ممزممز

ممزممز @mmzmmz

عضوة فعالة

العناية الحقيقية بالآظافر تعالوا وشوفوا

العناية بالبشرة



عن أنس بن مالك رضي الله عنه،قال. " وقتلنا- وفي رواية، قال: وقت لنا رسول الله في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبطوحلق العانة.أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فيأحسن تقويم، وجعل له في شكل جمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى ،ويحافظ. علىنهايتها غلاف قرني هو (الظفر) وبهذا التكوين الخلقي الجمالي يتحدد الغرض من (الظفر) وهو حماية رأس الإصبع ويتحدد حجم الظفر بألا يزيد عن رأس الإصبعليكونعلى قدر الغرض الذي من أجله وجد ولكييتحقق التناسق بين الإصبع والظفر من واقع المصلحة.
كما أنه جاء في (تقليم الأظفار) ضمن سنن الفطرة ، وبهذا تتحددالزينة والشكل الجمالي للأظفار.
وجاءت كلمة (التقليم) تعبيرا عن قص الأظفار وبذلك ظهرت الحكمة الجمالية ،وهي إزالة الزائد منالظفر ليظل محافظا على حيويته وسلامته ومؤديا لمهمته .فما أتت و الله الشريعةالإسلامية بأمر إلا وله فوائد عظيمة
معاني التقليم:
ا- التقليم لغة:
هو تفعيل من القلم وهو القطع ، وكل ما قطعت منهشيئا بعد شيء فقد قلمته، من ذلك القلم الذي يكتب به وإنما سمي قلما لأنه قلم مرةبعد مرة. ومن هذا قيل قلمت أظفاري، وقلمت الشيء: بريته، وتقلم الظفر والحافر والعوديقلمه قلما وقلمه : قطعه بالقلمين ، واسم ما قطع منه القلادة.
الليث: القلم قطعالظفر بالقلمين.
قال الجوهري قلمت ظفري وقلمت أظافري: شدد للكثرة .
2-
تقليم الأظفارشرعا:
إزالة مايزيد على ما يلابس رأس الإصبع من الظافر، ويستحب الاستقصاء في إزالة الأظفار إلى حدلا يدخل منه الضرر على الإصبع .
3-
التقليم اصطلاحا ؟إزالة ما يزيد عن الشيء ليكون صالحا لأداء مهمتهومناسبا للاستعمال. فالقلم يقطع مرة بعد مرة أي (يقلم) ليظل صالحا ومناسبا للكتابةبه والشجر- كذلك- يقلم بإزالة ما ضعف من فروعه وأوراقه، ليظل مورقا، قوي الأغصان،مثمرا.
والظفر كذلك، يقلم بقص ما يزيد منه على ما يلابس رأس الإصبع، ليظل محافظا على حيويته وسلامته،مؤديا لمهمته.
أولاتقليم الأظفار منسنن الفطرةلقد رويعن النبي صلوات الله وسلامه عليه، الأحاديث الصحيحة عن سنن الفطرة ومنها (سنة تقليمالأظفار). وقد وردت هذه السنة في كتب الحديث الصحيحة لأئمة الحديث (البخاري- ومسلم- ومالك- والترمذي- وأبو داود هـ النسائي.. رضي الله عنهم) وجاءت في مواضع متعددةمنها: في صفة النبي r، في الطهارة، في الأدب، في الزينة، في اللباس...
باب خصال الفطرة ،باب ما جاء في السنة في الفطرة ، باب ما جاء في تقليم الأظفار. باب قص الشارب- بابنتف الإبط. ومن هذا يتبين أهمية "سنة تقليم الأظفار" في الهدى النبوي الشريف وفيالآداب الإسلامية .
ا- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي r، قال: (الفطرة خمسة، أو خمسمن الفطرة . الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب) متفقعليه .
الاستحداد:- حلق العانة، وهو حلق الشعر الذي حول الفرج .
2-
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله r : عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار،وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء ، قال الراوي. ونسبت العاشرةإلا أن تكون المضمضة، قال وكيع- وهو أحد رواته: انتقاص الماء يعني الاستنجاء.
رواه مسلم .
(
البراجم) بالباءالموحدة والجيم وهي عقد الأصابع.
