بلاقلب يتخلى عن طفلين بممشى الخالديه

الملتقى العام

بلا قلب يتخلى عن طفلين ويتركهما لمصيرهما المجهول في ممشى الخالدية










المشاة في الخالدية مساء حزيناً على بكاء برعمين تُركا لمصيرهما... تُركا لا حول لهما ولا قوة.
بكاء متواصل... يتبعه بكاء متقطع... يتبعه ما يشبه الأنين... تلك الأصوات المنبعثة من ذلك الممشى الذي لفته العتمة... استرعى انتباه آسيوي ما دفعه إلى ابلاغ ابن كفيله بما يسمعه.
ابن الكفيل خرج متتبعاً مصدر الصوت وإذ به يفاجأ برضيع حديث الولادة ملقى على الأرض وملفوف بقطعة قماش وإلى جانبه طفل آخر لا يتجاوز الثالثة من العمر، ولسان حالهما... البكاء وليس أي شيء آخر غير البكاء.
ابن الكفيل حاول جاهداً التحدث إلى الطفل الصغير عله يعرف من تركه وشقيقه -إن كان شقيقه- في هذا المكان المظلم، لكن لا مجيب.
ابن الكفيل وهو حدث لم يجد بداً سوى ابلاغ عمليات الداخلية التي حل رجالها في المكان الكائن بين منطقتي الخالدية وكيفان وهالهم ما أبصروه.
رجال أمن العاصمة تلعثمت ألسنتهم مع تلعثم الصغير في النطق والبوح باسم من تركهما في هذا المكان المظلم... المظلم... المظلم، حتى دفعهم واجبهم بالاتصال بإبلاغ السلطات الصحية حتى وصل على جناح من السرعة رجال إسعاف من مستشفى الصباح ليصار نقل الطفلين إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما.
وارتسمت الأسئلة المحيرة على محيا رجال الأمن (كلهم آباء) الذين وجدوا أنفسهم أمام موقف إنساني لا يحسدون عليه...
طفلان صغيران متروكان في العراء بلا رعاية... إنسانان صغيران، من تركهما تجرد من الإنسانية... ووجد رجال الأمن أنفسهم أمام معضلة علهم يجدون حلها في ايجاد من تخلى عن الطفلين، ما حدا بأحد رجال الأمن إلى القول «بكاؤكما يدمي... ويدمي»





60
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بيسانه
ام بيسانه
لاحول ولا قوه لا بالله
نـادرة الوجـود
يمكن ضايعيييين ؟؟؟

بس الصغير مين بيضيعه

ياربي سترك بس
الوان مزيفه
الوان مزيفه
حسبي الله ونعم الوكييييييييييييل
mrs-hawaa
mrs-hawaa
دنيا صارت تخوف
اعوذ بالله
لمحة شجن
لمحة شجن
يمكن اللي تركهم مايقرب لهم

كل شئ جايز بهادنيا

جارتي حصلت بنت عمرها 17 عند البحر بجده قالتلها امي وابويه تطلقوا وبعدين كلهم تزوجوا وكلهم مايبغوني

وربتها عندها

حتى مابلغت عنها

دايما نشوف البنت عند الحرمه اللي اخذتها تعاملها زي بناتها الله عوضها