على خطّ الجليــد .. !

الملتقى العام


على خطّ الجليد .. !



أنا لا أشعر بالبرد ،
ولن أشكو يوماً صقيع كانون ..
وإن سألني أحدهم عن حالي ، فأنا - من الله - بخير ْ
ومن عَبيده .. لا أظن ذلك !
أنا لم أشكُ يوماً إلا ’بـَرادة‘ الناس ..
واجتماع القوم .. ثم رحيلهم ،
.. وبقايا ’علكة‘ في فم ذلك الأخرق .. ألصقها في ملابسي
فلم يعُد يجدي "برسيل" معها نفعاً !

على خط الجليد ..
ترتجف الكلمات بشدة ،
وأحاول أن أستعين بمكيّفات LG .. ولكن يثبت أنها صينية الصنع !
أجمع حروفها .. أنثرها .. ثم أعيد صياغتها ،
يتداخل فكّي الكلمة مع بعضهما
فلا تسمع إلا صوت الأسنان المتضاربة ..
وحينها علمت أن "سيجنال 2" لم يُجدِ نفعاً !


هنا غزة ..
حيث إنتهى الفشار .. وصفّق الجميع في نهاية العرضِ
.. وبكوا !
ثم لمّا لم يجدوا الدموع .. قالوا : عليكم بـ"الواد سيد الشغال"
فإنه أجدى وأنفع .. وأحسن من ’دوشة‘ الرأس في مسرحيّة غزة .. !
سألتها عشرات المرات .. كم عدد الذين قطعوا تذاكركِ ؟
وكانت إبتسامتها .. دليلٌ على أن "لا أحد" !
هنا جليد حزيران يلفح وجوه الغزّيين ..
وصباحهم يُحاول الهروب من ليلهم كي لا ينخدعوا بشمسٍ قد تذيب جليدهم ْ
، ثم يأتي اليوم الذي يليه .. والجليد هو الجليد ..
حتى "الأوزون" لم يقف مسانداً لأهل غزة ..
ولو كان كذلك لافتتح له ثقباً يضخ على الناس منه أشعة فوق البنفسجية ْ !

إنها السخافة في أوضح تجلياتها ..
تسألني غزة عن "درع الجزيرة" !
فأبتسم ..
قال شو .. درع الجزيرة
يا فرحتك يا وضاح خنفر .. ويا خراب بيتك يا عبد الرحمن الراشد !
قد تذكرتك يا خنفر غزة .. واعتقدت أن لديكَ درع ،
وما علمت أن "بيريس" هو ضيف شرفٍ على موائد الدروع تلك .. !
- أتستهبلين .. ؟!
سألتها .. وفي عينيّ غضب ْ
كانت قد أخبرتني عن أن الكل حولها يموت .. أو على وشك الموت ..
؛ فلماذا تسألُنِي بعد أن قرّرتْ هذه الحقيقة !

عباس ..
أخبر أوباما أن فلسطين ليست عاهرة من عاهرات الشام !
.. وأن أهلها ليسوا مجرد ’جرسونات‘ لكَ وللي خلفوك ْ
وأنك حين امتهنت "القوادة" .. فإن رام الله هي وحدها من يُمكنك المساومة عليها ..
عذراً .. مقاطعة رام الله فقط !
ولو علم "جنكيز خان" - باعتبار أنك منغولي - أن له حفيداً من أمثالك ،
لأبقى الخليفة العباسي في بغداد .. فهو لا يشرفه نسب أمثالك !
أخبره ،
أن فلسطين ليست أكلة "مفتول" تجتمعون عليها مشمرين ،
منتظرين أن ينادى بكم "كلوا .. مغفوراً - باسم أمريكا - لكم" !
.. وأن الأشواك في حلقكَ وحلق أسيادك لن يذيبها البيبسي .. ولا الكوكاكولا Zero
أخبره أن غزة كموسم الحج .. مع التشبيه المنعدم ،
الكل متوشحٌ أبيضاً في ضيافة الرحمن ْ
ونحن نتوشح طيناً وحصاراً وصواريخاً .. في ضيافة إسرائيل وحلفائها من دول الاعتلال العربي !
والكل ينظر لنا متمنياً موتنا ليتخلص من "خبر عاجل"
.. أخبره أن مفاوضات "مصايب عريقات" لا تعنينا ،
وأننا في غزة لا ننتظر إسمنت قريع !
وأن ياسر عبد ربه .. ليس إلا جرسوناً صغيراً في مكتب ليفني
لا يصلح أن تأخذه معك إلى البيت الأبيض ..
حيث يرقد ’النيجـاتيف‘ - أوباما - هناك !

أخبره أن اليهود "مـَ طلعوش رأس" مع أهل غزة ْ
.. وأن شوربة "السلام" التي تعدها في مطابخ ماجي ، ليست إلا وصفة ’هبلة‘ لكل من أراد أن يستهبل على الهواء مباشرة !
وأن خارطة الطريق قد حفظناها منذ زمن ..
؛ حينما أخبرنا من لا تعرفه .. أن رزقنا تحت ظل "كلاشنكوفاتنا" !
.. وأن أموال قبائل العرب المانحة ، لن ترد بني هاشم عن حماية ابنهم ْ
ويا للمفارقة حينما تكون غزة .. غزة هاشم !


هنا بغداد ْ
حيث المالكي .. وعلاوي .. وأبو مصعب الزرقاوي !
؛ حيث "صناعة الموت" لا تلتفت لكي تأخذ رأي (ريما صالحة)
وحيث الخيانة لا تُشاور أبا رغال ..
.. وحيث "تشيز برجر" عراقي .. بطعم اللحم الأمريكي المشوي !
هنا بغداد ..
حيث لا مكان للكنتاكي .. والبيبسي .. وكتابات طارق الحميد ْ
؛ حيث صوت العزة القادم من الشرق .. أن أمريكا ليست إلا صنماً من تمرٍ يا هؤلاء
قد أكلناه من قبل أن نجوع .. ’تِحلاية‘ من قبل الأكل ْ
وقريشٌ تشهد بذلك !
ولما جُعنا .. تناولنا الباجة والكاهي .. والكبة الموصلية ْ
يصرخون بنا .. "صدقونا" ! ونحن نرد عليهم "أضغاث أحلامٍ أيها المجانين" ..
هنا بغداد ؛
حيث الصحوات .. والنومات .. والدولارات ْ
هنا بريق الأخضر ..
؛ هنا العبوات الناسفة .. والهمرات الأمريكية المعجونة باللحم !

هنا من قالوا "لا"
بينما ماتت على شفاه الكثيرين .. وفي قلوبهم أيضاً .. !
هنا من فتح صفحة التاريخ ،
ولم يأمر التاريخ أن يكتب فقط .. بل أملى عليهِ ماذا سيكتب ْ
هنا الزرقاوي ..
تنساب كلماته أن "يا أمتي إني محدثك حديثاً ليس بالأغاليط .. والرائد لا يكذب أهله"
، وتصر أمته أن تعتبره ’غلطاً‘ بحد ذاته .. لا تُعالجه إلا طائرات أمريكا ومقالات فؤاد الهاشم .. !
هنا الفتاوى تُجمع ْ
.. ثم تُحرق فوق عبوة ناسفة ’تشرشح‘ الخونة !


هنا كابول ْ
كرزاي .. وحلف الناتو .. والملا عمر ْ
.. هنا بن لادن .. الظواهري .. و ستانلي مكريستال !
هنا أوباما .. وعشرين ألف جندي جديد ،
وهنا خوست .. وهلمند .. وقندهار في الإنتظار !
هنا الأفغان ..
عمال المطاعم والورش والبقالات في الخليج ْ
.. وأسود المعارك في كابول !
هنا من قد لا يأبه بهم أحد .. وهنا أيضاً تجد الإيمان غضاً طرياً
كأن ابن مسعودٍ ينحدر أصله من مزار شريف .. !