3-
عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: سمعت رسول الله r يقول: (الفطرةخمس: الختان، والاستحداد ، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط).
وفي رواية: الفطرةخمس- أو خمس من الفطرة.. وذكر نحوه. أخرجه الجماعة .
4-
عن عبد الله بنعمر رضي الله عنهما، أن رسول الله r قال: " من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفاروقص الشارب " أخرجه البخاري. وفي رواية النسائي قال : " الفطرة قص الأظافر، وأخذالشارب، وحلق العانة" .
ثانياالتوقيت في تقليم الأظافر
1-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال. " وقت لنا- وفي رواية، قال: وقت لنا رسول الله r- في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلقالعانة. أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة ". أخرجه أبو داود والترمذي ومسلموالنسائي. وقال أبو داود: " وقت لنا " أصح. وقال النسائي: وأكثر من أربعين يوما "،وقال مرة " أربعين ليلة" .
2-
في صحيح مسام عن أنس قال : " وقت لنا النبي r في قص الشارب وتقليمالأظفار، ألا نترك أكثر من أربعين يوما وليلة " .
3-
وقال النبي r " من قلم أظفاره يوم الجمعة وقى منالسوء إلى مثلها " رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها .
ومما سبق منالأحاديث نرى أن التوقيت في تقليم الأظفار وضع بين حدين:
ا- الحد الأعلىالذي لا يزيد عنه المسلم في ترك الأظفار، وهو أربعون يوما (أو أربعون ليلة)، وجاءالتحديد بصورة النهي بعبارة " أن لا نترك) .
2-
الحد الأدنى لمدة أسبوع. وفي يوم الجمعة بالذات،ليكون تقليم الأظفار ضمن سنن الجمعة. وجاء التحديد بصورة الترغيب بعبارة " وقى منالسوء ".
ثالثاالموانع الشرعيةلإطالة الأظفارقدتكون (إطالة الأظفار) إهمالا وجهلا، وهذه خصلة منفرة وغير مقبولة لدى المجتمعاتالمتحضرة لاتساخ الأظافر وقبح شكلها .
وهنا على الجانب الآخر (إطالة الأظفار) تأنقاوتجملا، وزينة، باسم التمدن (والموضة) وقد انتشرت هذه الخصلة السيئة في العالم،وانتقلت إلى العالم الإسلامي رغم مخالفتها للآداب الإسلامية وسنن الفطرة كما وردتبالسنة النبوية الشريفة وابتلى بها نساء المسلمين بصفة خاصة. وأصبح العالم- الآن- ينفق المبالغ الضخمة على (إطالة الأظفار) وتجميل هذه الزوائد المخلبية، والمحافظةعليها كما أصبح لهذه البدعة السيئة- المنافية لتعاليم الإسلام- من يهتم بها ويحرصعليها من المتخصصين والخبراء، وأصحاب الحرف، وشركات إنتاج المستحضرات، ومحلات بيعهذه المستحضرات، والكل مسخر للعناية بهذه المخالب البشرية تلبية لرغبات من يتزينونبها، وذلك وفق مخططات شيطانية عالمية لاستدراج البشرية إلى مهاوي الرذيلة ومواطنالفساد في كل أمور الحياة.
وحديث إن (إطالة الأظافر) عمدا والتزين بهذه الزوائد المخلبية يعتبرعملا منافيا لتعاليم الإسلام، فمن الواجب على المسلمين أن يتجنبوا تلك البدعةالسيئة وإلا فإنهم يرتكبون عملا مخالفا لشريعة الإسلام، كما أن كل من يتكسب من طريقهذه البدعة السيئة- يكون متكسبا من عمل لا يقره الإسلام، وعليه أن يترك هذا العملويتكسب من طريق آخر لا يتعارض مع تعاليم الإسلام، ليكون مكسبه حلالا.
ونذكر المخالفاتوالموانع الشرعية المتعلقة بإطالة الأظافر فيما يلي:
1-
تتعارض بدعة (إطالة الأظافر) مع سنن الفطرة التي جاءت بها الأحاديث النبوية وهي بالتالي تتعارضمع هدي النبي r ، والمسلمون مطالبون باتباع كل ما جاء به النبي r، واجتناب كل مانهى عنه.
2- (
الأظفار الطويلة) قد تكون سببا في تعذر وصول الماء إلى مقدم الأصابع ، كما أنالمستحضرات التي تدهن بها الأظافر بقصد تجميل (الزوائد المخلبية) تترك طبقة ذات سمكعلى الأظافر، وتحول بينها وبين ماء الوضوء، ويترتب على ذلك في كلا الحالين عدمإسباغ الوضوء ، أو عدم حسنه ، مما يتطلب إعادة الوضوء مرة أخرى ، وإزالة (الدهانات) قبل الوضوء.
وهناكفتاوى بعدم صحة الوضوء في حالة وجود مواد التجميل ذات السمك والتي تسمى (مونيكير) على الأظافر، ووجوب إزالتها من على الأظافر قبل الوضوء ليصح الوضوء وتصح الصلاة،ومن هذا نرى أن الأظافر الطويلة قد تكون سببا في عدم صحة الوضوء .
3-
الأضرارالمترتبة على طول الأظافر- والتي سنذكرها بمشيئة الله- في مبحث الدراسات الطبية- تجعل هذه البدعة تتعارض مع شريعة الإسلام- القي جاءت تحافظ على حياة الإنسان وصحتهوسلامته ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة في ) " سورة البقرة/ 195 " "لا ضرر ولاضرار ".
4- "
إطالةالأظافر " تشبه ومحاكاة لأهل الكفر والفساد ، في عمل يتعارض مع الهدي النبوي ، ولايخفى على أي مسلم أن التشبه بأعداء الإسلام في تقاليدهم ولباسهم ومناسباتهم عمليتعارض مع شريعة الإسلام، وهو منهي عنه خاصة إذا كان التشبه من باب الاستحسانوالتقدير في أمور تتعارض مع تعاليم الإسلام.
5-
التغريب Westernization: وهو اصطلاح يقصد به " طبع المسلمين بطابع الحضارة الغربية وإزالة الحواجز الناشئة عن الاختلاف في الدينواللغة وفي التقاليد والعادات " وذلك لسهولة التأثير والسيطرة عليهم، وإبعادهم عندين الإسلام ، ولقد اجتاحت (دعوة التغريب) العالم الإسلامي في عهود الانحطاط بعد أنوضع أعداء الإسلام (مخططات التغريب) وقام أعداؤهم من خارج العالم الإسلامي ومنداخله بتنفيذ تلك المخططات التي أخذت أشكالا معددة الجوانب وأساليب متنوعة لكلدعاتها والمنفذين لها، والواقعين في شركها: فالذوق والأناقة، وآداب التعامل (الإتيكيت).. من وسائل التغريب وأكثرها قبولا وشيوعا في العالم المعاصر، (وإطالةالأظافر) واحد من أساليب التغريب، تسلل إلى المجتمعات الإسلامية النسوية تحت ستار (مقاييس جمال المرأة ودخل من باب التجميل وما يتصل به من الأدوات والأساليبوالبواعث والمناسبات- الخ، وفي الاتجاه نحو التغريب. لا يتعارض مع تعاليم الإسلامانسلاخ عن هذا الدين المتكامل وخروج عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وهدي ، رسولهصلوات الله وسلامه عليه.
6- (
إطالة الأظافر التجميلي) الذي ابتدعه غير المسلمين، ويقومونبالتحكم فيه وتغييره من وقت لآخر باسم (الموضة) يكلف المرأة الكثير من المالوالاهتمام والوقت والجهد، ويكفي أن نعلم أن تجميل تلك (الزوائد المخلبية) يمر بعدةمراحل ويقوم به حرفيون متخصصون، حرفتهم تجميل الأظافر الطويلة، كما أن هذا التجميلبالذوق غير الإسلامي يحتاج إلى العديد من المستحضرات، تشتريها المرأة وتقتنيها بصفةدائمة، وتفرد لها نفقات خاصة ضمن ما تشتريه من مستحضرات التجميل الأخرى ذات الأذواقالغربية والاتجاهات غير الإسلامية والتي تكلفها الكثير من المال .
