قضية الاسبوع .. المراة والتعايش مع الضغوط النفسية ..

السلام عليكم يااختي الفاضلة
اسمحي لي ان اسجل احترامي لشخصك لانه تعجبي القضيا التي تطرحينها وطريقة مناقشتها


الى متى تظل المراة اسيرة لهذه الضغوط تستنفد قواها الجسمية والنفسية لتصرفها عن مهمتها الاساسية وعن دورها نحو امتها ومجتمعها الذي هو في اشد الحاجة لها
اجيب على سؤالك : حتى يعود الرشد الي عقله ورشده ويعلم ان بيته هو احق مكان يصرف فيه طاقته ومتابعته واهتمامه ، تخلي الرجل(اغلبهم) عن بعض مسؤليته وهتمامه بالساقط من الامور (متابعة كل غث على الدش )هو مايجعل الزوجة متوترة دايما وتحاول البعث عن كل جديد في عالم الموضة والازياء والمكياج حتى تجاري النساء المعروضات امامه كسلعة وتحاول ان تجدب نضر زوجها لها بكل ماهو حلال لاكن تبقي عينه على كل ماهو حرام في الدش ومهما عملت فلن يعجبه فكيف ماتفقد اعصابها بعد كل تعبها هذا وكيف تحاول ان تمارس دورها في المجتمع وهو يمنعها من ذلك ويجعلها مجرد محاكية لكل جديد في سبيل ارظاء غرائزه ولن يفيد معه .. ان كان هناك وعي فيجب ان يبدا من الرجل بحد ذاته وليس زوجته

كيف تستطيع المراة ان تتعايش مع الوضع المزمن وتنطلق في حياة اوسع وارحب
دون ان تخلف لها عاهات نفسية وجسمية ؟
ومن قال انه مااصابها عاهات نفسية من وراء ذلك المرأة الان اصبحت تراجع اطباء نفسيين لكثرة الظغوط الممارسة عليها من قبل الزوج فلو كل زوج خاف الله وتعامل من الحق لما وصل الحال الى ماوصل اليه

كيف تتعايش المراة مع هذه الضغوط في الحد الذي يكفل لها تنشئة ابنائها
وتربيتهم تربية كريمة ؟
اي بيت يخلو او بمعنى اصح تنعدم فيه التربية الاسلامية من الصغر سواءا للرجل او المرأة ومن بعدهم ابنائهم فلن تستطيع ان تربي اولادها تربية صحيحة وطالما تعيش في هذا الجو المشحون لاكن الالتجاء لله سبحانه هو المعين الوحيد لهذا والدعاء بالهداية للزوج ومناصحته حتى تستطيع ان تواجه هذه الظغوط فالمرأة لوحده لاتستطيع عمل شيء بل لابد من التعاون بين الزوجين

المراة الان اصبحت اكثر وعيا واستقلاية من قبل ..
كيف تستغل المراة التي تعيش حياة زوجية مضطربة هذه النقاط لصالحها لتعيش
حياة كريمة تغنيها عن الاخري
بأن تنخرط مجال دعوي او تحفظ القرآن في بيتها او تنضم لجمعية خيرية على الاقل تستطيع ان تكون شخصية مستقلة وتشغل نفسها بشيء مفيد ينفعها في اخرتها
يمكن افكاري غير مرتبة لاكن هذا كتبته على عجالة

الله يجزاتس خيرا ويرزقك الجنة انت ومن تحبين

السلام عليكم ..........
أختي بنت الشرق ... طرح مهم ومطلوب نتيجة لكثرة الضغوط التي تعاني منها المرأة
في الفترة الأخيرة .

**************************

تظل كذلك طالما أن المجتمع يهضم حقها ويطالبها بما هو فوق طاقتها .. فهو لا يقبلها
عانساً ولا يقبلها مطلقة .. ولا يقبلها أرملة !!.. ولا حتى زوجة شاكية من جور وظلم زوجها !!

إذا تعرضت لإهانات الزوج وايذائه وأرادت الطلاق والخلاص حاصرتها النتائج المترتبة على هذا القرار وتذكرت نظرة الناس وكلام الناس .. حتى الأهل للأسف لهم نصيب من عدم تحملهم لها ولأولادها .. وقد تتحمل ذنباً لم ترتكبه باتهامها بعدم المحافظة على بيتها وزوجها !!!

أذا كان الزوج خائناً ... تُطالب بالصبر والتحمل حتى لو لم يأتي ذلك بنتيجة مرضية !!
أنا لست ضد الصبر .. لكن الصبر له حدود والنفس البشرية لها طاقة .. ولست ضد الإصلاح لكن هل كل الأزواج متقبلين للصلح .. وهل المرأة الضعيفة قادرة على إصلاح رجل !!

قد تتسبب المرأة بجلب هذه الضغوط لها من غير ان تشعر .. كأن تلزم نفسها بالعمل
والتكفل بمصاريف الحياة ويكتفي الزوج بها ويتخلى عن مسؤليته مما يزيد من ألمها
ويشعرها بالضغط .


من المستحيل أن تعيش هذه المرأة دون عاهة ملازمة لنفسيتها .. لكن حجم هذه العاهة
يكون بحسب الضغط الواقع عليها ..