هنا الإرهاب ..
والمطلوبين ْ
؛ وجوائز الولايات المتحدة .. !
هنا من كلّف نفسه مُلكاً ولا أن يسلم مسلماً لكافر ْ
هنا أصنام باميان .. وشيوخ بوذا
وفقهاء البنتاغون !
هنا فتيةٌ آمنوا بربهم .. ولم يجدوا كهفاً
بل وجودوا "غوانتانامو" ينتظرهم .. يحرسه الكثير الكثير من الكلاب !
هنا طالبان .. تتحدى فرعون ْ
وهنا "قلعة موسى" تلك التي استنفرت لها الإمبراطورية البريطانية كل شيء ْ
ثم فشلت حتى في أن تُرهب موسى ،
.. وإذ بـ"آربيجيهاتهم" تلقف ما صنعت "بريطانيا العظمى" من دبابات ْ
ونحن ما زلنا نتّبع السحرة .. !


هنا كل شيء .. وأي شيء
ما زلنا نراوح مكاننا
لم نُفلح إلا في رثاء الأندلس ..
ثم هرولنا إلى مطار مدريد .. حيث اللجوء السياسي .. !
الثلاث "هنا" أعلاه لم تعلمنا بعد كيف نموت ،
.. وفي ظل البساطير ، فإننا أيضاً لم نعرف معنى الحياة !
تصرخ فيهم الـ"هنا" في كل عاصمة .. أن صدقونا ولو مرّة
ليس لديكم ما تخسرونه .. !
صدّقتُهم ْ
فصاحت بي إحداهن : أنتِ إرهابية ْ
قلتُ لها : أبعد الله عني تهمة العنف والإرهاب والرجعية .. !
وأبقى الله شوكتي في يدي اليسرى وسكينتي في يدي اليمنى ،
وجعل الله النكاية في كل من يريد تهديد أمن الوطن والموآطن !
أمرتني أن أبحث عن مواطن الصدق ْ
وأرشدتني لـ"العربية" ، فأقسَمتِ العربية - بصدقها - أنّها كاذبة .. !

صوت الفاروق قد غيّبه البساطير وكلابهم وأسيادهم ..
صوت الفاروق غاب في غوانتانامو .. وأخرسوه في أبو غريب ،
.. ولم يكفهم ذلك ، بل حبسوه في الملز والحائر وأبو زعبل والجنيد والشعبة رقم 5 !
ومكثتُ أدعو .. فكّ الله أسرك يا ابن الخطاب ْ

إنها همسات "إيمان حجو" ..
تطلّ عليّ كل يومٍ من سمائها ، وتقول : "خالتو رنا .. ليش ما في حدا معبّرني ؟!"
؛ أبتسم بسخرية .. "لأنه ما في حدا هون أصلاً يا إيمان !"
منعوني أن أترحم عليكِ
وأطلقوا ألسنتهم شكراً/ترحماً لأبي لهب .. !
يبتسمون ..
.. وتغرقين في البكاء !
ليس عليهم ، فليس من أحدٍ "هون" ..
لا شيء .. سوى شبه قتلى على وشكِ الحياة بعد الفاصل !

يبتسم إبليس .. ويجلس في "دكّة" اللاعبين ْ
قد أبدل مهاجمي الجن .. بالحكام العرب ..
وقفوا دفاعاً في مرماه .. بطريقة لعب 22-0-0 !
الكل دفاعاً .. ينتظر هجمةً مرتدّة متى سنحت له الفرصة ،
وعلى إثر ثلاثة أهدافٍ في مرماه سجلته الـ"هنا"
.. فقد كاد أن يموت بـ"الجلطة" مما رأى ،
ولما قالوا له : أيها المدرب .. هاكَ دمنا متبرعين ْ
قال : إني أرى ما لا ترون .. إني أخاف الله رب العالمين !

هنا البشوت .. وحضرات المفتين .. وماسحي أحذية السلطان ْ
يعتقدون أن القرآن نزل باللغة الصينية ،
.. لذا فإن وكالة فهمه الحصرية تقع على كل من أطال لحيته .. ولمّع عمامته .. وأتقن الحديث عبر الـMBC !
.. عندهم ، يصبح بوش إنساناً فيه من الخير الكثير
وأوباما .. خير سلفٍ لخير خلف !
وبن لادن .. مجرمٌ مأمورون شرعاً أن نتبرّأ منه في الصحف ،
والإذاعات .. و"طاش ما طاش" !
’يبرمون‘ كما يحلو لهم عن غزة .. وتذكر أشرطتهم كرامات المجاهدين أيام السوفييت ،
أما جهاد أمريكا حرام ..
، ووادي سوات .. مشاكل داخلية !
وغزة .. مهرجانٌ لا بد لنا فيه من كلمة ْ
يصيحون فينا أن اشكروا الله على ما رزقكم من بهيمة الأنعام ..
ونحمد الله صبحاً ومساءً أن رزقنا إياكم ْ !
ولم يعلم هؤلاء أن (هديل الحضيف) ما زالت تبحث عن سرير ْ
يمنّون علينا بالأمنِ الذي مكّننا من الحج والعمرة ..
وهم يعلمون أن لولا بيت الله الحرام .. ومسجد الرسول
لكانت الفيزا إلا كوالالمبور ..
ويبدو أنهم لا يعلمون - أيضاً - أن "ديمة بشار" حينما تترنم : لما نستشهد بنروح الجنة ،
.. لهي أصدق من كل قيئِهم المُلقى على وجوهنا .. على الهواء مباشرة !
يا أصحاب البشوت المذهّبة .. وأثواب "الدفة"
- ولكم حصراً -
بعد تحرير الأقصى .. قسماً عظماً لنجعلنّ الفيزا له بنص مليون ريال !

يا شيخُ يُخرسُنِي الذّهول ْ
لو كنتَ في زمنِ المغول ْ ،
و الكفرُ في أرضِي يجول ..
و القارِعون على الطبول !
يا شيخُ حتّى الرمل في الحقّ يجاهد ْ..
يا شيخ أطفالٌ تُدكّ رؤوسُهم ،
شُهدائنـَا ملأوا المساجد ْ !
و ملوكُكم ... و اللائِذُون بملكهم
و الجالسون على الوسائد ْ ..
و الشاربون الهيل و (الفيمتو المقطر) في الموائد !
منعوا عليّ شهادتِي و أبَوْا عليَّ بأن أجاهِد ْ


هنا حوار الأديان .. وخطبة يوم عرفة عن الإرهاب ،
وآلافٌ منكم يستقبلون البابا .. يتناقشون معه في حساب التاريخ الهجري ليوم صلب المسيح !
.. وآلافٌ أخرى تجهّز لـ’عريضة‘ زعل من أمريكا .. ستقدمها لـ’أبو سمرة‘ حينما يزورهم
؛ موقعة من ’عقيد‘ العلماء .. و ’القبضايات‘ اللي معاه !
أن يا أبو سمرة .. قد انخفض سعر برميل النفط .. ونضبت الدولارات ْ
، فأكرمنا .. وإنا لكَ لناصحون ْ
يا أوباما .. إظفر بـ"أوبرا وينفري" تربت يداك !


ما زالت الـ"هنا" تعلمني كيف أتخطى خط الجليد ْ
.. وما زالت غزة شامخة .. فاضحة
وما زالت كابول وبغداد تنتصران .. وآلاء الرحمن فيهما لا تخفى إلا على المستهبلين !
وما زلتُ أقول لكم : كونوا إرهابيين .. تؤجروا !