وكل ما تنفقهالمرأة لتجميل الأظفار الطويلة والعناية بها يوجه إلى غير الوجهة الإسلاميةالمشروعة، فضلا عن الإسراف والتبذير، وكلها تصرفات يحذر منها الإسلام وينهى عنها.
7-
إطالة الأظافر ،فضلا عن كونه تباعدا عن الطبيعة الإنسانية وعن سنن الفطرة ( فطرة الله التي فطرالناس عليها) فإنه نزوع إلى الطبيعة الحيوانية وتشبه بالحيوانات ذات المخالب ، ولاغرابة في هذا التشبه من جانب غير المسلمين وقد اعتنقوا بفكرهم الإلحادي وعملهمالمادي ما يسمى (بالدارونية) أو (التطور) وحسبوا الإنسان من سلالة حيوانية، تلي (القردة) في سلم التطور الحيواني ، كما أن الثدييات التي تحمل الأظفار والمخالبتضمها مجموعة واحدة لا فرق في ذلك بين الإنسان والحيوان ، وهذا التشبه الحيوانيبإطالة الأظفار لتصبح كالمخلب عمل لا يقبله الذوق الإسلامي الذي تحكمه شريعةالإسلام وما بها من نظرات التكريم إلى بني الإنسان، باعتباره خليفة الله في الأرض . كرمه الله وأحسن خلقه.
ويطيب، لنا بعد هذا العرض المادي " للموانع الشرعية في إطالة الأظفار " أن نختمه بالقول الفصل من السنة النبوية الشريفة : أنكر رسول الله r على بعضالصحابة إطالة أظفارهم.
فقد أخرج البيهقي في " الشعب " من طريق قيس بن أبي حازم قال. " صلىرسول الله r صلاة فأوهم فيها، فسئل فقال: مالي لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته " ومعناه أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ منالأوساخ المجتمعة. قال أبو عبيد: أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها .
رابعاالتزين بتقليمالأظفار والنظرة الإسلامية الجماليةالتعرف على (سنة تقليم الأظفار) من خلال التزينوالنظرة الجمالية الإسلامية أمر لابد منه. والإسلام دين شامل ومتكامل ومتجانس لهذانجد أدى: اللباس، والزينة والجمال الحسن، وستر العورة، والطهارة، والمغايرة بينالرجولة والأنوثة، والمحافظة على الصحة، وعدم الإسراف ، كلها مطالب إسلامية، يرتبطبعضها ببعض في منهج إسلامي واقعي وعملي ، يستمد أصوله من كتاب الله وسنة الرسول r،وذلك في إطار الشريعة الإسلامية.
(
وجمال الأظفار) بتقليمها ، يأخذ موقعه بين هذه المطالب الإسلامية ولايخرجه عنها: اتباع الهوى ، ودوافع النفس، ونزغات الشيطان، وغواية بني الإنسان،ومادام الإسلام قد جاء بنظرة شمولية متكاملة لمطالب الإنسان في دنياه وآخرته ،ومادام التزين والجمال والحسن كمطالب إنسانية تدخل ضمن هذه النظرة الشمولية ، فمنالواجب أن تكون نظرة المسلمين إلى هذه المطالب على ضوء الشريعة الإسلامية.
(
وتقليم الأظفار) في شريعة الإسلام تتمشى مع نظرة الإسلام الشمولية للزينة والجمال ولهذا نجد (سنةتقليم الأظفار) جاءت في كتب الحديث في مواضع عدة : في الزينة ، والطهارة واللباسوالأدب، وخصال الفطرة.
ونبين أوجه الزينة والجمال في تقليم الأظفار بالنظرة الإسلاميةالشمولية فيما يلي :
ا- خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعل له في شكلجمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى ، ويحافظ. على نهايتها غلاف قرني هو (الظفر) وبهذا التكوين الخلقي الجمالي يتحدد الغرض صت (الظفر) وهو حماية رأس الإصبع ويتحددحجم الظفر بألا يزيد عن رأس الإصبع ليكون على قدر الغرض الذي من أجله وجد ولكييتحقق التناسق، بين الإصبع والظفر من واقع المصلحة.
2-
جاء (تقليم الأظفار) ضمن سنن الفطرة ، وبهذاتتحدد الزينة والشكل الجمالي للأظفار. وجاءت كلمة (التقليم) تعبيرا عن قص الأظفاروبذلك ظهرت الحكمة الجمالية ، وهي إزالة الزائد من الظفر ليظل محافظا على حيويتهوسلامته ومؤديا لمهمته .
3-
التخلص من الأوساخ وعوامل تجمعها- كشعر العانة والزائد من الأظفار- من أركان الزينة والجمال ، وكل فعل جمالي لا يحقق ذلك فهو مردود على فاعله ، ونظرةالإسلام الشمولية للزينة والجمال تحرص على إزالة الأوساخ وعوامل تجمعها بالجسم ،وبهذه النظرة الشمولية فإن (تقليم الأظفار) يحقق إزالة الأجزاء الزائدة منها فلاتوجد جيوب بين الأنامل والأظفار قد تتجمع فيها الأوساخ. وبهذا العمل الجمالي (بتقليم الأظفار) تتحقق أغراض ثلاثة : التخلص من الجزء الزائد من الظفر، استبعادوجود جيوب بين الأنامل والأظفار قد تكون مكمنا للأوساخ ، في دولة تنظيف رأس الإصبعوإزالة ما قد يوجد من أوساخ. ولا يخفى أن النظافة ترتبط ارتباطا وثيقا بالزينة فيشريعة الإسلام ، بل إن النظافة شعبة من شعب الإيمان .
4-
من شروط الزينةوالجمال في شريعة الإسلام ستر العورات لدى الرجال والنساء كل بقدرها الشرعي، فلاتتزين المرأة بملابس تكشف عن عوراتها أو تقف عما تحتها أو تبرز مكوناتها، والرجلمأمور بذلك أيضا في حدود عوراته .
كل أن زينة المرأة حتى ما خفي منها كأصوات الخلاخيل، ورائحة العطور يجب أن لا تبديها لغير محارمها، وسنة تقليم الأظفار تحقق هذهالنظرة الجمالية ، فهي تصرف المسلمات عن تقليد غير المسلمات في إطالة الأظفار،وتزيينها وتلوينها بالأصباغ مما يجعل منها زينة تظهر بها المرأة أمام غير المحارملتعذر إخفائها حيث إنها توجد في أطراف اليد التي غالبا ما تكون عارية غير محجوبة.
5-
الاعتدال فيالزينة وعدم الإسراف والتهافت على وسائل التجميل أمر ضروري في شريعة الإسلام (وتقليم الأظافر) يضع الإنسان أمام أسلوب للزينة والجمال لا يحتاج إلى نفقات أوتكاليف ولا يتطلب جهدا وعكس ذلك إطالة الأظفار، والتأنق في تجميلها وما يحتاجه ذلكمن مال وجهد .
6-
لقد كرم الله الإنسان وجمله وجعل بينه وبين الحيوان فوارق كثيرة وكل فعل أو تشبهبالحيوان مرفوض في شريعة الإسلام ، والجمال في الإسلام يرتبط بالالتزام بسننالفطرة، وإطالة الأظفار فيه تشبه بالحيوان، وفيه تعارض مع سنة تقليم الأظفار، لهذافإن الأظفار الطويلة، مرفوضة بمقاييس الجمال والزينة في الإسلام.
الباب الثانيتقليم الأظفار علىضوء العلوم الطبيةيشتمل هذا الباب بصفة أساسية على دراسة للأضرار الناتجة عن (إطالةالأظفار التي تخالف سنة تقليم الأظفار التي تناولها البحث في الباب الأول. وستكونالدراسة بمشيئة الله- على النحو التالي :
أولا: مبحث عامثانيا: الأضرار التي تسببها زوائد الأظفار (الزوائدالظفرية).
ثالثا. الأضرار التي تصيب الأظفار بسبب إطالتها .
رابعا: الأضرار الناتجة من تجميل الأظفار (والزوائدالظفرية).
أولامبحث عاما- تعريف . (الظفر): جزء إضافي قرني يغطي ظهر الجزء الخلفي من السلامى الأخيرة لإصبع يدالإنسان أو إصبع قدمه.