التعايش ليس أمراً سهلاً... فهو يتطلب طاقة كبيرة من التحمل والصبر والحكمة .
وهذا التعايش يتضمن ما يلي :
- التوكل على الله والإلتجاء إليه .. وطلب العون منه بتذلل وخضوع .
- الإيمان بالقضاء والقدر .. فهذا يجعلها راضية ومطمئنة بأن ما يحدث لها مقدر ومكتوب .
- التقرب من الله أكثر بالبعد عن المعاصي ووسائلها ، وتطهير البيت من وسائل الشر
والهدم ما استطاعت .. فاذا لم تستطع تمتنع هي نفسها من مقارفة هذه المعاصي .
- أن تكون قوية في الحق .. ولا تتنازل بسهولة .
- أن تثق في نفسها وتقتنع بأنها قادرة على أن تعيش مثل بقية الناس .. حتى لو كانت هذه العيشة لوحدها فقط ولنفسها فقط ..
- أن تشغل نفسها بما يفيد ويكفل لها الشعور بالثقة والاستقلالية .. كما قالت أختي زائرة الليل .
- أن تتجاهل ما يحدث لها قدر الإمكان .
- طلب الاستشارة والمساعدة من ذوي الخبرة من المختصين .


قد يكون ما سأقوله غريباً لكني أراه حقيقة ...
هذا الوعي .. وهذه الثقافة .. وهذه الاستقلالية .. اعتبرها من أهم مشاكل المراة !!!
عندما تعلمت المرأة وعرفت حقوقها وما لها وما عليها .. أصبحت حريصة على ذاتها
ولا ترضى بالظلم الواقع عليها .. فتحاول التصدي له قدر الأمكان .. وهذا الدفاع عن النفس
لم يجد قبولاً لدى الناس .. لأنهم تعودوا من المرأة الخضوع والإنصياع !! لذلك بدأ هذا
الصراع بين الرجال والنساء .. لكن حينما كانت المراة منغلقة لا تعرف سوى زوجها واولادها
كانت راضية وقانعة حتى في أسوأ الظروف لانها كانت ترى ان هذا وضع طبيعي لجميع النساء !! وهذا شئ مضحك مبكي .

المشكلة ليست في تعلم المرأة .. بل في جهل الناس بحقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام .

السلام عليكم اختي بنت الشرق(( الى متى تظل المراة اسيرة لهذه الضغوط تستنفد قواها الجسمية والنفسية ))
اختي الغالية شكرا على هذا الموضوع الذي ضرب على الوتر الحساس وانا واعوذ بالله من كلمة انا واحدة منهم
كم اعاني من الضغوط بشتى انواعها الي درجة الجنون وياليت فيه فائدة المصيبة انه لاذمه ولا دين ودائما انا
الغلطانه الله يجزيك خير .



مع كل الشكر والاحترام

اختي زائرة الليل الاخير

حياك الله .. اسعدتني مشاركتة السريعة والقيمة

ذكرتي في اجابتك عن السؤال الاول :

ان المراة تظل اسيرة لهذه الضغوط حتى يعود هذا الزوج الى رشده

اختي الحبيبة ..

المراة التي تنتظر عودة الرجل الى رشده بكل ثقة اقول انه سيطوووول انتظارها بل احيانا

كثيرة ستموت وهي تنتظر .. وهذا هو الحاصل من مشاهدتي لكثير من النساء طال انتظارهم

لا اقول هذا الكلام لليأس ولكن لنكون اكثر واقعية في النظر الى الامور ..

الرجال لا يتخلون عن افكارهم بسهولة ابدا ..

قد يعود بعضهم لفترة لكن سرعان ما ينتكس بعدها ..

الذي يجب ان يعود الى رشده هي المراة التي تضيع عمرها في محطة الانتظار ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اختي حب الرمان

الحوار معك له نكهة خاصة لذلك يسعدني جدا وجودك معنا فحياك الله




اختي الحبيبة ..

الوعي الذي اقصده ليس الوعي الذي يجعلها تصتدم كثيرا مع زوجها ومجتمعها

الذي غالبا لا يقبل هذا النوع من النساء ويسميها ( امراة غير عاقلة )

فالعاقلة في نظر المجتمع والرجل هي التي تسكت على الضيم والقهر

لكن تحت اي ظروف وكيف تعاني ........ لا يهم ..

الوعي الذي اقصده هو الوعي الفكري بحالتها ومشكلتها بانها يجب ان لاتستلم للظروف

ولا تنتظر حتى تقع فريسة للامراض النفسية والجسمية ..

الوعي بذاتها وبما تملك من قدرات ومواهب تمكنها من الخروج والانطلاق الى عالم

اوسع فليس السعادة بيد رجل وليس السعادة محصورة في الحياة الزوجية فالحياة

واسعة وعامرة بكل ماهو جميل ولكن تحتاج الى نظرة واسعة وفكر منطلق ونفس ابية

تابى الخنوع والضيم والموت في دهاليز الانتظار ..

امراة تتعايش بفكر واعي يجمع بين الايمان بقضاء الله وقدره والاتكال عليه

وبين السعي للعيش في حياة كريمة تسير بها الى معالي الامور فلا يحدها انحراف

رجل وغيه وفساده .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



معك لكن هذه المراة التي تتحدثين عنها لا تخلوا احداهم من مرضى نفسي

او جسمي مثل القلب والسرطان الذي اكتشف ان احد اسبابه الضغوط النفسية المستمره

,,,,,,,,,,,,,,,,,

اختي العزيزة rooz766
هذه مشاركة قيمة من الاخوات . ارجو ان تستفيدي منها ..






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اعتقد ان الحل هو العوده الى القرآن فهو نبراس المراة المسلمة ..والتوكل على الله في جميع ماتقوم به من عمل ..وان تتقي الله في نفسها وفي زوجها واطفالها ..وتكون قدوة لهم بتعاملها وعملها سواء في البيت وتجنب الاشياء المحرمة قولا وفعلا وتحاول تحسين النيه دائما..وصلاة آخر الليل بها فرج عظيم مع تحياتي:26: :26: