ومضة خير
ومضة خير
مرحبآ بك بيننا ..


وللقمر سحره الجميل...

الذي لا ينتهي..


نوار ..


أمتعينا معك في الليالي المقمرة ..
نوار77
نوار77
مرحبآ بك بيننا .. وللقمر سحره الجميل... الذي لا ينتهي.. نوار .. أمتعينا معك في الليالي المقمرة ..
مرحبآ بك بيننا .. وللقمر سحره الجميل... الذي لا ينتهي.. نوار .. أمتعينا معك في الليالي...

صغيري..

شرفة ٌ من عينيه تطل منها ترانيم الابتسام الرضيّ ، والجمال المكلل بالحياء الورديّ ، وأشعة ناعمة من طفولته البريئة تنطلق من بين أهداب عينيه ، شعرت وأنا أطيل النظر إليها بهالة من الارتياح تحوم حولي ولما تستقرّ بعد..
وتحاومت حولي ذكريات وآمال ومشاعر تنخفض وترتفع ما بين قوسي البهجة والألم ، لكنه انتزعها هونا ما ، انتزع صغيري المشرق أقواس حزني ساعة من سواد الليل الحالك ، لتنطفئ جمرة الألم في ماء بارد من حنين المحب للحياة ، فوجدتُ لانطفائها برد الرضا واليقين بقدر الله .

وسالت دموعي ساخنة تحمل لذعات الندم على عهدٍ من مملكة عمري لم تثمر أشجاره ، واهتز رأسي ينتحب ليصب أنـَّـاتي في كفيَّ وقد عانقتا عيني في تعاطف حميم.. كانت موجة من رياح البث والنجوى استنطقها صغيري من جوهرة قلبه المشرق برحمة الله وحلمه !

وحين فاضت سيول الألم واسترخت منابعي ، تسللتْ بنيـَّـاتٌ من فكري تحمل الظنَّ الحسن ؛ إذ تقول بأن الحياة حلوة خضرة ، وفيها من منابع الأمل ما فيها من منابع الألم ! وأن زلات العمر تضمر وتختفي مع بذور الخير التي يحملها كل قلب يرتعش مع رذاذ الذكرى الطيبة التي تنفع المؤمنين !

" وذَكـِّـرْ فـَـإنَّ الذِّكـْـرى تـَنـْفـَـعُ المؤمـِـنين."

وبعد..
فإن للحديث بقية إذ لم ينطلق بعد .



كتبتها لكم : نوَّار
‏10‏/06‏/2009
نوار77
نوار77
صغيري.. شرفة ٌ من عينيه تطل منها ترانيم الابتسام الرضيّ ، والجمال المكلل بالحياء الورديّ ، وأشعة ناعمة من طفولته البريئة تنطلق من بين أهداب عينيه ، شعرت وأنا أطيل النظر إليها بهالة من الارتياح تحوم حولي ولما تستقرّ بعد.. وتحاومت حولي ذكريات وآمال ومشاعر تنخفض وترتفع ما بين قوسي البهجة والألم ، لكنه انتزعها هونا ما ، انتزع صغيري المشرق أقواس حزني ساعة من سواد الليل الحالك ، لتنطفئ جمرة الألم في ماء بارد من حنين المحب للحياة ، فوجدتُ لانطفائها برد الرضا واليقين بقدر الله . وسالت دموعي ساخنة تحمل لذعات الندم على عهدٍ من مملكة عمري لم تثمر أشجاره ، واهتز رأسي ينتحب ليصب أنـَّـاتي في كفيَّ وقد عانقتا عيني في تعاطف حميم.. كانت موجة من رياح البث والنجوى استنطقها صغيري من جوهرة قلبه المشرق برحمة الله وحلمه ! وحين فاضت سيول الألم واسترخت منابعي ، تسللتْ بنيـَّـاتٌ من فكري تحمل الظنَّ الحسن ؛ إذ تقول بأن الحياة حلوة خضرة ، وفيها من منابع الأمل ما فيها من منابع الألم ! وأن زلات العمر تضمر وتختفي مع بذور الخير التي يحملها كل قلب يرتعش مع رذاذ الذكرى الطيبة التي تنفع المؤمنين ! " وذَكـِّـرْ فـَـإنَّ الذِّكـْـرى تـَنـْفـَـعُ المؤمـِـنين." وبعد.. فإن للحديث بقية إذ لم ينطلق بعد . كتبتها لكم : نوَّار ‏10‏/06‏/2009
صغيري.. شرفة ٌ من عينيه تطل منها ترانيم الابتسام الرضيّ ، والجمال المكلل بالحياء الورديّ ،...

iam-here

بحور 217

الجوهرة الصامتة

صمت الحب* *

ومضة خير


سررت بإطلالتكن المشرقة فأهلا بكن معي ..

نوار
نوار77
نوار77
iam-here بحور 217 الجوهرة الصامتة صمت الحب* * ومضة خير سررت بإطلالتكن المشرقة فأهلا بكن معي .. نوار
iam-here بحور 217 الجوهرة الصامتة صمت الحب* * ومضة خير سررت بإطلالتكن المشرقة...


نقطة الانطلاق..

وانتفش ريش الربيع عن أحلام ورؤى واضحة تمور مع النسيم المطعـَّم بالندى ، شعور من أعذب المشاعر وأرقى الأمنيات ؛ إذ يصل المرء إلى نقطة الانطلاق كي يبدأ واثقا مطمئنا إلى أنه قد عرف مسلكه في الحياة .

وعندما نبدأ لا نستبعد أننا قد نتوه ونضل الطريق حتى يستدعينا الأمل إلى البحث عن نقطة انطلاق أخرى تحمل المزون الممتلئة بالأمنيات والآمال المجنحة أحيانا بالخيال ، ورغم ذلك قد يتساقط غيثها على درب الانطلاق فتخضر جوانب الطريق بأعشاب وورود وروائح تفوح من فم الرضا وألوان ترف عن إثارة الاستكشاف .

بيد أن جنون البحث عن نقاط الانطلاق قد يصبح إدمانا وبخاصة عند مَن يميل إلى روح المغامرة والاستمتاع بلذة الجديد . وهنا تصبح الآمال – مع مرور الزمن – شارة إنذار بأن الطريق بدأ يكتسي ثياب الضباب الكثيف : فما العمل غير أن نبحث عن مرتع بكر ؟!

" قــُـلْ آمنتُ باللهِ ثمَّ اسْـتَقِـمْ "
قلْ وانطق بقدرك وارسمه على صفحة توقعاتك وحسن ظنك بالله ، قله بوضوح وثقة . ثم ابدأ بالعمل والإصرار على ما تريد حتى تصل بإذن الله ؛ فما انقادت الآمال إلا لمثابر صابر.

ولا يعني الإصرار على الهدف أن نعاند بتشنج فلا نعاود التفكير بنقطة انطلاق أخرى ، وإنما الحياة سلسلة تجارب تكسبنا مع الوقت ذلك الشعور الخفي الملح الذي يومض إلينا بحقيقة وجودنا ورسالتنا فيه ، وحين نصل إلى هذا الشعور فإن معاودة البحث عن نقاط جديدة لا بد أن يتوقف وإلا تعرضنا إلى ذلك الإحساس المرّ بأن الحياة غامضة.. لغز.. طلاسم.. لست أدري مبدئي فيها ولا مرجعي !!!

كتبتها لكم : نـَّوار

---------------------------------------------------------------------------تنبيه هام :
لن أسمح بنقل كتاباتي إلى أي مكان دون أخذ الإذن مني ؛ حفاظا على الملكية الأدبية .