الشكل الظاهري:
يتكون (الظفر) من رحم الظفر (أو منبت الظفر) ومن الدثار الظفري الذييتكون من الصفيحة الظفرية ويغطي جزء السلامى الأخيرة (الأنملة) والذي يسمى (مرقدالظفر) وهذا هو الظافر العادي الفعال:
وكل ما يزين . من الصفيحة الظفرية عن الجزء الملامسلنهاية الأنملة (السلامى الأخيرة) فهو جزء زائد عن الظفر ويسمى (Distal Plate)
3-
وظيفة الظفر (الظفر العادي الفعال):
حماية أطراف الأصابع ، وزيادة صلابتها وكفائتها وحسن الأداء عندالاحتكاك أو الملابسة، ولهذا فإن الجزء الزائد- عن الظفر والخارج عن طرف الأنملة لاقيمة له ووجوده ضار ، كما يقلل من كفاءة السلامى الأخيرة للأصابع.
4-
الزوائد لظفريةوإطالة الأظفار:
الزوائد الظفرية هي أجزاء الصفائح الظفرية التي تزيد عن (الظفرالطبيعي الوظيفي)
الذي ينتهي قبل حافة الأنملة بقليل. وتنشأ هذه الزوائد الظفرية عن طولالأظفار أو إطالتها مخالفة لسنة تقليم الأظفار التي تحدثنا عنها في الباب الأولويهمنا التركيز على (إطالة الأظفار عمدا) باعتبارها الأمر المستهدف من وراء البدعةالسيئة المستوردة من البلاد غير الإسلامية باسم (موضة إطالة الأظفار).
وبالمقاييسالجمالية المصطنعة لهذه البدعة السيئة، يتفاوت طول الزوائد الظفرية من أقل من ا سمإلى ما يزيد عن ا سم. وتأخذ هذه الزوائد- حسب المقاييس الجمالية التي يتحكم فيهاخبراء هذه البدعة السيئة- أشكالا متعددة تعتمد أساسا على الشكل المسحوب ، حيث تضيقالزيادة الظفرية بالتدريج نحو الحافة الخارجية وقد يكون السحب ، كبيرا بحيث تنتهيالزيادة الظفرية بطرف رفيع واحد لتصبح الأظافر أشبه بمخالب الحيوانات كشكل جمالييختاره المصممون والخبراء ( لموضة إطالة الأظفار).
وينتج عن هذه (الزوائد الظفرية) جيوب أو (كهوف) بيننهاية الأنملة الخارجي وطرف (الزوائد الظفرية) الداخلي: وفي هذه الحالة تتجمعالأوساخ بكل أنواعها، ويحتاج التخلص منها وتنظيف تلك الأماكن إلى جهد ووقت وتدخل منجانب محترفي مهنة تجميل الأظفار ولهذا تكون النتيجة الواقعية تواجد الأوساخ في معظمالأوقات بهذه الجيوب.
ثانياالأضرار التي تسببها زوائد الأظفار (الزوائد الظفرية)
ونقصد بتلك الأضرارالتي تسببها الزوائد الظفرية ، بعيدا عن الأظفار والزوائد الظفرية، وهذه الأضرارترجع إلى عاملين أساسيين :
أ- الجيوب الظفرية: التي تنشأ بين الزائدة الظفرية ونهاية الأنملة- وبها تتجمع الأوساخ والميكروبات وغيره من مسببات العدوى .
ب- الزوائد الظفريةوما تحدثه بسبب طولها وأطرافها الحادة من إصابات تلحق بجسم الشخص نفسه أو تلحقبالآخرين . كما أنها تكون سببا في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة لأصابع اليد وأطرافالأنامل .
أ ـالأضرار الناتجة عن الجيوب الظفريةا- تتجمع الميكروبات وغيرها من مسببات العدوى معالأوساخ في الجيوب الظفرية حيث يصعب؟ تنظيف هذه الأماكن ، كما يتعذر شطفها بالماءالأمر الذي يجعل أطراف الأصابع مصدرا للعدوى خاصة في حالة الأمراض التي تنتقل عنطريق الفم، وعلى العكس فإن الأظافر التي تقلم دائما لا تكون بها تلك الزوائدالظفرية والجيوب الظفرية، ويسهل تنظيفها وغسلها بالماء خاصة عند الوضوء للصلاة،ولهذا لا تتجمع بأطراف الأصابع الأوساخ أو ناقلات العدوى .
