وما يضر.ان تكونى له متمائلة كاسية عاريه؟!

الأسرة والمجتمع

هذه المقالة قرأتها في أحد المنتديات وقد أعجبتني كثيراً لمى بها من معاني نحن نجهلها أو نتجاهلها 0
وما يضر.ان تكونى له متمائلة كاسية عاريه؟!
راحت علينا...نفذ احتياطينا الجياش من العواطف وجفت روافده..وعفى الزمان عما كان من امر هوانا فبيضت نظراتنا الحانيه.. وتبرد ما كان من دفئ في لمساتنا وجفت همساتنا من اي رقه..وتبلدت مشاعر أشتياقنا بل وغادرت أفئدتنا وبكل مايعتري عواطفتا من جمودواحاسيسنا من فتور لا نتوانى بين الفينه والاخرى بعده دقائق عجاف جامدات في الاسهام مع بني جنسنا في خدمة واجب الدفاع البشري الالزاميه للتكاثر والمحافظه على النوع .هكذا كان صديقي واسمه (..........)معبراعن آهاته من فتور العواطف والاحاسيس الجياشه في حياته الزوجيه , و من جفاف انوثه زوجته وجفوة رقتها مضى متؤها ..لم يعد بيننا من اطراف الحديث و الكلم الرقيق همسا بل اشكلات المعيشه ومطالب الأبناء تستحو ذ على كل ما يدور بيننا من حديث ، وتنفس الصعداء بآه حصريه لمطالبها(وآه من شرغاتها (يقصد زوجته ))والتى تعبر عنها بلغه خاصه فتكتفي بذ كر اسم اوصفه الغرض المطلوب فصمت قد يدوم ويدوم الى أجل غير مسمى .
وتدري؟!! كلما حاولت لفت عنايتها الى أشتياقي لرمق النظرات وهمس الكلمات و هوسي بالدلال وبكل ما يبرز الانوثه من مشيه وحركات وملامسات شاعريه كانت تقاطعنى مهمه..عجبا لرجل يحب لزوجته الحشيمه الملتزمه ان تكون مائله متمائله كاسيه عاريه ومضى مسهبا آه وتفصيلات حتى أنتهى متسائلا عن المضامين التى يمكن أن نستقيها من عرب الجاهليه حينما كان الرجل منهم يعشق أمراءه ويقع في حبها كان في الغالب لا يتزوجها حتى لايموت ذلك الحب او يتجمد ،الامر الذي أستثارنى للخوض في هدا وفعلا كان هذا السائد عند عرب الجاهليه وفعلا يموت عند الزواج ذلك الحب الذي طالما افرطت في تصويره أفلام العربي هيام وولع ووله مشاعر واحاسيس وهميه لاحياة فيها مجرده من أي واقعيه نعم يموت أن كانت فيه شيئا من الحياة أصلا،، ويولد حبا واقعيا وهو الحب الحقيقي الذي يكون مجسدا وله وجود في الوجود وليس وهما في الخيال ..حب فطري مسؤل فيه كل طرف عن الاخر مسؤليه حقيقيه وليس وعودا ونسوجا في الخيال،،وكما وردفي الاثرا ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لم نر للمتحابين غير النكاح" اذا فمضمون الجاهليه الذي حاول صديقي التعبير عنه بلا شك خاطئ .. وما الزواج الا الضمانه الأكيده لحقيقية الحب وأستمراريتة دون شك من طرف أوزيف من أخر،وقوله تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ..."‏سكن موده ورحمه كلها تنطلق في الافق بمعانى عظيمه ولاحدود لسموها وما الحب الا جزءا مما تشمله هذه المعانى الساميه.
وأمامشكله صديقي والكثير الكثير من البيوت الزوجيه أن مشاعر وأحاسيس الغريزه الزوجيه تتعرض بين ا لفينة والاخرى لمداهمات جافه لبحرا جامدا من الجليد وتترك اثرها البالغ في فتور وتبلد مشاعر وأحاسيس العاطفه الزوجيه الامر الذي يؤدي الى سؤ الظن في الحب الزوجى ظلما وعدوانا وما هو الا باق ما بقيت رابطه الزواج بينهما بل وغالبا يدوم حتى بعد فسخ هذه الرابطه الزوجيه بموت أحدهم اوحتى طلاق . وللوقايه من هذه المشكله او علاجها فأن الزوجين يكونان بحاجه ماسه دوما الى (تفعيل ) عاطفة الحب