" خالتو رنا .. شكله في حد جديد أجانا على الجنة ،
بدي أروح أشوف مين ..
بخاطرك
"
.
.
؛
من أجل (إيمان) .. كونوا "هون" دوماً !
مجاهـــدة الشام ْ
5
466

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أين العدل
أين العدل
تسلم ايديكي نثر حلو معبر عن واقع اليم
يا اختي بدك تعملي الفيزا لهم بنصف مليون وهل يا تري يتزكرون الاقصي حتي يدفعوا قرش من اجلها
خليها لربك الكريم تعبنا من الكلام-----------

صوره ايمان كلما اشوفها اغضب يا الله شو بتثير غضبي رحمها الله تلك الفراشه الصغيره
الله يطعمنا صلاه بالمسجد الاقصي قبل الممات----------اجمعين
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
تسلم ايديكي نثر حلو معبر عن واقع اليم يا اختي بدك تعملي الفيزا لهم بنصف مليون وهل يا تري يتزكرون الاقصي حتي يدفعوا قرش من اجلها خليها لربك الكريم تعبنا من الكلام----------- صوره ايمان كلما اشوفها اغضب يا الله شو بتثير غضبي رحمها الله تلك الفراشه الصغيره الله يطعمنا صلاه بالمسجد الاقصي قبل الممات----------اجمعين
تسلم ايديكي نثر حلو معبر عن واقع اليم يا اختي بدك تعملي الفيزا لهم بنصف مليون وهل يا تري يتزكرون...
بين جنبي خافق يتشكى من الألم

ألمي جرح أمتي جلب الهم والسأم

كلما قلت جرحها سوف يبرى و يلتئم

راشها سهم حاسد بالعداوة قد وسم

سيفها كااااان مصلتاً فنبى السيف وانثلم


مقال مؤثر جدااا أثار مدامعي يعلم الله


والله لا أعلم ماذا أقول وماجدوى كلماتي وهذا حال أمتي


بوركتِ مجاهدة الشام الغالية أجزل الله لكِ المثوبة


أحبكِ في الله
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
لي عوده لاكمال لانني اريد ان اتمعن بكل كلمه ..تحاكي مافي نفسي..وقد اعطاك الله هذه الموهبه التي تعبر عن مافي أنفسنا ..

بوركت وبوركت كلماتك ..غزه ليست في قلوبنا فقط..ولكن هي مشروع التغيير الذي نلجا اليه كلما حدنا عن الجاده ..
أطه k
أطه k
تسلم ايديكي نثر حلو معبر عن واقع اليم يا اختي بدك تعملي الفيزا لهم بنصف مليون وهل يا تري يتزكرون الاقصي حتي يدفعوا قرش من اجلها خليها لربك الكريم تعبنا من الكلام----------- صوره ايمان كلما اشوفها اغضب يا الله شو بتثير غضبي رحمها الله تلك الفراشه الصغيره الله يطعمنا صلاه بالمسجد الاقصي قبل الممات----------اجمعين
تسلم ايديكي نثر حلو معبر عن واقع اليم يا اختي بدك تعملي الفيزا لهم بنصف مليون وهل يا تري يتزكرون...
مجاهدة الشام
مجاهدة الشام
؛

أين العدل ْ
صدقيني ستكون لهم بنصف مليون !
خاصة أن الأقصى لا يوجد فيه "لبيك اللهم عمرة عن فلان" ..
رحم الله إيمان ، ..
واللاحقين لها
أشكرك .. جداً


نسائم الأقصى ،

قولي ما تشائين .. ؛
وسأقول أنا ما أشاء ْ
سأدع قلمي ودمي ينزفان .. وينزفان ..
حتى يمتلئ المكان دماً !
فإذا استيقظتم - ذات يوم - ووجدتم ظلمةً وآثار دمٍ ،
فاعلموا حينها .. أنكم في قلبي
وأني مهما قسوتِ .. فلأني أحبكم ْ أنتم أمتي ..
وهل لي غير أمتي ،
أقسم يا جماعة أني لستُ من المريخ ..
وفصيلة دمي هي O+ ..
فحتى دمي ليس سلبياً !

أشكرك غاليتي جداً ،
كوني هنا .. دوماً


حبيبتهم ْ
أنتظر عودتك ِ ..
ثم إني لأفخر بكِ ها هنا ،
كوني متألقة .. دوماً
أشكرك ْ بوركت ِ ..

أطه k
آمين على الدعاء في الإقتباس ْ
ولكن .. هل لي بتطفل : ما معنى معرّفكِ ؟ أشكرك ~

؛