ونجد أن المراجعالعلمية للطب العلاجي، عندما تتحدث عن بعض الأمراض التي تنقل عن طريق الفم ، تذكرأحيانا في العلاج (قص الأظافر وتنظيفها بصفة مستمرة) ومن الحالات المرضية التي تؤكدفيها كتب الطب العلاجي على هذا الإجراء " داء الديدان الدقيقة الذيل والذي يسببه فيالإنسان، طفيلي " الدودة الدقيقة الذيل والتي تسمى (أكسيورس) .
والاقتصار على (تقليم الأظفار) كإجراء علاجي- يلتزم به المرضى دون غيرهم وفي بعض الأمراض يعتبرعملا محدودا، ونظرة ضيقة ، ولهذا يجب التنبيه على أن يكون (تقليم الأظفار) عملامستمرا يحرص عليه الإنسان كسنة من سنن الفطرة وسلوك وإجراء وقائي من الأمراض، وذلكيتمشى مع مباديء الطب الوقائي التي تسبق في أهميتها تعليمات الطب العلاجي فيالمحافظة على سلامة الأبدان وصحة الإنسان، وعندئذ يقوم المسلمون وغيرهم بسنة تقليمالأظفار.
2-
تتجمعبالجيوب الظفرية أوساخ من المواد التي تتناولها الأيدي كالأطعمة، أو تلمسها كفضلاتالتغوط ، أو التي تنفصل من سطح الجلد عند الهرش بالأظافر، ويصعب إزالة هذه الأوساخإزالة كاملة بالغسل العادي للأيدي ، ولهذا فقد يبقى جزء من هذه الأوساخ بداخلالجيوب الظفرية التي تصبح مصدرا للروائح الكريهة.

3-
في الأعمالالتي تتطلب إمساك المواد السامة أو ملامستها فإن جزءا من هذه المواد قد يتجمعبالجيوب الظفرية، ويصعب إزالتها بالغسل العادي للأيدي وقد تنتقل هذه المواد السامةإلى داخل الجسم عن طريق الأصابع والفم مما يلحق أضرارا بصحة الإنسان.
الأضرار الناتجة عنالزوائد الظفريةا- قد يصيب الشخص نفسه بالزوائد الظفرية ، وقد يصيب غيره ، ومن الأضرار الشائعة إصاباتالعين التي قد تصل إلى إحداث قرحة بها بسبب الخدش بالزوائد الظفرية، وكذلك الإصاباتالتي تتراوح ما بين خدش الجلد والجروح السطحية إلى الجروح الغائرة خاصة حالة الحركةالعنيفة للأيدي كما في حالة الشجار، وعندما تكون الزوائد الظفرية ذات نهاية حادة.
2-
تكون الزوائدالظفرية سببا في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة للأصابع وبملاحظة حركات الأصابعوأطرافها الأمامية في حالات القبض أو الإمساك أو الملامسة يتبين أن الزوائد الظفريةتعيق هذه الحركات. وكلما زادت الزوائد الظفرية في الطول ، كلما كان التأثير علىكفاءة أصابع اليد وأطراف الأنامل أشد.
ويمكن ملاحظة الآتي:
ا- إءاقة الملامسةبواسطة أطراف الأنامل.
2-
إعاقة حركة الانقباض للأصابع بالوضع الطبيعي بسبب الزوائد الظفريةالتي تلامس الكف قبل إتمام حركة انقباض الأصابع .
3-
التغيير الذي يطرأ على الحركات الطبيعية للإمساكوالقبض وباقي حركات الأصابع بسبب إعاقة الزوائد الظفرية.
ولا يخفى أن هذاالتأثير على حركات الأصابع وأطراف الأنامل واستمراريته ينعكس على الأداء الوظيفيللأصابع وعلى انثنائها قد يلحق الأضرار بمفاصل الأصابع.
ثالثاالأضرار التي تصيبالأظفار بسبب إطالتهامن هذه الأضرار ما يلحق بالزوائد الظفرية ، ومنها ما يلحق بالأظفاروما حولها من أجزاء الأنملة وباقي الإصبع. وتنقسم الأضرار إلى ما يلي .
