيت.. حاولت أن تخفي نفسها عنه , وتختبىء في أي ناحيه من بيته ...
تركها فترة طويلة , لم يسألها ولم يكلمها ويؤذيها...؟ فهو ينتظر الفرصة التي يكون فيها الجو أرقى من عالم الرومانسيه... فرحت... ظنت انه نسيها... لن يلمسها لن يشعل النار فيها, فيحرق قلبها... ولكن حلّ الألم عندما أسدل أنامله القاسية الخشنة على جسمها..... رقيق كان معها.... أطفأت الأضواء ودب الظلام والوحشة والخوف في نفسها ونفسه.... استدرجها الى غرفته , وبسرعة البرق وهو في اظطراب لا حدودي... طاولة الجلسه منسقه وفنجان القهوة ينشر روائحه الزكيه في غرفته.... نظر إليها وقال: هو ذاك القدر.. فابتسمت كعادته الجذابة.. ومن غير رحمه وشفقه, وضعها في غرفته فأنارت بضوئها المكان... وذرفت من دموعها راجية الرحمه تبكي بصمت وهدوء مؤلم.. ومن غير نواح... ولكن دون جدوى ....
بقيت تذرف والدموع تنهل.... تناهلت حولها قطراتها... تحول بياضها الى سواد وشحوب... ومن بين خصلات شعرها المتطاير الأشقر, تبخرت افكارها واحلامها على شكل دخان قاتم...
تقلصت .. تكاد أن تنتهي.. ما زالت صامته ببكائها.. حملها وذهب بها الى غرفة اخرى... دب الرعب في قلبها .. فكانت المفاجئه... انه يملك غيرها ....!! ويريد أن يفعل بها كما فعل بها.. ربما انتهت .. بدأت باستقبال آخر لحظات عمرها... فأرادت أن تنال منه ..؟فأسقطت على يده نقاط ساخنه.. القاها وبسرعه.... فكانت نهايتها.... فلنقبل الشمعه قبل اشعالها...

1
489

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبوبه S**
محبوبه S**
جمييييييييله ابدعتي في كتابتها

اقترح ربما يكون مناسب

والاخوات لن يقصرن ان شاء الله

اقترح
وسط الظلام
تقبلي مروري
اختكي محبوبه لبلوبه سابقا