كثيراً منا مضت به تجارب مريرة بعدما قام بتحميل برانامج ما مجاني جاءه من النت
أو من مجموعة بريدية ما..
فعلى سبيل المثال وردت إلى رسالة دعائية عن برنامج مجاني في ظاهره رائع
وكامنه خطر محدق بصحة الإنسان وهذا ينطبق عليه المثل القائل
(قتله بدس السم في العسل)
بمعنى أن يعلن عن كافة المميزات التي يشتهيها هواك في البرنامج وأن يخفى عنك أسراره الضارة بك
مثال : الرسالة التي وردتني عارضة برنامج مغري عنوانه وكيف كان ردي عليها
برنامج (Trapster) لتحديد مواقع الرادارات و أجهزة التصوير المرورية و توفير الإنذار المبكر
(Trapster) لتحديد مواقع الرادارات المرورية و توفير الإنذار المبكر
قامت CNET باختيار برنامج (Trapster) كأفضل تطبيق مروري مجاني لهاتف الآي فون، و كذلك مجلة (Wired) التي اختارت البرنامج كأفضل تطبيق يستفيد من معرفة الموقع الجغرافي.
برنامج (Trapster) هو برنامج مجاني يتيح لمستخدميه معرفة مواقع الرادارات المرورية و أجهزة التصوير المثبته على التقاطعات المرورية، كما يوفر للمستخدمين ميزة الإنذار المبكر بينما هم يقودون مركباتهم. يعتمد البرنامج و بشكل أساسي على تفاعل المستخدمين و مشاركاتهم في تحديد و ارسال مواقع الرادارات و الكاميرات كل في موقعه و ذلك من خلال هواتفهم النقالة المزودة بنظام الـ GPS. يمكن مشاهدة المواقع الرادارية و أجهزة التصوير من خلال موقع البرنامج و باستخدام خرائط جوجل كما هو واضح في الصوره أعلاه. و للإستفادة من خدمة البرنامج فكل ما عليك فعله هو ***** حساب جديد (مجاني) و تنزيل البرنامج على هاتفك سواء كان هاتفك النقال آي فون أو بلاك بيري أو نوكيا (بعض الأنواع) أو أندرويد.
و من مميزات (Trapster) هو اعتماده على المستخدمين و تشجيعه على التفاعل و الإبلاغ عن أماكن الرادارات الجديدة بالإضافة إلى تقييم مدى دقة هذه المواقع.
و لكن ما مدى قانونية و شرعية هذا البرنامج؟ طبقاً لما ذكره موقع البرنامج فقد صرح (بيل جونسون) المدير التنفيذى للرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية بقوله “إذا قام أحدهم بالتخفيف من سرعته في القيادة بسبب برنامج (Trapster) فهذا يحقق نفس الهدف الذي نسعى لتحقيقه و هو أن يلتزم السائقون بالسرعات المحددة”.
وكان ردي كالآتي:
برنامج الإنذار المبكر
معلومة قيمة
مضيفاً إليها أن تقنية الإنذار المبكر تعتمد على الفعل ورد الفعل
بمعنى أن جوالك سيرسل نبضات للكاميرات ومراكز الرصد المرورية القريبة منه فتستقبلها مرسلة إياها للإدارة المركزية لكمبيوتر المروروالذي سيرد إليك النبضة في موقعك المتحرك في أجزاء من الثانية عبرأقرب نقطة رد بالطريق أو بالمدينة
الخلاصة :
1- أنت (حامل البرناج في جوالك) والمرور تستفيدان من الإنذار المبكرفي الحد من مخاطر الطريق..وسيقبل على هذا البرنامج أكثرهم المتهورون في قيادة السيارات.
2- الأمن العام سيتوفر لديه الرصد الدقيق والرقابة المرنة والمتحركة بفعل توفر هذا البرنامج في جوالك والمتحرك معك في كل مكان وزمان.
3-يبقى أن نسأل عن مدى الضرر الواقع على الجسد البشري نتيجة عملية البث والإستقبال المستمر لهذه الموجات الكهرومغناطيسية وبشكل متواصل (أكيد جدا خطرة- لأن الإستقبال الغير منتظم للموجات ضرره محدود (قبل تحميل البرنامج بجوالك)ولكن بعد تجميله في جوالك سيكون الإستقبال منتظم ومرتبط ببث من نقط محددة في جيبك أو في جوارك وجسدك ماهو إلا جدار بشري مخترق بهذه الموجات بصورة مستمرة وسيكون ضررالبرنامج حتمي بالرغم من المنافع التي ذكرت سابقاً)
وهذا للأمانة العلمية أمام الله ثم الناس
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
لكم تحياتي
أبومحمد(عبدالعزيز)