أ- الأضرارالمباشرة التي تلحق بالزوائد الظفرية:
ا- تقصيف الزوائد الظفرية: وهي أضرار شائعةومتكررة. وتحدث نتيجة اصطدام هذه الزوائد الظفرية بالأجسام الصلبة
2-
احتراق أطرافالزوائد الظفرية ، فبسبب طولها خاصة الطول المبالغ فيه فإنه يكون من الصعب التقديروالتحكم في البعد بين هذه الزوائد ومصادر النار أو الأجسام الساخنة في حالة حركاتاليد والأصابع التي تعتمد على رد الفعل الحركي.
ب- الأضرار غير المباشرة التي تلحق بالأظفاروالمنطقة الظفرية والإصبع:
وهي أضرار كثيرة ومتنوعة ، وتتفاوت في شدتها وخطورتها ، ونذكر منها:
ا- إصابات ناتجة عنالصدمات التي يزيد تعرض الأظفار لها في حالة وجود الزوائد الظفرية ، ومن هذهالإصابات :
ا- أ- لخلخة الظفر : الجزئي والكامل ، كمرض رضى.
2- 2-
مرض (Onchorophosis)
تتضخم الأظافرلتصبح مشابهة للمخالب، وقد يكون نتيجة للصدمة أو بسبب الاضطراب الدوري للأطراف ،ومن الأسباب المألوفة إطالة الأظفار المتعمدة أو بإهمال قصها لفترة طويلة.
3-
ا- مرض (Onychauxis).
يزداد سمك الأظفاردون تشويه (التضخم البسيط) وقد يرجع ذلك إلى تعرضالظفر للصدمات.
4-
أ- مرض (Beans Lines) .
تحدث أخاديد مستعرضة تبدأ في منبت الظفر وتمتد في اتجاه نمو الظفربسبب عوامل عامة، أو بسبب الصدمات الموضعية.
5-
أ- مرض الأظفار البيضاء .
وترجع أسباب المرضإلى الصدمات، والإصابة بالفطريات.
وقد تكون الأسباب جسمانية عامة، وقد يرجع السبب إلىالرضوض التي تتعرض لها الصفيحة الظفرية في عمليات في تجميل الزوائد الظفرية (التمخلب الضغط والتشكيل- التشكيل بالقص) أو إلى زرع قطع التجميل على الصفيحةالظفرية وقد تكون الأسباب كيميائية كاستعمال بعض المذيبات وقواعد تغليف الأظفار فيعمليات التجميل، وكذلك مواد التصلد والأظفار الصناعية.
ثانيا: التهابالجلد التجميلي:
وينشأ التهاب الجلد التجميلي نتيجة استعماله المستحضرات المستخدمة فيتجميل الأظفار، ونذكر بعض هذه المستحضرات وما تسببه من الأمراض فيما يلي:
ا- طلاء الأظفار:
وقد تحتوي علىمركبات السلفوناميد، والراتنجات، وتعتبر أكثر مسببات الالتهابات الجلدية لجفونالعيون والرقبة.
2-
مزيلات طلاء الأظفار:
وفي عبارة عن مذيبات مثل (الاستون) الذي يسبب هشاشة الأظفار. 3- الأظفار الصناعية:
قد تسبب مادةالاكريلك الإصابة بالتحسس، وكذلك تفعل (مادة الغراء) التي تستخدم لتثبيت الأظفارغير الطبيعية.
4-
مصلدات الأظفار.
وتتكون أساسا من مادة الفورماهيد ، التي تسبب التحسس وقد تسبب مصلداتالأظفار أمراضا أخرى منها: الداحس ، (خراج الإصبع) تخلخل الأظفار، فقدان الأظفار،النزف تحت الظفر.
منقول للأمانة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
25
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مسك دارين
مسك دارين
جزاك الله خير أختي
ممزممز
ممزممز
مشكورة يالغالية وأتمنى الكل يستفيد
*ام حنين*
*ام حنين*
جزاك الله خير
ممزممز
ممزممز
جزاك الله خير
جزاك الله خير
مشكورة إختي على المرور وياليت الكل يشارك ويستفيد
miss-rayouna
miss-rayouna
merci bcp