بينهما وذلك عن طريق تحفيز المشاعر والاحاسيس بين الحين والاخر وليست هذه مهمة طرف منهم دون الاخر مثلما يظن بعضنا بل هى مهمة الزوجين معا وقد ورد في الاثر النبوى الذي جاء في وصيته صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك) فمعنى تلاعبها فلا غبار عليه اذ ان الرجل من طبيعته المبادرة اما المراءه في مجتمعاتنا فكثيرا ما تتغافل عن معنى تلاعبك وطبعا لسؤ تفسير مجتمعاتنا للحياء والحشمه او لخوفها من ان يساء تفسيرها ،وما اراه ينبغى على الزوجه القيام به هو ان تداوم على جذب اقبال الزوج اليها وأن تتفنن بتشويــقه وإغراؤه بكل ما وهبها رب العالمين من قدرات الاغراء والانوثه و بلباسها وزينتها وكلماتها ولمساتها ونظراتها ومشيتها وحركاتها وبكل ما تراه ينال أعجابه ويشبع حواسه، كما ان هناك العديد من النظريات ينبغي على الزوج مراعاتها كعبارات الاطراء والمديح وأبداء أعجابه بلبس او سلوك او تصرف وكل أمر تقوم به الزوجه في مسعاها لاسعاده ونظريات أخرى تتعلق بالمعاشره ولما للمعاشره من أهميه بالغه الأثر في تفعيل عواطف الحب الزوجى وتجديده كنظرية أختيار الوقت المناسب وعدم المواقعة مباشرة قبل التقبيل والعناق وأستثارة غرائزالجسد والتمهيد وبكل ما يؤدي الى استثارة عاطفةوغريزة الزوجه بالكلام والمداعبة، وقد ورد في الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من العجز أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها).
ولا اضنك الا عليمة بأن تفعيل الحب الزوجي وتجديده على الدوام له بالغ الأثر في توطيد علاقتك بزوجك وفي دلك بدون أدنى شك أستقرار أسرتك وسكينتها ولتكون تربه خصبه لتربية وأعداد الابناء على أسس سليمه كما يؤلها أستقرارها لتتجاوز كافة اشكالات المعيشه وقدماء الهند قالوا(البيت ليس حجارة ، البيت امرأه)أنتهى كلامى معك ايتها الزوجه .وأسمحيلى هامسا في أدن الزوج ..لا أضنك متناسيا أن الزوجه من بنات حواء وحواء خلقت من ضلع أبونا آدم أي من شيء حي ولهذا سميت حواء نسبة الى الحياه ومن السهل أستمالة عواطفها وأحاسيسها المرهفه كأن تضع اللقمه في فمها وعبارات الأطراء والاعجاب والابتسامه في وجهها وغيرها من المكافآت المعنويه و المجانيه وأحرص على الاستعانه بشريط ذكرياتك الجميله معها وحاول تذكيرها بايجابياتها معك وأما مفاجأتها بهديه تعبر بهاعن شكرك وتقديرك لموقفا ما اوشوقك لها بعد فراق او أسفك بعد خطأ في حقها ثق وكن على يقين بأن أثرهاسيكون لها وقع السحر على عواطفها الرقيقه بطبيعتها وقد قالها جبران خليل جبران ( من قلب المرآه الحساس تنبثق سعادة البشر).. أفلا ترى في أن سعادتها سعادتك وأستقرار لأسرتك؟؟ وافر تمنياتى لكم بحياة زوجيه سعيده .
رجاءا أحبتى الكرام لا تبخلوا علينا بالرأي والتصويب ؟؟

منقول
======
أتمنى أن أعرف أرائكم في هذا المقال ومدى جدواه 0
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عفراء
ام عفراء
اتعجب من كثرة القراء لهذا الموضوع وإنعدام الردود
شموخ الصبر
شموخ الصبر
اختي عفراء

موضوع مهم وقيم ..

جزاك الله خيرعلى النقل ..
ولك جزيل الشكر ..

:26: :26:
الكنز
الكنز
موضوعك جميل اختي ،
ولو كان في قسم الحياة الزوجية لكان افضل
اعتقد مكانه انسب هناك .
ماوية
ماوية
بوركت ,,,
هذا هو المكان المناسب لموضوعك ,,
أم جويرية
أم جويرية
:26: